لا يوجد دليل علمي قاطع يثبت أن الإشعاع الذي يخرج من الهواتف الخلوية بشكل عام يؤدي إلى حدوث أورام الدماغ، وهو كلام مثبت نظرياً فقط وليس عملياً وذلك لأن أورام الدماغ تحتاج من 30-40 سنة للظهور! ومع ذلك يؤكد خبراء الصحة أن إستخدام الأطفال للهواتف النقالة ظاهرة غير صحية خاصة مع إزدياد أعدادها بشكل غير مسبوق.
كما ينوه الخبراء أن الدراسات الخاصة بالهواتف النقالة كانت على الكبار وفي وقت لم تكن الهواتف الخلوية منتشرة بهذا الشكل ولا يوجد دراسات على أطفال هذا العصر الذي أصبح معتمداً بشكل أساسي عليها، ولذلك يجب إتباع النصائح التالية لتقليل خطر إستخدام الأطفال للهواتف النقالة:
– تجنب إعطاء الأطفال الهواتف النقالة أو الخلوية قبل عمر الثمان سنوات، فأدمغة الأطفال التي لا تزال في طور النمو أكثر حساسية من أدمغة الكبار.
– إستخدام الهواتف الأرضية أو الإنترنت بدلاً عن الهواتف الخلوية.
– ينصح بإستخدام السماعات وإبقاء الهاتف بعيداً عن الجسم.
– تجنب تعريض الأطفال الرضع لخطر الإشعاع مثل تحدث الأم لفترة طويلة بالقرب من طفلها.
– مع إنتشار الهواتف الذكية وتعدد إستخدامات الهواتف الخلوية (كالألعاب والتطبيقات)، على الأهل مراقبة أطفالهم بحيث يتم إستخدامه لفترات قصيرة فقط.
عزيزتي الأم، إتبعي النصائح المذكروة لتجنب خطر إستخدام الأطفال للهواتف النقالة، وننصح الأهل أن لا يهبوا أطفالهم هواتفاً خاصة بهم وأن يكتفوا بإستخدام هواتف الأهل فقط.
جزاكي الله خيرا
يسلموووووووووو
يسلموووو ياغاليه