ماعم بقدر انسى الماضي 2024

[CENTER]انا حققت اللي كنت بتمناه بس بصعوبة
ودلوقتي موش عايزة انتقم لانو هاي الاشكال ما بتستاهل نلتفتلها
انا ما بدي نصيحة
بس بدي اللي يمر على مةضوعي يدعي عليها انو ربنا ينتقم من الظالمة ابشع انتقام
حسبي الله ونعم الوكيل فيهاالونشريسCENTER]

طيب شو القصه بالضبط لو سمحتي
واذا ما بدك تحكي مو مشكلي عادي
المهم ترتاحي حبيبتي

الونشريس اقتباس الونشريس
الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء الحياة الونشريس
الونشريس

طيب شو القصه بالضبط لو سمحتي
واذا ما بدك تحكي مو مشكلي عادي
المهم ترتاحي حبيبتي

الونشريس الونشريس

وحدة قطعتلي رزقي بسبب الغيرة وحرضت ضدي وحكت عني
يمكن لانها سيئة الخلقة بتغار

لا حول ولا قوة الا بالله
معلش حبيبتى كله عند ربنا ولا يهمك

لا حول ولا قوة الا بالله ربنا معاكي ويجيب لك حقك ان شاء الله

معلش حبيبتى

طرق وأدوات صيد الاسماك في الماضي 2024

بسم الله الرحمن الرحيم

طرق و أدوات صيد الاسماك في الماضي :

1-القراقير:

وتنطق محليا جراجير ( وهي الجزبيان أو اقفاص الصيد ) و كانت معظمها بيضاوية الشكل تصنع محليا من سعف النخيل او البوص (الحطب) و من الاسلاك المستوردة اساسا من الهند … و كان طول القرقور يتراوح بين نصف متر و مترين … وهي ذات مدخل قمهي الشكل ( فك ) ينتهي طرفة في الداخل لمنع هروب الاسماك و يتم اخراج الاسماك المصادة من فتحة مؤقتة على الطرف الاخر للقرقور … وكان الطعم المستخدم ( الييم ) عبارة عن عجينة من الطحين او العوم (اسماك السردين ) او المحار و بعض الاعشاب و الطحالب البحرية (الشبه او الفراني ) حسب نوع الاسماك المطلوب صيدها …. و تنصب هذه القراقير على القاع في المياه الضحلة بين الشعب المرجانية (الفشت) و الصخور ,,, ويقال ان القراقير القديمة ذات الاسلاك القاتمة اكثر مصيدا من تلك الجديدة ذات الاسلاك اللامعة … كانت اسماك الهامور و غيرها من الاسماك المفترسة تشكل معظم المصيد و تليها اسماك الصافي …..

2-الالياخ او الغزول ( الشباك الخيشومية ):

كانت تصنع من الخيوط القطنية و الكتانية المستوردة من الهند و افريقيا ,,, و العوامات (الكرب) هنا كانت قطع صغيرة من كرب النخيل المستوردة من القطيف بالمملكه العربية السعودية ,, و الاثقال على الحبل السفلي من الشبكة كانت عبارة عن قطع من الاحجار … و كان هناك نوعان اساسيان من هذه الغزول :
النوع الاول :
سعت فتحات ها عرض اصبعين او ثلاثة اصابع لصيد الاسماك الصغيرة مثل البدح و الصافي و الجرجفان …. و كان يستخدم في المياه الضحلة حيث تعمل الشبكة كحائط يتصل بين سطح الماء و قاع البحر ….
النوع الثاني :
كانت فتحاتها عرض اربعة اصابع ,, للاسماك لمتوسطة الحجم و الكبيرة مثل الكنعد و الربيب و القباب ( التونه) و كانت تستخدم في المياه العميقة …. و تتكون كا شبكة من 4-6 قطع من الغزل ,,, و كان الصيد بهذة الشباك في الليالي القمرية ……..

3-الخيط و الميادير ( السنارة ):

كان الخيط الرئيسي يصنع محليا من القطن او الالياف الاخرى و يتفرع منه ثلاث او اربع خيوط فرعية ينتهي كل منها بميدار و ثقل ( بلد ) مطعم بالربيان او الخثاق او اي نوع اخر من الييم ( الطعم ) … وكانت هذه الوسيلة فعالة جدا لصيد اسماك الهامور و الشعري و كذالك بعض انواع اسماك القرش (النواعيض) التي كانت تستخدم لها ميادير خاصة اكبر حجما …. ويتم ذلك من الفجر و الى الغسق في المياه الضحلة و يستمر الصيد بهذه الطريقة في الليالي القمرية فقط …….

