تخطى إلى المحتوى

التعامل مع الطفل لا للقسوه والصراخ فى معاملة الابناء 2024

الونشريس


قد لا يستمع الطفل إلى ما تقوله أمّه له، ويخضعها لمزاجيته، فقد لا تملكين قدرة كبيرة على الصبر، فيعلو صراخك لأمور بسيطة، ويستجيب لك في المرات الأولى لكن أسلوبك هذا سيصبح عقيماً مع الوقت.

ما إن يدخل طفلك إلى المنزل، حتى يرمي محفظته جانباً، يخلع حذاءه ويتركه أمام الباب، ويتجه نحو المطبخ بحثاً عن شيء يأكله. حيال كل ذلك تجدين نفسك وقد مللت من تكرار الكلمات نفسها كل يوم وصولاً إلى مرحلة الصراخ.

الونشريس

في الحقيقة فإن ترداد المطلب نفسه لن ينفع، فطفلك سيتّكل على كونه عندما سيزيل حقيبته سينتهي صراخك من دون أن يصيبه أي مكروه.

وتحتاج المرأة العمل على إكساب الطفل عادات جديدة، حيث سيدخل من الباب ستقفين له بالمرصاد ولن تسمحي له بتناول الطعام قبل أن يكون قد وضع كل شيء مكانه وذلك لبضعة أيام متتالية، بعدها سيصبح الأمر عادة ولن تضطري لتذكيره بالأمر مرة أخرى.

ينبغي أن تدعي طفلك يتحمّل مسؤولية أفعاله، أي اجعليه يشعر بخطورة الأمور التي يقوم بها. يرفض إعداد طاولة الطعام معك حسناً، إذاً لا داعي للصراخ وإرغامه على القيام بالأمر، قولي له ببساطة "اذهب إلى غرفتك. عندما تهتم لكونك جزءاً من العائلة وتشعر بأهمية أن تشاركها مسؤولياتها ستأتي من تلقاء نفسك لتحضير المائدة معي".
الونشريس
بهذه الطريقة سيشعر بالذنب، وسيشعر بقيمته أيضاً كجزء من العائلة.

    موضوع غايه في الروووووعه

    مشكورة يالغالية

    الف شكر عزيزتي

    يسلموووو ياغاليه

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.