وعن العلاج أضاف أنه من الممكن فى الحالات غير الخلقية، يمكن الوقاية منه خاصة الأطفال.
أولا: العناية بصحة الطفل وحمايته بقدر المستطاع من الإصابة بالالتهابات الرئوية، ومضاعفات أمراض الأطفال، أما إذا كان الطفل بالفعل بهذه الأمراض، فلا بد من علاجها على الوجه الأكمل للوقاية من مضاعفاتها.
ثانيا: منع الأطفال من وضع الأجسام الغربية بالفم مثل: حبات اللب والفول السودانى، وعند وجود أى شك فى احتمال استنشاق الطفل لجسم غريب فلا بد من مراجعة الطبيب فورا ودون تردد.
ثالثا: ينبغى للمرضى المعرضين لحالات الغيبوبة كمرضى الصرع، وكذلك بعض حالات مرض السكر، أن يتوخوا الحرص فى استخدام أطقم الأسنان الصناعية وبدائل الأسنان.
رابعا: عند حدوث أى أعراض صدرية، فلا بد من مراجعة الطبيب والانتظام فى العلاج الطبى الموصوف.
خامسا: تحتاج حالات تمدد الشعب الهوائية المصحوبة، بأعراض صدرية للعلاج بالعقاقير مثل: المضادات الحيوية والمنفثات.
سادسا: إذا أظهرت الأشعة بالصبغة أن تمدد الشعب قد أصاب فصا أو أكثر من فصوص الرئة، وكانت بقية أجزاء الرئة سليمة وتقوم بوظائفها بطريقة طبيعية، فإنه يمكن فى هذه الحالة إزالة الأجزاء المصابة جراحيا.
سابعا: إذا كان التمدد منتشرا فى أجزاء كثيرة من الرئتين فلا بد من أن يخضع المريض لعلاج طبى كامل ودقيق ومستمر، وذلك لضمان الحفاظ على وظائف الرئة، والسيطرة على الالتهابات ومنع المضاعفات التى قد تؤثر على وظائف الجسم بأكمله نظرا لوجود بؤرة صديدية شديدة قد تسبب اختلالا فى وظائف الكلى والأمعاء.. وغيرها.
مشكوره