4-شباك الربيان:

كانت تصنع محليا من القطن بفتحات اصغر من الشباك العادية و العمامات هنا مصنوعة ايضا من كرب النخيل و يفصل العوامة عن الاخرى قامة واحدة (باع) و توضع اثقال من الحجارة على الحبل السفلي للشبكة و كان كيس السبكة الحالي يستبدل هناك بارتخاء في النسيج بين الخيطين العلوي و السفلي ….
تتم عملية الصيد بمد الشبكة على شكل حائط عمودي و مستقر على القاع ثم تسحب اطراف الشبكة في شكل نصف دائرة مع ضغط الصيادين باقدامهم على الحبل السفلي ليلامس القاع (منعا لهروب الربيان ) و يستمر جر الشبكة بهذا الشكل مع تضييق مساحة الدائرة تدريجيا الى ان ترفع من الماء ….
وقد استخدمت هذه الشباك في المياه الضحلة حوا الجزر حيث لا يتجاوز عمق المياه قامة واحدة (باع واحد) ….

5-الحواجز المائيه ( المساكر و الحظرات ):

أ-المسكر :

كانت تشيد في المناطق القريبة من الشاطيء بين حدي المد و الجزر و هي حواجز من الحجارة الجيرية تصف على شكل نصف دائرة بارتفاع حوالي 50سم لتحجز خلفها مساحة من المنطقة الشاطئية المعرضو للمد و الجزر و عندها تسبح الاسماك و الحيوانات البحرية الاخرى الى داخل هذه الحواجز اثناء ارتفاع المياه في المد فسرعان ماتنحصر داخلها عند انحسار المياه اثناء الجزر حيث لتجد طريقا للهروب حتى ياتي الصيادون للامساك بها بشباكهم او بحرابهم ….. و احيانا كانت تمتد هذه المساكر عدة كيلو مترات بمحاذاة الشاطيء ….

ب-الحظرة :

نوع كان شائعا من الحواجز المدية تشيد من الجريد او البوص و يشد الى بعضه بواسطة حبال خاصة في منطقة المد الساحلية تجاه الاسماك السابحة بمحاذاة الشاطيء الى داخل الحائط الشبكي للحضرة (اليد) و الممتد من الشاطيء الى داخل البحر مؤدي الى مصيدة دائرية (حوش) حيث تتجه الاسماك الى داخلها اثناء زيادة الماء في المد ( السقي) ولا تستطيع الهروب منها …. و تبقى الاسماك هناك الى حين حضور الصيادين عند انحسار الماء في الجزر ( الثبر ) لجمعها من الكيس العميق الموجود هي نهاية الحظرة و المسمى ( السر ) الذي يظل دائما مغمور تحت الماء ….
معظم الاسماك المصادرة هنا من نوع الصافي و السلس و النيسر و البدح و الخثاق و الجد و البسار و الجرجفان ….

6-الحراب (النيزة ) و فيه نوع اخر يسمى الكابر (للاسماك الكبيره و للسلحفاء(الحمس):

عصى من الخشب و الحديد ذات رأس او اكثر مدببة حادة ويطلق عليها محليا اسن (النيزة) وهي وسيلة يدوية كانت تستخدم لصيد الاسماك و القباقب ,,, الخثاق على الشواطيء في المياه الضحلة و مناطق الشعب المرجانية و المساكر …ز
وكانت من انجح طرق الصيد البسيطة الشائعة في منطقة الخليج كلها ……

7-السموم:

كانت تستورد من الهند على هيئة مستخلصات او بذور لنباتات معينة تصنع منها عجينة او حبيبات تخلط مع مفروم القباقب و الربيان و الاسماك الصغيرة مثل العوم …
ويلقى بها في المياه القريبة من الشاطيء اثناء المد ,,,, و عندما تنحسر المياه تماما اثناء الجزر ,,, يتم جمع الاسماك المتساقطة على القاع ,,, ويقال ان الاسماك المصادة بهذه الطريقة لن تكن ضارة بالانسان ….

