القرآن الكريم أول من قسم التوحيد إلى توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية، فقال سبحانه وتعالى في كلام صريح {قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس} ففرَّق بين الرب وبين الإله، والأصل أن الكلمتان لا يجتمعان بنفس المعنى في كلام البلغاء فكيف بكلام رب العالمين سبحانه؟
ويقول سبحانه {وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون} فكيف يكون مؤمنا وفي الوقت نفسه مشركًا، أي آمن بالله ربا خالقا مدبرا لكنه كفر به حين أشرك معه غيره في الألوهية، فراح يدعو المخلوقات من دون الله وينذر لها ويذبح عندها ويطوف بها ويستغيث بها ويخاف منها .. إلى آخر أنواع الشركيات التي فعلها مشركو الجاهلية ويكررها المنتسبون إلى الإسلام زورا في عصرنا.
والآيات في القرآن كثيرة على تقسيم التوحيد، منها قوله تعالى أيضا {رب السموات والأرض وما بينهما الرحمن فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميًّا}.
لا تكاد تعد الآيات من كثرتها في هذا الصدد، فقد آمن المشركون عباد الأصنام بالله خالقا رازقا قادرا قويا لكنهم اتخذوا الوسطاء بينهم وبينهم من رجال صالحين ماتوا فاتخذوا قبورهم أوثانا وأصناما يتوجهون إليها بأنواع العبادات، {والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلا الله زلفى}.
ويقول سبحانه {وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون} فكيف يكون مؤمنا وفي الوقت نفسه مشركًا، أي آمن بالله ربا خالقا مدبرا لكنه كفر به حين أشرك معه غيره في الألوهية، فراح يدعو المخلوقات من دون الله وينذر لها ويذبح عندها ويطوف بها ويستغيث بها ويخاف منها .. إلى آخر أنواع الشركيات التي فعلها مشركو الجاهلية ويكررها المنتسبون إلى الإسلام زورا في عصرنا.
والآيات في القرآن كثيرة على تقسيم التوحيد، منها قوله تعالى أيضا {رب السموات والأرض وما بينهما الرحمن فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميًّا}.
لا تكاد تعد الآيات من كثرتها في هذا الصدد، فقد آمن المشركون عباد الأصنام بالله خالقا رازقا قادرا قويا لكنهم اتخذوا الوسطاء بينهم وبينهم من رجال صالحين ماتوا فاتخذوا قبورهم أوثانا وأصناما يتوجهون إليها بأنواع العبادات، {والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلا الله زلفى}.
بورك الطرح الطيب
جزاكي الله خيرا
نورتونى اصدقائى الغاليين
تسلمى يا قمر