الولادة المُبكرة تعيق عمليات التطور الدماغي الحيوية
الولادة المُبكرة تعيق عمليات التطور الدماغي الحيوية
يُعرف الطفل الخديج على أنه الطفل الذي لم يُكمل 37 اسبوعاً من الحمل أي قبل أكثر من 3 أسابيع من الموعد المُحدد للولادة ويغلب أن يعاني الطفل الخديج من صعوبة في التنفس والحفاظ على ثبات درجة حرارة جسمه .
أكد باحثون في كلية كنغز في لندن على تأثر عمليات التطور الحيوية في الدماغ بالولادة المُبكرة وذلك بمقارنة الصور الدماغية ل 55 طفل خديج و 10 آخرون مكتملي النمو باستخدام تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي ( MRI ),حيث كشفت الصور عن توقف تطور الخلايا الدماغية في مرحلة هامة من نضوجه وفي القشرة الدماغية بالتحديد.
وربط الباحثون هذه النتائج بزيادة فرصة اصابة الطفل الخديج باضطرابات مستقبلية كالتوحد, كما تُسهم في التخطيط للعلاجات المحتملة للحد من تلف الدماغ .
تميزت الدراسة لفتحها أبواباً جديدة لمراقبة التطور الدماغي عند الطفل الخديج باستخدام التصوي بالرنين المغناطيسي لتحديد العملية الدماغية المتأثرة من توقف التطور الدماغي .