    يسلمو ريمو معلومات جديدة عليا

    شكرا لكي عزيزتي
    منوورات

    الف شكر حبيبتى

    منووره

    درس لغة ألمانية,تصريف الأفعال في الماضي البسيط 2024

    الونشريس

    الونشريس

      الونشريسالونشريسالونشريس الونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريس

      شكرا يا عسل

      شكرا ياجوجو

      نورتوني ياعسلات

      مشكووووووووورة

      السفر إلى الماضي بين العلم والقرآن 2024

      السفر إلى الماضي بين العلم والقرآن

      في هذه المقالة نتعرف على حقيقة مهمة في القرآن وهي أن كل واحد منا سيرى أعماله يوم القيامة حاضرة، وهذه الحقيقة قد أنكرها الملحدون من قبل، وسوف نرى كيف يأتي العلم الحديث ليؤكد إمكانية رؤية الماضي ولكن لا يمكن تغييره…..

      ما أكثر الاعتراضات التي قدمها المشركون وأنكروا من خلالها يوم القيامة ولم يتخيلوا كيف سيبعثهم الله بعد أن أصبحوا تراباً، ولم يتخيلوا كيف سيحاسبهم على أعمالهم، بل كيف سيرون أعمالهم!
      إن القرآن الكريم هو كتاب الحقائق، فكل آية من آياته تتضمن حقيقة علمية لا بدّ أن نكتشفها بشرط أن نتدبرها ونتأملها ونتفكر فيها. ومن هذه الآيات قوله تعالى (وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا) [الكهف: 49].
      إن الذي لفت انتباهي أن الآية تتحدث عن يوم القيامة، أي عن حدث سيقع في المستقبل، ومع ذلك نجد أن صيغة الأفعال جاءت في الماضي!!! (وَوُضِعَ الْكِتَابُ) ، (وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا)، فهذه أفعال تمت في الماضي مع أن الحديث عن يوم القيامة، فما هو السر؟
      بعد تفكير طويل وجدتُ بأن القرآن هو كتاب الحقائق المطلقة، ولذلك فهو يتحدث عن أشياء مطلقة، فالزمن بالنسبة لنا نحن البشر ينقسم إلى ماض ومستقبل، أما بالنسبة لله تعالى وهو خالق الزمن فلا وجود للماضي أو المستقبل، بل إن الله تعالى يرى الماضي والمستقبل، كيف لا يراهما وهو خالقهما؟

      ولذلك عندما يقول القرآن (وَوُضِعَ الْكِتَابُ) فهذا يعني أن هذا الأمر قد وقع فعلاً ولكننا لم نعش هذه اللحظات بعد، وعندما يقول القرآن (وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا) فهذا يعني أن الكافر سيعيش هذه اللحظات بل هو قد عاشها، ولكنه لا يعلم ذلك!

      والسؤال: هل يوجد إثبات علمي على صدق هذا الكلام؟

      يتحدث العلماء اليوم عن إمكانية السفر إلى الماضي! فالنظرية النسبية التي وضعها آينشتاين في مطلع القرن العشرين تؤكد بأن الزمن لا يسير بلمح البصر إنما يسير بسرعة كونية هي سرعة الضوء، وهي 300 ألف كيلو متراً في الثانية، وهذه أقصى سرعة حقيقية يمكن الوصول إليها.
      عندما تصل سرعة أي جسم إلى هذه السرعة الكونية سوف يتوقف عندها الزمن، أي أننا نعيش اللحظة الحاضرة فقط، فلا نرى الماضي ولا المستقبل. ولكن عندما نسير بسرعة أكبر من سرعة الضوء فإننا نستطيع رؤية الماضي، وهذا ما يؤكده العلماء اليوم.
      ولذلك يمكن للإنسان أن يرى أعماله الماضية ولكنه لا يستطيع أن يغيرها! وسبحان الله! يأتي القرآن ليتحدث بكل دقة عن هذه الحقيقة فيقول: (وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا) أي أن كل إنسان سوف يرى أعماله وكأنها تحدث في اللحظة الحاضرة، ولكنه لا يستطيع أن يغيرها، وهذا ما يقوله العلماء اليوم عندما يتحدثون عن السفر إلى الماضي، بأن الإنسان يستطيع أن يرى الماضي ولكنه لا يستطيع أن يغيره!

