أنجح الحلول لعلاج السلوكيات الخاطئة لطفلك
إننا في هذه الدراسة نحاول أن نقدم لكم علاجات وحلول تساعدكم في علاج السلوكيات الخاطئة لأطفالكم، ووفق المرحلة العمرية التي يمرون بها، إذ إن لكل عمر سلوكيات خاصة به
العمر :- الطفل البالغ من العمر عامين :-
حالة البعض – وهي تعتبر من أكثر الحالات السيئة تفشياً في مثل هذه السن – ونسأل لماذا يفعل الطفل ذلك ؟ الحل :- في حالة إقبال طفلك على عضك وعض بعض رفاقه الصغار، امنعيه فورا وذلك عبر نهره، وإذا أقدم على ذلك الفعل مرة أخرى، ركزي نظرك وانتباهك على الطفل المصاب واهتمي به ولا تلتفتي لطفلك.
حينما يشعر طفلك بعدم الاهتمام وبعدم التركيز عليه فإنه عادة ما يتأثر بهذا الوضع، من حيث طبيعة الطفل أنه يود أن يكون على الدوام محل اهتمام وتركيز وخصوصا من والديه، وإذا تأثر بهذا الوضع وأصبح قلقا يمكنك إشغاله بإحدى لعباته أو حمله لخارج الغرفة التي يتواجد بها ومارس عادته القبيحة بها .
العمر :- حينما يبلغ عمر طفلك نحو 3 سنوات
الحالة :- رفض الطفل المشاركة في ألعابه وأغراضه – ولماذا يفعل ذلك ؟
v حاولي التحدث مع طفلك وفي كل الأوقات عن ضرورة حب الآخرين، وضرورة مشاركتهم في ألعابه – وحاولي حثه على ضرورة مشاركة الأطفال الذين يزورونه بمنزله- ووضحي له إذا لم يسمح للطفل الزائر بمشاركته في ألعابه فإنك سوف تقدمين على إخفاء كل ألعابه بالدولاب الخاص بك.
v حاولي تشجيعه وتحفيزه حينما تشاهدينه يقبل على مشاركة زملائه الأطفال الآخرين في ألعابه.
v أخفي بعض الألعاب عنه لفترة محددة حتى يشتاق إليها ويقبل على اللعب بها، لأن الطفل إذا بقيت الألعاب تحت نظره فإنه سوف يهملها.
العمر :- حينما يبلغ من العمر أربع سنوات
الحالة :- الثرثرة الدائمة ومتابعة أخطاء الآخرين
لماذا يفعل ذلك ؟ تعتبر هذه الفترة هي الفترة التي تسبق فترة الدخول للمدرسة – وعادة في هذه الفترة يبدأ الطفل بإدراك الفرق بين الصواب و الخطأ في الأفعال؛ فإذا أقدم أحد زملائه على فعل خطأ فإنه يحضر لوالدته ويخبرها بما فعل زميله.
v حاولي تدريب طفلك على ضرورة إخبارك إذا فعل زميله فعلا خطيرا (ربما يضره).
v وضحي للكبار الذين يستهجنون مسلك طفلك في إفشاء الأسرار وبمتابعة أخطاء الآخرين بأنه لا يفعل خطأً، إذ إنه حين يتحدث إلى أمه أو إخوته الكبار فهو يدين هذا المسلك الخطأ، ويسعى إلى إصلاحه ليمنع تضرر بعض زملائه من الأخطار المحدقة بهم.
العمر :- حينما يبلغ عمر الطفل نحو خمس سنوات
الحالة :- حينما يصبح الطفل ديكتاتورا
لماذا يفعل ذلك ؟ إنه يصبح شرساً وعصبياً، يود فعل ما يريد وفي الوقت الذي يريد وخصوصا حينما يتواجد برياض الأطفال .
الحل :- إذا كان طفلك عنيدا وشرسا محبا لنفسه، فإنه يحاول عمل أي شيء بالصورة التي يريدها ويراها، إنه مثلا يحتكر لعبة من اللعبات ويرفض سنح الفرصة للأطفال الآخرين باللعب بها
– يمكنك إخباره بأن يكون مرنا ويترك الفرصة لزملائه باللعب، أما إذا أظهر عنادا وامتنع عن ترك فرصة لزملائه – حاولي تهديده بأنك سوف تمنعينه من الحضور للروضة، وإنه سوف يجلس بالمنزل لوحده، وأثني على طفلك إذا أقبل على مشاركة زملائه في الألعاب ومنحهم فرصة، وأظهري تعاونا وحبا مع زملائه الصغار.
العمر :- 6 سنوات
الحالة :- السب والشتيمة
في هذه السن عادة ما يستخدم الطفل بعض الألفاظ النابية والتي سمعها من الكبار ولا يدري معناها.
