تخطى إلى المحتوى

الطفل والقراءه تهيئة الطفل للقراءه 2024

الونشريس

لقد خلق الله الانسان مهيئا لتعلم القراءة والكتابة وخلق له الاسباب و الوسائل التى تمكنه من ذلك ، والآباء لهم دور هام فى تهيئة الطفل لتعلم القراءة فالأم يجب أن تنتهز فرصه كل نشاط يقوم به الطفل وتوظفه فى نمو الثروة اللغوية للطفل فتشجعه على التحدث عن نشاطاته بحريه مع تزويده ببعض الأنماط اللغوية الفصيحة وتصحيح نطقه لبعض الألفاظ دون تعسف .

فنمو الطفل اللغوى يزداد كلما اتاحت له الأسرة فرصه التحدث عن نفسه أو عن نشاطاته اليومية المتنوعة أمام الآخرين كما يجب على الأم أن تقص على الطفل قصص تحتوى على مفردات لغوية كثيرة فاللغة التى تسرد بها الأم القصة يجب أن تكون أرقى من لغة الطفل ويمكن أن تروى القصة للطفل وهو يتابع بنظره الصور المعبرة عنها و التى تكون ذات الوان جذابه وبحجم كبير فيربط الطفل بين الكلمات والصور وهى الطريقه الشائعه فى تعلم القراءة .

ويجب على الآباء اتاحه الفرصة امام الطفل لمعرفه الأشياء من حوله وكيفية عملها وطرق استخدامها على أن يتم ذلك من خلال اللعب أو التمثيل وعلى الأم أن تهتم بتوضيح المعانى الغامضة للطفل فالمعروف أن الطفل أقدر على تذكر الكلمات المفهومة أكثر من الكلمات الغامضة ولذلك يجب الابتعاد عن مبدأ الحفظ بدون فهم

ويرى خبراء التعليم أن هناك علامات تدل على إستعداد الطفل للقراءة مثل لهفته على النظر الى الصور وكثرة أسئلته واستفساراته واهتمامه بالكتب والقصص والكلمات والأعداد ومحاولته الكتابة واسترجاعه للكلمات التى يسمعها وحفظه للأناشيد بسهولة وانصاته إلى الاحاديث والقصص وتعليقه عليها والقدرة على التركيز والانتباه .

– دور المدرسة فى مرحلة الحضانة هل هو دور تعليمى أم تمهيدى فقط ؟

هى مرحلة تمهيدية بمعنى تمهيد الطفل للتفاعل مع المدرسة نفسياً واجتماعياً وبداية اكتساب المهارات التعليمية. ومن الأخطاء الشائعة أن يحاول الأهل أو المدرسة فرض مهارات الكتابة على الطفل فى الحضانة وذلك لجهل بعض الحقائق الهامة التى منها أن عضلات الطفل لم تكتمل فى نموها بعد مما يجعل من الصعب على الطفل الإمساك الصحيح بالقلم والتحكم في الكتابة ففى مرحلة الحضانة يجب أن يكون تدريب لعضلات اليد لتنمية قوة التحكم والإمساك بالأشياء وذلك عن طريق بعض التدريبات التى تتم من خلال العاب مشوقة للطفل.

وقد حدد خبراء التعليم عدة وسائل تساعد الأم على تهيئة الطفل للقراءة نذكر منها :-

· سؤال الطفل عن الأشياء التى شاهدها خلال رحلته إلى الحديقة أو النادى .

· سؤاله عن أسماء أصدقائه أو أسماء أفراد العائلة .

· سؤاله عن أعمال التاجر أو الفلاح أو النجار أو أى صاحب مهنة من المهن الأخرى .

· سؤاله عن أنواع المأكولات أو الملابس .

· تكليفه بإعادة سرد قصه سمعها من الأم أو فى الراديو

· أن يعرف الطفل نفسه ( اسمه واسم والده ووالدته وجنسه وعمره بالسنوات ووزنه )

· أن يعرف أجزاء الجسم ووظيفه كل منها .

· أن يذكر اسم شارعه والمنطقة التى يسكن فيها ورقم المنزل والشقة .

· أن يذكر قدراً من الأعداد و الحروف الأبجدية بتسلسلها .

· أن يصنف الأشياء تبعاً لحجمها وشكلها ووظائفها والمتشابه والمختلف منها .

· أن يعبر عما يجول داخل نفسه بالكلمات والرسم و بالتشكيل ( صلصال ومكعبات )

· أن يذكر دور الأم والأب وما يقوم به كل منهما داخل وخارج الأسرة .

ويؤكد خبراء التعليم وعلم النفس أن الطفل إذا استطاع أتقان أكبر قدر ممكن من الأشياء السابقة فأنه يكون على أستعداد تام لتعلم القراءة بسرعه .

الونشريس

    يسلمو
    موضوع رائع

    تسلمي ياقمر
    على الموضوع الرائع

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.