      ما هي النظرية النسبية

      معظمنا يسمع بالنظرية النسبية ولكن قد نجد عدداً كبيراً لا يعلم ما هي هذه النظرية؟ باختصار شديد إن كل شيء في هذا الكون هو نسبي، فنحن مثلاً نعيش على أرض نراها ثابتة ولكنها في الحقيقة تدور بسرعة كبيرة حول محورها، وتدور بسرعة أكبر حول الشمس. وتنجرف بسرعة مذهلة مع المجموعة الشمسية، والمجموعة الشمسية بما فيها الأرض ونحن، تجري بسرعة عالية مع المجرة باتجاه محدد قد رسمه الله لها. والمجرة تسير أيضاً مع مجموعة المجرات المحيطة بسرعة كبيرة…. وهكذا عدد من الحركات لا ندركها ولا نراها، ولكن العلم كشفها لنا.
      إذن ليس هنالك شيء يمكن أن نقيس السرعة بالنسبة له، فكل شيء يتحرك ويسير بمسار محدد ومحسوب، وهذا ما نجد إشارة قرآنية عنه في قوله تعالى: (كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) [الأنبياء: 33].

      الونشريس

      إن القوانين التي تحكم حركة الأشياء سوف تتغير عندما تقترب سرعتها من سرعة الضوء، وبالتالي فالقوانين نسبية أيضاً وتابعة لسرعة الجسم المتحرك. فلو فرضنا أن مركبة فضائية تمكنت من السير بسرعة قريبة من سرعة الضوء فإن جميع القوانين التي نعرفها ستتغير، وسوف يتباطأ الزمن حتى إن الذي يعيش في هذه المركبة سيعيش طويلاً لآلاف السنوات (وهذا خيال علمي طبعاً).

      هنالك أمر مهم في النظرية النسبية وهو أن أي حادثة تحدث الآن لا يمكن أن نراها بنفس اللحظة، إنما تستغرق زمناً يتعلق ببعدها عنا. فإذا انفجر نجم يبعد عن الأرض ألف سنة ضوئية، إذا انفجر الآن سوف لن نرى هذا الانفجار إلا بعد ألف سنة، وهي المدة اللازمة للضوء ليقطعها من النجم إلى الأرض.

      أنواع الزمن

      وبناء على ذلك فكل ما نراه هو الزمن الماضي أي أننا لا نرى اللحظة الحاضرة أبداً مادام هنالك زمن يفصلنا عنها ولو كان صغيراً، ولذلك يوم القيامة سوف يختفي هذا القانون ونرى الأشياء حاضرة وكأنها تحدث الآن: (وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا).
      وحتى نرى اللحظة الحالية يجب أن نسير بسرعة الضوء، أما إذا أردنا أن يعكس الزمن اتجاهه فما علينا إلا أن نسير بسرعة أكبر من سرعة الضوء لنرى الماضي!

      ويكمن رسم المخطط الآتي:

      السرعة الزمن
      أقل من سرعة الضوء الماضي
      تساوي سرعة الضوء الحاضر
      أكبر من سرعة الضوء إعادة رؤية الماضي

      إن الله تعالى يرى هذه الأزمنة الثلاثة بنفس اللحظة، ولذلك نجد القرآن غالباً ما يتحدث عن المستقبل بصيغة الماضي! ومن أمثلة ذلك قوله تعالى: (وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ * وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ * وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ) [الشعراء: 90-92]. ومع أن الآيات تتحدث عن يوم القيامة أي عن الزمن المستقبل، إلا أنها جاءت على صيغة الماضي: (أُزْلِفَتِ، بُرِّزَتِ، قِيلَ).

      إننا نحن البشر ننتظر حتى تحدث هذه الأشياء، ولكن الله تعالى لا ينتظر بل يرى كل شيء وقد وقع حقيقة، ولذلك يقول تعالى: (قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ * بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآَخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْهَا بَلْ هُمْ مِنْهَا عَمُونَ) [النمل: 65-66].

      الونشريس

      مجرة تبعد عنا ملايين السنوات الضوئية، إننا نرى في هذه الصورة شكل المجرة قبل ملايين السنوات، أما شكلها الآن فلا يعلمه إلا الله تعالى، وقد تكون هذه المجرة قد انفجرت وماتت منذ ملايين السنين، ولكننا لا نرى ذلك، لأن الشعاع الضوئي القادم إلينا من هذه المجرة قطع بلايين الكيلو مترات حتى وصل إلى الأرض. ولذلك يؤكد العلماء بأننا لو استطعنا السير بسرعة أكبر من سرعة الضوء سوف نلحق هذا الشعاع الضوئي ونسبقه ونرى الماضي!

      القوانين ستتغير يوم القيامة

      إن هذا الكلام لا يعني أن الناس سيسيرون بسرعة أكبر من سرعة الضوء يوم القيامة حتى يروا أعمالهم الماضية، إنما سيكون ليوم القيامة قوانينه الخاصة والتي لا ندركها، ولكننا نؤكد أن تحقيق هذا الأمر من الناحية العلمية ممكن.