على الوالدين تعريف ابنهم بالألفاظ النابية وتحذيره من استخدامها لأنها تسيء إليه وإلى والديه، ويمكن تهديده بأنك سوف تمنعينه من ممارسة ألعاب الأتاري إذا أقدم مرة أخرى على استخدام مثل هذه الألفاظ المشينة.
العمر :- 7 سنوات
الحالة :- تحدي الوالدين
لماذا يفعل الطفل ذلك ؟
يحاول الأطفال اختبار والديهم في حالة عدم طاعتهم لهم، وتعتبر هذه العملية في غاية السهولة .
الحل :- إذا حاول طفلك إهمال قراراتك وطلباتك، يمكنك مبدئياً منحه تحذيرا، ومن ثم ضعي له حدا إذا تجاهل طلبك فإنه سوف ينال عقابا – كمثال – إذا رفض طفلك قفل جهاز التلفاز بعد إعطائك أمرا له بقفله، يمكنك تهديده بأنه إذا لم يقدم على قفل جهاز التلفاز خلال نصف دقيقة فإنه لن يشاهد التلفاز في الغد .
حاولي أن تضعي لطفلك الخيارات حينما تأمرينه أمرا – مثلا حينما تأمرينه بضرورة نظافة غرفته يمكنك القول له – هل تود تنظيف غرفتك الآن أم في المساء؟
وحينما يرد عليك فإنه سوف يلتزم بنظافة الغرفة في الوقت الذي أقره بنفسه، فحينما يشارك طفلك في قرارات الأمر المطلوب منه، فإنه يشعر بالمسؤولية والاحترام حيث إن الأمر ترك له ومن حقه الاختيار.
العمر :- 8 سنوات
الحالة : ممارسة عادة الكذب
لماذا يفعل هذا ؟ عادة ما يكذب الطفل ليتحاشى العقوبة أو ليغطي على فعل مشكوك في أمره .
الحل :- إذا اكتشفت أن طفلك يكذب، فإنه يحاول ذلك ليتحاشى العقوبة، حاولي غرس عادة الأمانة في نفسه، وأكدي له إذا التزم جانب الأمانة فإنك سوف تحفزينه مثلا بدراجة جميلة يركبها، وحاولي أن تحكي له قصصا تدور حول الأمانة والالتزام بها بحيث تكون له قدوة حسنه يهتدي بها- وخير مثال على الأمانة سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم – وإذا لم يلتزم بعد ذلك وقبضته متلبسا بممارسة عادة الكذب فيمكنك بعدها معاقبته عقابا بدنيا.
–>
مشكلـــــة الألفاظ البذيئة..
علاج تلفظ الطفل بالألفاظ البذيئة
المطلوب هو توجيه شحنات الغضب عند الطفل حتى يصدر عنها ردود فعل صحيحة ويعتاد الطفل على توجيه سلوكه بصورة سليمة.
1ـ التغلب على أسباب الغضب( فقدان لعبه) ( الحاجة للنوم) ( الرغبة باللعب).
2ـ البحث عن مصدر الألفاظ البذيئة في قاموس الطفل فهو يحاكي ويقلد ممكن أن يكون المصدر( الجيران) ( الاسرة) (الحضانة)( التلفاز)
3ـ يعزل الطفل عن مصدر هذي الألفاظ
4ـ إظهار الرفض لهذا السلوك وذمه علنا.
5ـ يجب أن تدركي بان تغيير أي سلوك هي عملية تدريجية فيجب التحلي بالصبر
6ـ مكافأة الطفل عند تعبيره عن غضبه بالطريقة السوية
7ـ إذا لم يستجيب الطفل من 4ـ5 مرات يعاقب بالحرمان من نزهه مثلا أو شيء يحبه.
8ـ تعويد الطفل على سلوك الأسف كلما تلفظ بالفظ البذيء فيجب مقاطعته والحزم في ذلك..
الحالة :- رفض الطفل المشاركة في ألعابه وأغراضه – ولماذا يفعل ذلك ؟
v حاولي التحدث مع طفلك وفي كل الأوقات عن ضرورة حب الآخرين، وضرورة مشاركتهم في ألعابه – وحاولي حثه على ضرورة مشاركة الأطفال الذين يزورونه بمنزله- ووضحي له إذا لم يسمح للطفل الزائر بمشاركته في ألعابه فإنك سوف تقدمين على إخفاء كل ألعابه بالدولاب الخاص بك.
v حاولي تشجيعه وتحفيزه حينما تشاهدينه يقبل على مشاركة زملائه الأطفال الآخرين في ألعابه.
v أخفي بعض الألعاب عنه لفترة محددة حتى يشتاق إليها ويقبل على اللعب بها، لأن الطفل إذا بقيت الألعاب تحت نظره فإنه سوف يهملها.
هما كدة بالظبط
مجنينين الي في الحضانة