ما تحتاجين أن تعرفيه بخصوص الحمل والصرع :
قد يبدو الحمل فى وجود مرض الصرع مخاطرة , لكن لا تقلقى فالإحتمالات فى صالحك …تعرفى كيف تحافظين على حمل صحى ..
منذ سنوات مضت كانت تُنصح السيدة المصابة بالصرع بعدم محاولة الحمل , أما الآن فلم يعد هذا الأمر مهما , بفضل المتابعة المبكرة والمستمرة فى فترة الحمل وما قبل الولادة أصبح 90 % من الحوامل المصابين بالصرع يلدوا أطفال أصحاء ( وفقاً لمؤسسة الصرع ) .
هل الصرع يجعل الحمل أمراً صعبا ؟؟
كيف يؤثر الصرع على الحمل ؟؟
· غثيان الصباح الشديد
· الأنيميا
· النزيف المهبلى أثناء أو بعد الحمل
· انفكاك المشيمة ( إنفصال المشيمة فى وقت سابق لأوانة )
· تسمم الحمل ( إرتفاع ضغط الدم وزيادة البروتين فى البول بعد 20 أسبوع من الحمل )
· الولادة المبكرة
· إنخفاض وزن الطفل عند الولادة
· تعثر الولادة ( الفشل فى التقدم خلال المخاض والولادة )
· ولادة الأطفال ذوى التشوهات الخلقية .
هل يتغير الصرع خلال الحمل ؟؟
ماذا عن الأدوية ؟
الـ " فالبروات " , أو استخدام أكثر من دواء للصرع خلال الحمل يرفع من إحتمالية إصابة المولود بإختلال تطور الإدراك .
المواد المحتوية على ال فالبروات , تشمل فالبروات الصوديوم " ديباكون" , داي فالبرويكس صوديوم " ديباكوت أ, ديباكوت إي أر ", حمض الفالبروات " ديباكين " , "ستافزور"
مشاكل أخرى قد تسببها أدوية الصرع تشمل العيوب الخلقية البسيطة التي تؤثر على مظهر الطفل- مثل اتساع العينين أو قصر الشفاه العليا – على الرغم من أنه ليس واضحا ما إذا كان هذا مرتبط بالأدوية أم بالمرض نفسه .
وفقا لـ " مؤسسة الصرع " : تزيد نسبة حدوث التشوهات الخلقية لدى الأطفال الذين تتناول امهاتهم أدوية الصرع أثناء الحمل إلى 4-8 % مقارنة بالنسبة العامة لكل الأطفال 2-3 %.
ويبدوا أن الخطورة تزيد فى حالة تناول أكثر من دواء وخاصة إذا كانت الجرعات عالية , وبالرغم من ذلك فإن بدون تناول الدواء وعدم التحكم فى نوبات الصرع قد يمنع وصول الأكسجين إلى الجنين وتزيد النوبات من مخاطر الإجهاض وولادة جنين ميت .
يمكن لعدد قليل من النساء أن تقلل جرعات الأدوية وإيقافها بأمان قبل الحمل , ولكن لمعظم النساء فإن من الأفضل استمرار العلاج أثناء الحمل , ولتقليل الخطورة عليكى وعلى طفلك , فإن الطبيب يصف الدواء والجرعة الأكثر أمانا وفعالية لنوع الصرع الذى لديكى . وقد يوصى الطبيب بتجنب استخدام الأدوية المحتوية على مادة ال " فالبروات" خلال الأشهر الثلاثة الأولى أو خلال الحمل باكمله , ( ضعى فى اعتبارك أنه لا يوجد دواء واحد هو الأفضل للجميع ) .
خلال الحمل أو الفترة التى تلى الولادة فإن تركيز دواء الصرع فى الدم يقل مما يعرضك لخطورة التعرض للنوبات , ولهذا سوف يقوم الطبيب بمراقبة تركيز الدواء فى الدم وضبط الجرعة وفق الحاجة , ( تذكرى أن عدم التحكم فى نوبات الصرع يمثل خطر أكبر على طفلك أكثر مما يفعله أى دواء للصرع ) .
كيف يؤثر الصرع كمرض على طفلى ؟
ماذا يجب أن أفعل للتحضير لفترة الحمل ؟
من المهم أيضا عمل تغييرات من أجل نمط حياة صحى , على سبيل المثال :
• تناولى الفيتامينات أثناء فترة الحمل.
• ممارسة النشاط البدني في روتينك اليومي.
• تحكمى فى الإجهاد والضغط العصبى.
• احصلى على قسط كاف من النوم.
• تجنبى التدخين والكحول والمخدرات.
• تقليل كمية الكافيين في النظام الغذائي الخاص بك.
• تجنبى التعرض للمواد الكيميائية مثل تلك التي توجد في الدهانات والمبيدات الحشرية ومنظفات الفرن.
هل أحتاج إلى حمض الفوليك أكثر مما تحتاجه الحوامل فى العادى ؟
ماذا أتوقع خلال زيارات متابعة الحمل ؟
ماذا لو حدثت نوبة أثناء الحمل ؟
كيف اتأكد أن طفلى بخير ؟
وماذا عن المخاض والولادة ؟
هل سأكون قادرة على إرضاع طفلى ؟؟
شكرا لك