      والدليل على أن يوم القيامة له قوانينه التي تختلف عن قوانين الدنيا قول الحق تعالى: (يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ) [إبراهيم: 48]. ويقول أيضاً: (لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) [ق: 22].
      وبما أن وسيلة الرؤية هي البصر والأشعة الضوئية، فإن رؤية أي حدث يستغرق زمناً كما قلنا، هذا في الدنيا، أما يوم القيامة فالأمر مختلف تماماً، لأن القوانين ستتغير وتتبدل وعندها يستطيع الإنسان رؤية أشياء لا يستطيع رؤيتها في الدنيا، وهذا معنى قوله تعالى (فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ).

      معجزة المعراج

      وهنا أيضاً نتذكر حادثة المعراج عندما عرج النبي الكريم صلى الله عليه وسلم إلى السماء ورأى أصحاب النار يعذّبون فيها، رآهم رؤية حقيقية، ولكن الكفار أنكروا عليه ذلك فلم تتصور عقولهم المحدودة هذا الأمر.
      ولكن العلم اليوم وعلى لسان غير المسلمين يعترفون بإمكانية رؤية أشياء حدثت في الماضي، كما يعترفون بإمكانية رؤية أشياء سوف تحدث في المستقبل، وهنا تتجلى عظمة معجزة المعراج، حيث إن الله تعالى قد جعل العلماء يكتشفون أشياء تؤكد لهم أن رؤية الماضي أو المستقبل علمياً أمر صحيح ومنطقي وغير مستبعد.

      ولذلك قال تعالى عن هذه المعجزة: (مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى * لَقَدْ رَأَى مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى) [النجم: 17-18]. وهذا يدل على أن النبي الكريم قد رأى المعجزات في السماء ليلة المعراج رؤية حقيقية، بعكس ما يدعي البعض أنه رآها في المنام!

      والعجيب أن هنالك معجزة علمية في كلمة (المعراج)، فلم يسمّها "الصعود" أو الطيران" أو غير ذلك، بل سمى النبي الكريم هذه المعجزة بالمعراج، لأن حركة الأجسام في الفضاء لا يمكن أبداً أن تكون مستقيمة، بل لابد من أن تكون متعرجة، بسبب حقول الجاذبية الكثيفة حول المجرات وتجمعاتها.

      ويحضرني في هذا المقام محاولة لبعض المشككين بكتاب الله تعالى، هذه المحاولة أرادوا من خلالها تأليف كتاب يشبه القرآن فظهرت الأخطاء مباشرة حتى في عنوان هذا الكتاب! فقد سموه "الفرقان الحق"، وحسب معاجم اللغة فإن كلمة (الفرقان) تعني الذي يفرق بين الحق والباطل، ولذلك لا يجوز أن نقول "فرقان حق" أو "فرقان باطل" لأن كلمة الفرقان بحد ذاتها تدل على التفريق بين الحق والباطل!

      فتأمل أخي القارئ كيف أخطأ هؤلاء حتى في عنوان الكتاب، وهم يمتلكون تقنيات القرن الحادي والعشرين ولديهم العلماء والمال والحاسبات الرقمية، والسؤال: كيف استطاع رجل أمي يعيش في القرن السابع أن يؤلف كتاباً ضخماً (كما يدعي الملحدون) مثل القرآن ولا يرتكب أي خطأ علمي أو لغوي، لو لم يكن رسول الله؟

      توضيح

      إن المعلومات الواردة في هذه المقالة لا تعني أبداً أن العلماء سيتمكنون من رؤية المستقبل، فإن الغيب لا يعلمه إلا الله تعالى القائل: (وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) [الأنعام: 59].

      ولكن العلماء يمكنهم أن يتصوروا أن معرفة الغيب ممكنة، ولكن ليس من الضروري أن يصلوا إليها، تماماً كما يمكنهم أن يتصوروا أن رؤية الماضي ممكنة علمياً ولكن ليس بالضرورة أن يروا الماضي، ولذلك فإن هذا البحث هو دليل على أن القرآن لا يتحدث عن أشياء غير منطقية، إنما حديث القرآن هو ضمن المنطق العلمي، وهذا دليل على صدق قول الحق تبارك وتعالى عن كتابه: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا) [النساء: 82].

