الصيام هو إمساك المسلم العاقل البالغ عن المفطرات من وقت طلوع الفجر الى غروب الشمس مع النيه المبيته وقال الله تعالى " إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا" [مريم: 26]
أما حكم الصيام فهو فرض عين على كل مسلم قادرا على الصيام ويكون مستحبا اذا كان نافله مثل صيام الاثنين والخميس ويوم عرفه وعاشوراء منه ما يكون مكروها مثل يوم الجمعه مفرده او يوم السبت مفرد او صوم يوم عرفه للحاج .
وللصيام أركان وهي النيه والامتناع عن المفطرات وتجب النيه للصوم ومحلها بالقلب ومن استيقظ وتسحر فقد نوى .
اما صيام صغار السن لا تجب الا لمن كان قادرا عليه فلا يصوم الصبي حتى يبلغ علامات البلوغ والانثى للحيض وأن يرغب الصغير ذو السبع سنوات على الصوم فهو من الامور المستحبه .
اما من اكل وقد ظن انه الليل وتبين انه الفجر فيجب عليه قضاء هذا اليوم واكمال صيامه ومن اكل في نهار صيامه ناسيا فيتم صيامه فالله اطعمه وسقاه وذلك ينطبق على الفرض والنافله
ومن ابتلي بمرض لا يرجى شفاؤه منه فعليه ان يطعم مسكين بدلا عن كل يوم ، اما المرأه الحامل و المرضع وجب عليها الصيام ولكن ان لحقها ضرر افطرت ووجب عليها القضاء والفديه .
واما المسافر يجب ان يكون قد قطع مسافة 81 كم فأكثر حتى يفطر واما من بات اكثر من اربعة ايام في سفره فيعتبر مقيم ووجب عليه الصيام .
واما من احتلم في نهار رمضان فلا يجب عليه الافطار بل الاغتسال فقط حتى لا تفوته صلاته .
ويجوز للجنب تأخير الغسل الى ما بعد طلوع الفجر واما المرأة التي طهرت من حيضها قبل الفجر ولم تغتسل صح صيامها ولكن يجب عليها الاغتسال في النهار حتى لا تفوتها الصلاة .والتي جاءها الحيض وهي صائمه فتفطر وتقضي صيامها واذا طهرت قبل الفجر يجب عليها الصيام وتنوي الصيام وتغتسل للصلاه واذا طهرت بعد الفجر تصوم يومها وتقضي بعد رمضان .