أشار "سعد" إلى الفرق بين العديد من وسائل إزالة الشعر التقليدية المعرفة والليزر الذى يمكننا استخدامه بأماكن متفرقة بالجسم مثل الشارب والذقن والساقين والجسم عامة، حيث يعمل عن طريق إرسال جزم ضوئية تمر عبر الجلد، وتمتص بواسطة بصيلات الشعر وتتحول الطاقة الضوئية المرسلة إلى حرارية، تعمل على تدمير شبه كامل لبصيلات الشعر دون تعرض الأنسجة المحيط إلى أى نوع من الضرر.
وأكد أن الليزر وسيلة أمانة، ويؤثر بطريقة انتقائية على المناطق المراد علاجها، وللوصل إلى أفضل النتائج والخروج من الجلسة دون مضاعفات فذلك يعتمد على الجهاز المستخدم وطول الموجة والقوة الضوئية وزمن النبضة على الجسم، بالإضافة إلى لون البشرة وسمك الشعر.
فكلما كان اللون غامقا وشعره سميكا كانت الاستجابة أعلى عن اللون الفاتح والشعر الخفيف، فعادته إزالة شعر الوجه تكون أصعب من باقى أجزاء الجسم.
وشدد "أكمل" على بعض التعليمات التى يجب اتخاذها قبل جلسة الإزالة، عدم استخدام أى نوع من وسائل الإزالة التقليدية للشعر قبل الجلسة بأسبوعين أو ثلاثة، فيما عدا استخدام الشفرة فمصرح بها، وعدم التعرض إلى الشمس لفترة طويلة أو أخذ اللون البرونزى.
وعن مدة الجلسات فهى تتراوح ما بين 6 إلى 10 جلسات، وذلك حسب المنطقة المراد علاجها ويفصل بين الجلسة والأخرى ما بين 4 إلى 6 أسابيع.
أما عن نتائج ما بعد العلاج فمن الممكن احتمالية ظهور بعض البقع الحمراء على الجلد، وتزول بعد الجلسة بساعات باستخدام بعض الكريمات الموضعية ولا يوجد أى نوع من المخاطر أو المخاوف على الجلد سوء الإصابة بأمراض سرطانية أو عقم فهذه شائعات ليس لها أى أساس من الصحة.
ومشكورة على هذه المعلومات