      وهنا لابد من وقفة

      لو كان النبي الكريم قد جاء بأشياء من عنده إذن كان من الممكن أن يخطئ في تسمية معجزة المعراج، فلماذا سماها المعراج بما يتوافق مع الحقيقة الكونية وهي حركة الأجسام التعرجية في الفضاء؟
      لو كان النبي يريد أن يفتري على الله كذباً كما يدعي بعض المشككين، فلماذا ينسب كل شيء في هذا القرآن إلى الله تعالى؟ ولماذا يتحدث عن المستقبل بصيغة الماضي؟ وكيف ضمن أن الناس سيقبلون منه هذا الأسلوب الجديد وغير المألوف؟

      ولو كان محمد صلى الله عليه وسلم يريد أن يكذب على الناس، فكيف علم أنه سيكون خاتم الأنبياء جميعاً؟ كيف ضمن أنه لن يأتي بعده نبي لو لم يكن رسول الله حقاً؟ وكيف ضمن أن الإسلام سينتشر إلى جميع بقاع الدنيا: (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) [الصف: 9].

      وأخيراً

      نسأل الله تعالى أن يجزي عنا خير الجزاء كل من يسهم في تقديم فكرة جديدة يمكن من خلالها تقديم مقالة مفيدة ونافعة، ومن هؤلاء الأخ الكريم "محمد لجين الزين" الذي لفت انتباهنا إلى هذه الفكرة، كما نود أن نطلب من جميع القراء أن يتدبروا القرآن ويحاولوا كتابة مقالات حول عجائب القرآن، أو على الأقل تقديم أفكار نافعة ينالون عليها الأجر والثواب إن شاء الله تعالى، فهو القائل: (وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ) [البقرة: 110].

        بارك الله فيكى

        حكم وأقوال واقتباسات عن الماضي 2024


        الونشريس


        الماضي .. ذلك الجزء من حياتنا الذي يؤرقنا رغم نهايته الحقيقية… ماذا قال الحكماء عنه؟


        – التمييز بين الماضي والحاضر والمستقبل ليس إلا وهم دائم. – ألبرت آينشتاين

        – إن كنت مكتئبا لعز قد مضى … هيهات يرجعه اليك تَنَدُّم – إيليا أبو ماضي

        – لا تسرح في الماضي ولا تحلم في المستقبل، بل ركز ذهنك على الحاضر. – بوذا


        – إذا فتحنا شجاراً بين الماضي والحاضر، سنجد أننا خسرنا الكثير من المستقبل. – وينستون تشيرتشيل

        – ما مضى مقدمة لرواية. – ويليام شكسبير


        – يقولون أن المعجزات من الماضي. – ويليام شكسبير

        – لا أريد مستقبلا يفصلني عن الماضي. – جورج إليوت

        – أحب الأحلام بالمستقبل أكثر من تاريخ الماضي. – توماس جيفرسون

        – الإجحاف عبء يشوش الماضي ويهدد المستقبل ويجعل من الحاضر صعب المنال. – مايا أنجيلو

        – لدينا حياة واحدة ستصبح قريباً من الماضي، ما علينا فعله لله هو ذلك العمل الذي سيدوم. – محمد علي كلاي

        – بينما أستوحي إلهامي من الماضي، أعيش من أجل المستقبل كمعظم الامريكيين. – رونالد ريغان

        – التغيير سنة الحياة. ومن ينظر إلى الماضي والحاضر فحسب، سيفوته المستقبل بكل تأكيد. – جون كينيدي

        – لكل قديس ماضي ولكن مذنب مستقبل. – أوسكار وايلد

        – التسامح الحق لا يستلزم نسيان الماضي بالكامل. – نيلسون مانديلا

        – حتى المستقبل كان أجمل في الماضي. – كارل فالنتين

        – من يتحكم في الماضي يتحكم في المستقبل، ومن يتحكم في الحاضر يتحكم في الماضي. – جورج أورويل

        – أسعد النساء، مثلهن مثل أسعد الدول، من ليس لهن ماضٍ. – جورج إليوت

        – عندما تصفح فأنت لا تغير الماضي، بل تغير المستقبل. – برنارد ملز

        – قافلة الماضي لن تصل بك إلى أي مكان. – مكسيم غوركي

        – الماضي شبح، والمستقبل حلم، فكل ما نملكه هو الحاضر. – بل كوسبي

        – لا تبق في الماضي، ولا تحلم بالمستقبل، بل وجه عقلك نحو الآن. – بوذا

        – إذا أطلقت نيران مسدسك على الماضي أطلق المستقبل نيران مدافعه عليك. – رسول حمزتوف

          الونشريس

          نورتِ
          شكرا لكِ

          مشكوره