نصائح لتجنب المشاكل الزوجية التي يسببها الفيس بوك وتويتر
الخصوصية والثقة المتبادلة بين الزوجين من أبرز ضحايا
تلك المواقع..
تقدم مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك وتويتر خدمة
كبيرة للأفراد من خلال اختصار المسافات وجعل التواصل بينهم أمراً سهلاً وأقل كلفة
وجهداً، كما أتاحت لهم التفاعل مع بعضهم ومشاركة اللحظات السعيدة والحزينة مهما
كانوا بعيدين عن بعض.
في المقابل، فإنها تحاصر الأفراد أينما ذهبوا وتقتحم
خصوصيتهم بشكل كبير، إذ إنها قادرة على تحديد أماكن تواجدهم أو تلك التي ذهبوا
إليها وبرفقة من، ما قد يسبب الكثير من الإزعاج لمستخدميها، خصوصاً المتزوجين
منهم.
فعلى سبيل المثال تصر بعض الزوجات على أخذ كلمة المرور
الخاصة بالبريد الإلكتروني لأزواجهن، حتى يتأكدن من أنهم جديرون بثقتهن، أو العكس،
الأمر الذي يتسبب بحدوث مشاكل عدة بين الزوجين.
وتعد الخصوصية والثقة المتبادلة بين الزوجين من أبرز
ضحايا تلك المواقع، فكلا الزوجين يحتاج إلى مساحة خاصة به، سواء على أرض الواقع أو في
العالم الافتراضي الذي يعيشه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما أنهما يحتاجان إلى
المزيد من الثقة والاحترام المتبادل، حتى يعززان من علاقتهما الزوجية ويقويانها.
ولكن هذا الأمر أصبح صعباً جداً في زمن تدفق المعلومات،
حيث استبدلت الثقة والخصوصية بالتجسس والشك.
وفي هذا السياق، يقدم الخبراء مجموعة من النصائح
والإرشادات التي ينبغي على الزوجين
اتباعها، حتى يتجنبا المشاكل التي تسببها مواقع التواصل الاجتماعي، وهي:
اقبل
طلب الصداقة من زوجتك
-أضف زوجتك إلى قائمة الأصدقاء في حسابك على فيس بوك أو
تويتر، إذ يجب أن تكون أفضل أصدقائك، وإن لم تكن تعتقد ذلك، فإنك بكل تأكيد متزوج
من المرأة غير المناسبة.
لا
تبح بكلمة السر لزوجتك أو زوجك
-لا تطلبي من زوجك أن يعطيك كلمة السر لحسابه على فيس بوك
أو تويتر أو البريد الالكتروني الخاص به، ولا تعطيه إياه إن طلبه منك أيضاً، لأن
الخصوصية ميزة صحية.
لا
تتجسسي على زوجك لأن هذا يغذي القلق لديك، فإن كنت تشكين بمصداقية زوجك،
فعليك مواجهته وإن لم تتمكني من التوقف عن ذلك فعليك استشارة أخصائي نفسي.
الحرص
على التواصل اليومي
يجب أن لا يقتصر تواصلكما على الإنترنت
أو الهاتف، بل ينبغي ان تمضيا بعض الوقت وجهاً لوجه معاً، وبدون استخدام الحاسوب
لتتحسن علاقتكما الزوجية.
حبيبة نوناا