تخطى إلى المحتوى

التهاب العصب السابع 2024

التهاب العصب الوجهي (التهاب العصب السابع)

ينسب هذا المرض إلى مكتشفه الجراح البريطاني ( تشارلز بل ) الذي شرح وظائف أعصاب الوجه عام 1829م.
وهو عبارة عن حالة شلل يصيب نصف الوجه وعادة يكون مؤقت، ويحدث تحسن في معظم الحالات خلال شهر من الإصابة.
وغالبا يصاب بالمرض الأشخاص فوق سن الأربعين ولكن قد يصاب به الأشخاص في جميع الأعمار بما فيهم الأطفال، ويصاب به الرجال والنساء بصورة متساوية إلا أنه قد تزداد نسبة الإصابة به في النساء الحوامل.
أسباب التهاب العصب الوجهي:

السبب الحقيقي لهذا المرض غير معروف، إلا أنه يعتقد بأن سببه إصابة عصب الحركة الرئيسي (العصب السابع) بأحد جانبي الوجه بتورم وذلك نتيجة التعرض المفاجئ لجو بارد، كما قد يحدث التورم هذا نتيجة العامل النفسي أو نتيجة تعرض العصب للإصابة الفيروسية.
وحيث أن هذا العصب محاط بقناة عظمية، فعند حدوث التورم يضغط العصب المتورم على تلك القناة ما ينتج عنه عدم أداء العصب لوظائفه بصورة سليمة.
أسباب أخرى لشلل الوجه – الضغط على العصب السابع المغذي للوجه عن طريق الأورام على سبيل المثال:

أعراض التهاب العصب الوجهي:

الأعراض التي تنتج عن شلل الوجه النصفي عادة ما تكون سريعة ومفاجئة فقد يشعر المصاب بألم في المنطقة المحيطة بالإذن، وفي بعض الأحيان قد تبدأ هذه الأعراض تدريجياً.
وتتمثل الأعراض الأساسية لهذا المرض بشلل أو ضعف في أحد جانبي الوجه مع تدلي وارتخاء في الجبين وحاجب العين مع صعوبة في إقفال العين، وهناك أعراض أخرى محتملة مثل:

تطور الحالة المرضية:

يعتبر حدوث تحسن في الحالة بشكل جيد في وقت مبكر من الإصابة مؤشر على إمكانية حدوث تحسن كامل بشكل أسرع وتعتبر عودة حاسة الذوق من أولى علامات التحسن في الغالب.
وفي حالات نادرة قد يحدث بعد الإصابة بالشلل نمو ألياف عصبية جديدة من تفرعات العصب السابع المغذي للوجه فترتبط هذه التفرعات مع عضلات الوجه الخاطئة مما ينتج عنها ضرر دائم مسبباً عطل أو أكثر متمثلا فيما يلي:

التشخيص والعلاج:

عادة ما يكتشف الأطباء شلل الوجه النصفي من خلال فحص وجه المريض والسماع لما يقوله من أعراض، وإذا كان هناك نوع من الشك في التشخيص يلجأ الأطباء إلى التخطيط العضلي الكهربائي الذي يعرف باسم EMG وقد يستخدم الأطباء الأشعة السينية X-ray أو الرنين المغناطيسي MRI وذلك للتأكد من عدم وجود سبب آخر لشلل الوجه النصفي.
1- العلاج الطبيعي:
يلعب العلاج الطبيعي دوراً هاماً في علاج حالات شلل الوجه النصفي، فقد يبدأ عادة مع بداية تشخيص المرض حيث يقوم طبيب العلاج الطبيعي بتقييم الحالة المرضية ووضع الخطة العلاجية المناسبة لها.
2- الكمادات الساخنة:
فقد يبدأ العلاج بوضع الكمادات الساخنة على الجزء المصاب من الوجه أو استخدام الأجهزة الأخرى والتي قد تعطي نفس النتائج مثل استخدام الأشعة تحت الحمراء، ولكن يجب الحذر من عدم حدوث حروق للعين وذلك بتغطية العين أثناء التعرض للأشعة الحرارية.
3- تمارين الوجه:
بحيث يتم تمرين كل عضلة أو مجموعة من عضلات الوجه مع مراعاة عدم إجهادها.
فعلى سبيل المثال يتم تمرين كل عضلة لمدة عشر مرات، مع تكرار ذلك كلما أمكن (كل أربع ساعات مثلا).
– شد جسر الأنف:
ارفع حاجبيك للأعلى معا قدر المستطاع
شد جسر الأنف عن طريق رفع الشفة العليا واتساع فتحات الأنف والعبوس
أغلق العينين معا قدر المستطاع.
– وضع العبوس:
انزل الحاجبين للأسفل معاً قدر المستطاع
– وضع الابتسام:
شد الفم باستخدام الشفتين بأوسع قدر ممكن من غير إظهار الأسنان
اغمز بشدة بكل عين مفصولتين واستخدام عضلات الخد لتساعد على إغلاق العين.
انفخ الهواء في الخدين مع إبقاء الفم مغلق لمنع الهواء من الخروج ولكن ليس تمرينا أساسيا للعضلة وإنما قد يفيد في تقليل تيبس العضلة
– تدليك عضلات الوجه:
يتم تدليك عضلات الوجه بحركة نصف دائرية ابتداءً من ذقن الجهة المصابة باتجاه الأعلى إلى الجبهة من نفس الجهة بإحدى اليدين، واليد الأخرى تقوم بعكس اتجاه الحركة في النصف السليم من الوجه ابتداءً من جبهة الجهة السليمة إلى الذقن من نفس الجهة.
4- التنبيه الكهربائي:
يستخدم أخصائي العلاج الطبيعي جهاز التنبيه الكهربائي لتحفيز الأعصاب المغذية لعضلات الوجه للجهة المصابة.
5- إرشادات عامة تعطى للمريض عند الإصابة بشلل الوجه النصفي:

    مشكووره
    الله يعطيكـِ العآآفية
    شكرا ليكى ويعطيكى العافية

    الف شكر

    يسلموو

    الف شكر حبيبتى

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.