يقع جامع الحسين على مقربة من منطقة خان الخليلي الشهيرة في القاهرة، تم اكتشافه أثناء أعمال تجديد لأساسات الجامع في مطلع القرن العشرين، على أطلال مقبرة الخلفاء الفاطميين في القاهرة.
ويعتبر جامع الحسين واحدًا من أكثر مساجد مصر قدسية. وهو عادة ما يكون الحرم الذي يؤدي فيه الرئيس المصري وغيره من الشخصيات الرفيعة المستوى صلواتهم في المناسبات الخاصة. تم بناء أغلب أجزاء الجامع عام 1870 تقريبًا؛ بينما تعود الألواح الخشبية التي تزين مئذنة الجامع الرائعة إلى القرن الرابع عشر. ولقد تمت إضافة جزء أكثر حداثة إلى الجامع وهي مظلات ضخمة من التفلون التي تفتح لتظلل المصلين الذين يتوافدون إلى ساحة الجامع لأداء شعائر صلاة الجمعة.
منطقة خان الخليلي
لن تكتمل جولتك في مصر بدون التوقف عند بازار خان الخليلي، حيث سيرجع الزمن بك إلى الأسوق العربية القديمة.
هنا أصحاب المتاجر ينادونك لمشاهدة معروضاتهم، بينما تفوح رائحة التوابل في الجو، وتشتدّ حركة البيع والشراء للبضائع الجميلة الكثيرة التي ستجعلك تتجول مأخوذًا بين الأزقة والممرات لعدة ساعات. وسوف تختبر قدرتك ومهارتك على المساومة حين تقدم على شراء التماثيل، العطور، الهدايا التذكارية، المجوهرات الفضية، القمصان، الجلاليب، ملابس الراقصات المذهبة أو غيرها.
وعند انتهائك من التسوق، لا تنس احتساء كوب شاي تقليدي في مقهى الفيشاوي الشهير.
قهوة الفيشاوي
تتوسط حارات خان الخليلي أقدم قهوة في القاهرة، وتعتبر زيارة هذه "القهوة" التقليدية رحلة أثرية في حد ذاتها. تعتبر المقاهي المصرية، مثل قهوة الفيشاوي، من الأماكن الهامة للتجمع منذ العصور الإسلامية والتي تساعد الأفراد على التجمع من جميع الأماكن. تمتع بكوب رائع من الشاي المغلي والشيشة بمذاق الفاكهة في ساعات الصباح الباكر وأنت تشاهد الناس وهي تتجول أمام هذه المقهى التاريخية.
منقول
موضوع جميل