وبرغم التطور السريع الذي طرأ على حياتنا، فإنّ الزيارات تراجعت بين الأشخاص، بسبب ضيق الوقت، وإن لم تلغِ تلك المرتبطة بالواجبات الاجتماعية، لا سيما زيارة الأمهات الحديثات الولادة. وعليه، تُطلعك خبيرة "الإتيكيت" السيدة نادين ضاهر على الفرق في طبيعة الزيارة ما بين الأمس واليوم.
عند تأدية واجب الزيارة في الماضي، كان:
– تتمّ مصافحة والد الطفل والشدّ على يده، قبل الدخول إلى حيث تجلس الأم.
– يرتبط لباس الأمّ بجنس المولود.فكان يترتب عليها الالتزام باللباس الأبيض، إذا كان الطفل ذكراً، وباللون الزهريّ، إذا كان المولود أنثى.
– يُقتصر في الهدية على أمور شخصيّة، لا تحمل قيمة ماديّة، كالملابس المطرّزة أو قطعة من الذهب المتوفّر.
– يتمّ تحديد الضيافة بتقديم الفاكهة المجفّفة والمكسّرات المنوّعة.
أما اليوم، فإنّ العادة تقوم على:
– ارتداء الأمّ اللباس الذي ترغب فيه، من دون التقيّد بألوان معيّنة. ويُمكنها أن تُحدّد مكان استقبال المهنئين بمولودها من خلال الطلب بعدم زيارتها في المستشفى.
– ضرورة استئذان الأشخاص المقرّبين، قبل المجيء إلى المستشفى للتهنئة.
– تقديم قطعة مطرّزة، تحمل اسم المولود كهديّة رمزيّة، أو قطعة تحمل إشارة دينيّة. ويُمكن تقديم هديّة للأم أو لأخوة المولود.
– اقتصار عدد الزائرين على ثلاثة، في المرّة الواحدة، من دون أن تتجاوز مدّة الزيارة الـ20 دقيقة.
– الاستعاضة عن الزيارة بالتهنئة عير المكالمة الهاتفية، إذا كان الضيف مريضاً؛ وذلك كي لا تنتقل العدوى إلى الطفل والأم.
– الامتناع عن إحضار الورود ووضع العطور القوية واصطحاب الأطفال الصغار.
– الإقلال من التعليقات مع عدم تكدير الأم بتفاصيل الولادة، إذا كانت صعبة.
– تحديد الضيافة بتقديم حبّات الشوكولاتة.