تخطى إلى المحتوى

يا تري الشيطان عندما عصى الله من كان شيطانه؟؟ 2024

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺼﻰ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺷﻴﻄﺎﻧﻪ ؟؟

ﺇﻥ ﻛﻠﻤﺔ ( ﻧﻔﺲ )

ﻫﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﺨﻄﻮﺭﺓ ، ﻭﻗﺪ ﺫﻛﺮﺕ ﻓﻲ

ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﺁﻳﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ

ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻯﻔﻲ ﺳﻮﺭﺓ( ﻕ ) :

( ﻭﻟﻘﺪ ﺧﻠﻘﻨﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﻧﻌﻠﻢ ﻣﺎﺗﻮﺳﻮﺱ ﺑﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻧﺤﻦ ﺃﻗﺮﺏ

ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺣﺒﻞ ﺍﻟﻮﺭﻳﺪ )

ﺇﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ** ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺎﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ** ﺗﺤﺎﺭﺏ ﻋﺪﻭ

ﺿﻌﻴﻒ ﺟﺪﺍً ﺇﺳﻤﻪ ( ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ) ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻫﻨﺎ ﺗﺘﺴﺎﺋﻞ :

" ﻧﺤﻦ ﻧﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ،ﻭﻧﺬﻛﺮﻩ ﻭﻧﺼﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﻧﻘﺮﺃ

ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ، ﻭﻧﺘﺼﺪﻕ ، ﻭ ….. ﻭ …… ﻭ …. ﺍﻟﺦ

ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﻤﺎ ﺯﻟﻨﺎ ﻧﻘﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻭﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ! ! !

ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ؟؟

ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﺃﻧﻨﺎ ﺗﺮﻛﻨﺎ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻭﺫﻫﺒﻨﺎ ﺇﻟﻰ

ﻋﺪﻭ ﺿﻌﻴﻒ ،

ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ( ﺇﻥ ﻛﻴﺪ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥﻛﺎﻥ ﺿﻌﻴﻔﺎ )

ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻫﻮ ( ﺍﻟﻨﻔﺲ ) ﻧﻌﻢ … ﻓﺎﻟﻨﻔﺲ ﻫﻲ ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ

ﺍﻟﻤﻮﻗﻮﺗﺔ ، ﻭﺍﻟﻠﻐﻢ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ

ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ( ﺍﻹﺳﺮﺍﺀ ) :

( ﺍﻗﺮﺃﻛﺘﺎﺑﻚ ﻛﻔﻰ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻠﻴﻚﺣﺴﻴﺒﺎ )

ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ( ﻏﺎﻓﺮ ) :

( ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﺠﺰﻯ ﻛﻞ ﻧﻔﺲ ﺑﻤﺎ ﻛﺴﺒﺖ ﻻ ﻇﻠﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺮﻳﻊ

ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ )

ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ( ﺍﻟﻤﺪﺛﺮ ) :

(ﻛﻞ ﻧﻔﺲ ﺑﻤﺎ ﻛﺴﺒﺖﺭﻫﻴﻨﺔ )

ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ( ﺍﻟﻨﺎﺯﻋﺎﺕ ) :

( ﻭﺃﻣﺎ ﻣﻦ ﺧﺎﻑ ﻣﻘﺎﻡﺭﺑﻪ ﻭﻧﻬﻰ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻋﻦ ﺍﻟﻬﻮﻯ )

ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ( ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﺮ )

( ﻋﻠﻤﺖ ﻧﻔﺲ ﻣﺎﺃﺣﻀﺮﺕ )

ﻻﺣﻈﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻪ ﺗﺪﻭﺭ ﺣﻮﻝ ﻛﻠﻤﺔ ( ﺍﻟﻨﻔﺲ ) ، ﻓﻤﺎ ﻫﻲ ﻫﺬﻩ

ﺍﻟﻨﻔﺲ؟؟؟

ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ : ﺃﻥ ﺍﻵﻟﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺒﺪ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻠﻪ

)) ﺍﻟﻼﺕ ، ﻭﺍﻟﻌﺰﻯ ، ﻭﻣﻨﺎﺓ ،ﻭﺳﻮﺍﻉ،ﻭﻭﺩ ، ﻭﻳﻐﻮﺙ ، ﻭﻳﻌﻮﻕ ،

ﻭﻧﺴﺮﻯ ((

ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺻﻨﺎﻡ ﻫﺪﻣﺖ ﻣﺎﻋﺪﺍ ﺇﻟـﻪ ﻣﺰﻳﻒ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﻌﺒﺪ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻠﻪ

ﻭﻳﻌﺒﺪﻩ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ،

ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ :

( ﺃﻓﺮﺃﻳﺖ ﻣﻦ ﺍﺗﺨﺬ ﺇﻟﻬﻪ ﻫﻮﺍﻩ )

ﻭﻣﻌﻨﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻫﻮﻯ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺇﺫﺍ

ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﺼﻐﻲ ﻟﺸﺮﻉ ﻭﻻ ﻟﻮﺍﺯﻉ ﺩﻳﻨﻲ ﻭﻻ ﻵﻣﺮ ﻭﻻ

ﻟﻨﺎﻫﻲ ﻭﻻﻟﺪﺍﻋﻴﺔ ﻭﻻ ﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻻ ﻟﺸﻴﺦ ، ﻟﺬﻟﻚ ﺗﺠﺪﻩ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ

ﻳﻘﻮﻝﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺼﺮﻱ ﻓﻲ ﺑﺮﺩﺗﻪ : ﻭﺧﺎﻟﻒ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥﻭﺍﻋﺼﻴﻬﻤﺎ ﻟﻮ

ﻧﻈﺮﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻛﺠﺮﻳﻤﺔ

( ﻗﺘﻞ ﻗﺎﺑﻴﻞ ﻷﺧﻴﻪ ﻫﺎﺑﻴﻞ ) ﻭﺟﺮﻳﻤﺔ

( ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺸﺮﻭﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻧﺎ )

ﻭﺟﺮﻳﻤﺔ ( ﻛﻔﺮ ﺇﺑﻠﻴﺲ )

ﻟﻮﺟﺪﻧﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺑﺮﺉ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺮﺍﺀﺓ ( ﺍﻟﺬﺋﺐ ﻣﻦ ﺩﻡ ﺍﺑﻦ ﻳﻌﻘﻮﺏ ) ﻓﻔﻲ

ﺟﺮﻳﻤﺔ ( ﻗﺘﻞ ﻗﺎﺑﻴﻞ ﻷﺧﻴﻪ ﻫﺎﺑﻴﻞ )

ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ :

( ﻓﻄﻮﻋﺖ ﻟﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺘﻞ ﺃﺧﻴﻪ) ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺴﺄﻝ ﺇﻧﺴﺎﻧﺎً ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﻣﻌﺼﻴﺔ

ﻣﺎ !!!
ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻧﺪﻡ ﻭﺗﺎﺏ ، ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻋﺎﻙ ﻟﻔﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﺳﻮﻑ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻚ :

ﺃﻏﻮﺍﻧﻲ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ، ﻭﻛﻼﻣﻪ ﻫﺬﺍ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻓﻌﻞ ﻣﺤﺮﻡ ﻭﺭﺍﺋﻪ

ﺷﻴﻄﺎﻥ

ﻓﻴﺎ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺼﻰ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺷﻴﻄﺎﻧﻪ ؟؟؟

ﺇﻧﻪ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻳﻮﺳﻮﺱ ﻟﻚ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺃﻳﻀﺎً ﺗﻮﺳﻮﺱ ﻟﻚ ،

( ﺇﻥﺍﻟﻨﻔﺲ ﻷﻣﺎﺭﺓ ﺑﺎﻟﺴﻮﺀ )

ﺇﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻭﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﺇﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ، ﻭﺇﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﺲ

ﺍﻷﻣﺎﺭﺓ ﺑﺎﻟﺴﻮﺀ ، ﻓﺎﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺧﻄﺮ ..

ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺃﺧﻄﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ …

ﻟﺬﺍ ﻓﺈﻥ ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ﻓﻬﻮ ﻳﻨﺴﻴﻚ ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ

ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻈﻮﺭ

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ

( ﻭﻣﺎ ﺃﺑﺮﺉ ﻧﻔﺴﻲ ﺇﻥ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻷﻣــﺎﺭﺓ ﺑﺎﻟﺴﻮﺀ )

يارب موضوعى يكون افدكم
    جزاك الله كل الخير ونفعنا واياكم به

    شكرا ليكى منون

    موضوع مهم جدااااا فعلا النفس ااماره بالسوء
    جزاكي الله خيراا

    جزاكي الله خيرا

    نورتونى

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.