وقد يشعر الإنسان بطعم المأكولات مرًا ومعدنيًا.
ورغم أنها كريهة، إلا أن التأثيرات الدائمة ليست معروفة، حيث يشير تقرير إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إلى أنه "لم تظهر آثار سلبية خطيرة للغاية."
وهذه الظاهرة وُصفت للمرة الأولى في دراسة علمية عام 2024.
ظلت وسائل الإعلام تشير إلى هذه الظاهرة على أنها أعراض مرض حبة الصنوبر أو مثل "فوهة الصنوبر".
وافترض مركز نستله للبحوث أن هناك حبوبًا من أنواع محددة من الصنوبر تزرع غالبًا في الصين، صنوبر آرماني، هي سبب هذه المشكلة.
وأن الأنواع المشكوك فيها من حبوب الصنوبر هي الأصغر والأبهت والأكثر استدارة عن حبوب الصنوبر التقليدية.
أظهرت دراسة أجريت في عام 2024 نتائج متسقة مع هذه الفرضية بل ورجحت أيضًا أن المواد الكيميائية المستخدمة في عملية التقشير ربما تقع عليها بعض المسئولية.
ويعرف الاضطراب في التذوق المعدني باسم ميتالوجيوزيا (metallogeusia)، وسجلت التقارير أنه يحدث من 1-3 أيام بعد التناول، حيث تكون الحالة أسوأ في اليوم الثاني وقد تصل إلى أسبوعين.
الحالات مقصورة على من يتناولها وتشفى دون علاج.
مولر (Möller)طرح فرضية قد توضح لماذا يظهر المذاق المر لعدة أيام بعد التناول ويستمر لفترة طويلة.
وقد تلعب العملية الفسيولوجية المعروفة بـ إعادة الدوران المعوي الكبدي (إي اتش آر) الدور الأساسي في تطور الجهاز العصبي المحيطي.