تخطى إلى المحتوى

اخطاء يرتكبوها المربين او الام و الاب فى تربية ابنهم -لفنوس عدلات السحرى 2024

  • بواسطة
السلام و رحمة الله و بركاته
ازيكم يا بنأت موضوعى
اليوم التانى اللى طلبته منى ام طاطو
فى نصائح و اخطاء يرتكبوها الام و الاب فى تربية ابنهم
ﻳﺮﺗﻜﺐ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻫﻞ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺎﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺮﺿﻊ ﺑﺴﺒﺐ ﺇﻧﺼﺎﺗﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﻮﺍﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻗﺎﺭﺏ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻭﺗﺘﺼﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﻗﺾ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ._________________________________________
ﺑﺮﺍﻍ :ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻷﻣﻮﻣﺔ ﻭﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ ﺍﻷﻫﻞ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮ ﻭﻋﻮﺍﻃﻒ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻢ ﻓﺘﺮﺓ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻭﺗﻌﺐ ﻭﻓﺨﺮ ﻭﺇﺭﻫﺎﻕ ﻭﻳﺴﻌﻰ ﺍﻷﻫﻞ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻟﻠﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺎﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺮﺿﻊ ، ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺮﺗﻜﺒﻮﻥ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻠﺤﻖ ﺍﻷﺫﻯ ﺑﺄﻃﻔﺎﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻗﺼﺪ ﻣﻨﻬﻢ .
ﻭﻳﻨﺼﺖ ﺍﻷﻫﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﻧﺼﺎﺋﺢ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺘﻨﺎﻗﻀﺎﺕ ﻓﺎﻟﺒﻌﺾ ﻳﻨﺼﺤﻬﻢ ﺑﺎﻥ ﻳﺘﺮﻛﻮﺍ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺮﺿﻊ ﻳﻨﺎﻣﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﻮﺭﻫﻢ ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ ﻳﺤﺬﺭﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻨﺼﺤﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﺎﻥ ﻳﻘﻮﻣﻮﺍ ﺑﺈﻳﻘﺎﻅ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺮﺿﻊ ﻓﻲ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﻟﻬﻢ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻨﺼﺤﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﺎﻥ ﻳﺘﺮﻛﻮﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻷﻧﻬﻢ ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺒﺮﻭﻥ ﻋﻦ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ ﻓﺄﻳﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ؟
ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺍﻷﻭﻝ : ﺍﺗﺮﻛﻮﻫﻢ ﻳﻨﺎﻣﻮﻥ ﻓﻬﻢ ﻳﻄﻠﺒﻮﻥ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﻮﻥ ﺍﻟﺘﺸﻴﻚ ﺑﺎﻥ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺮﺿﻊ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺍﻷﻭﻟﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﻢ ﻳﻨﺎﻣﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻴﻘﻈﻮﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺮﻳﺢ ﺍﻷﻫﻞ ﻭﻳﺠﻌﻞ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺃﻥ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺃﻓﻀﻞ ﻭﺍﻫﺪﺃ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻟﻸﻃﺒﺎﺀ ﺭﺃﻱ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺣﻴﺚ ﻳﺆﻛﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﺇﻳﻘﺎﻅ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺮﺿﻊ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻬﻢ ﻹﺭﺿﺎﻋﻬﻢ ﻛﻞ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻛﻲ ﻻ ﺗﺤﺪﺙ ﺣﺎﻟﺔ ﺟﻔﺎﻑ ﻓﻲ ﺃﺟﺴﺎﻣﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺒﻬﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺮﺿﻊ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺆﺷﺮ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﻴﺮﻗﺎﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﺠﺪﺩ .
ﻭﻳﻀﻴﻔﻮﻥ ﺍﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﻻﺣﻘﺎ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻷﻫﻞ ﻻﻥ ﻣﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻫﻮ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﺍﻹﻳﻘﺎﻉ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﻟﺤﻴﺎﺗﻬﻢ ﻣﻊ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ .
ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﻻ ﺗﻀﻌﻮﻧﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻮﻧﻬﻢ ﻷﻧﻬﻢ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻤﻮﺗﻮﺍ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺀ ﺫﻟﻚ
ﺗﺮﺗﺒﻂ ﻣﺘﻼﺯﻣﺔ “ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺮﺿﻊ “ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻄﻦ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺮﺿﻊ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻬﻤﺔ ﺟﺪﺍ ﻷﻧﻪ ﺑﺪﺀﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺮﺿﻊ ﻋﺎﺩﺓ ﺑﺎﻻﻧﻘﻼﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻄﻦ ﻭﻳﺒﺪﺃ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﻛﻠﻪ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﻌﺘﺎﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﻭﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺮﻳﺤﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ .
ﻭﻳﺸﺪﺩ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﺎﻟﺼﻠﺔ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺤﺬﺭ ﻭﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻁ ﻭﻻﺳﻴﻤﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻋﻤﺎﺭ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻗﻞ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻭﺣﺘﻰ ﺃﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﻻﺣﻘﺔ ﻳﺘﻮﺟﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺍﻷﻡ ﻭﺿﻊ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺴﺘﻠﻘﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻪ ﻭﻳﺴﺮﻱ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻄﻔﻞ .
ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ : ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ ﺗﻀﺮ ﺑﺎﻟﻄﻔﻞ
ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﺘﺸﻴﻚ ﺃﻥ ﻋﻜﺲ ﺫﻟﻚ ﺻﺤﻴﺢ ﻓﺘﺮﻙ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻳﺴﺘﻠﻘﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺿﻴﺔ ﺻﻠﺒﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺘﺮﺍﻭﺡ ﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺃﻣﺎﻧﺎ ﻟﻠﻄﻔﻞ ﻓﻬﻲ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﺴﺘﻠﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﺎﻧﻴﺔ ﺃﻭ ﻏﻄﺎﺀ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﺎﺩﺓ .
ﻭﻳﻀﻴﻔﻮﻥ ﺃﻥ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻳﺴﺘﻠﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻟﻴﺲ ﺃﻣﺮﺍ ﻣﻔﻴﺪﺍ ﻟﻪ ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺁﻣﻨﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺍﻟﻄﺮﻱ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻨﺪ ﺃﻭ ﻳﺘﻜﺊ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﻄﺊ ﻧﻤﻮﻩ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻻﺳﺘﻠﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻄﻦ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺷﺔ ﻃﺮﻳﺔ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻷﺳﻮﺃ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻣﺘﻼﺯﻣﺔ " ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺮﺿﻊ ".
ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ : ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻋﻨﺪ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻋﺎﻣﻬﻢ ﺍﻷﻭﻝ
ﻳﻨﺼﺢ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺍﻷﻫﻞ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻹﺻﻐﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻗﻮﺍﻝ ﻣﻨﺒﻬﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻟﺠﻌﻞ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻳﺠﻠﺴﻮﻥ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺒﻜﺮ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺇﺛﻘﺎﻝ ﻇﻬﻮﺭﻫﻢ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻘﺪﺭﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﺤﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺗﺘﺒﺎﻃﺄ
ﻭﻳﺆﻛﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺼﻔﺎﺭ ﻫﻲ ﺻﻌﺒﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻢ ﻭﺍﻥ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻳﺼﻠﻮﻥ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻋﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻄﻮﺭﻫﻢ ﺃﻱ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﺘﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻭﺍﻟﺰﺣﻒ .
ﻭﻳﻨﺒﻬﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﻠﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﺇﻟﻰ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻛﻤﺎ ﻳﻔﻌﻞ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﺑﺸﻜﻞ ﺍﻋﺘﻴﺎﺩﻱ ﻣﺸﻴﺮﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻳﺠﻠﺴﻮﻥ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﻳﻜﻮﻧﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺮﺗﻔﻌﻴﻦ ﺃﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻤﺪﻭﻥ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﻷﺧﺬ ﺷﻲﺀ ﻣﺎ ﻭﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﺎﻟﺠﻠﻮﺱ ﻣﺴﺘﻨﺪﺍ ﺇﻟﻰ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺃﻣﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻇﻬﺮﻩ ﻣﺴﺘﻌﺪﺍ ﻓﻴﻤﻜﻦ ﻟﻠﻄﻔﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻭﻳﺪﻳﻪ ﻃﻠﻴﻘﺘﺎﻥ .
ﻭﻳﻀﻴﻔﻮﻥ ﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻳﺠﻠﺲ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻟﺰﺣﻒ ﻓﺎﻧﻪ ﻳﻘﻔﺰ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﻮﻕ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺰﺣﻒ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺳﻴﻨﻘﺼﻪ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺤﺮﻛﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﺟﺪﺍ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺰﺣﻒ ﻻﻥ ﺍﻟﺰﺣﻒ ﻳﺤﺴﻦ ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﻭﻳﻘﻮﻱ ﺍﻟﻌﻀﻼﺕ .
ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ : ﺍﻟﻤﺸﺎﻳﺔ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﺸﻲ ﺍﻟﻄﻔﻞ
ﻳﺸﺪﺩ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﻫﻮ ﺧﻄﺄ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ ﺃﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﻟﺪﻯ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻫﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﻌﻘﺪﺓ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺄﻣﺲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﻭﺇﻳﺠﺎﺩ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺜﻘﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﻳﺔ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﺑﻔﻀﻞ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﻌﻤﺪ ﺇﻟﻰ ﺑﻨﺎﺀ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺃﻭ ﻧﻤﻮﺫﺝ ﺳﻴﺊ ﻟﻠﻤﺸﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﺩﻱ ﻻﺣﻘﺎ ﺇﻟﻰ ﺣﺪﻭﺙ ﺗﻌﻘﻴﺪﺍﺕ ﻓﻲ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﺎﻟﺠﺴﻢ ﻣﺸﺪﻭﺩﺍ .
ﻭﻳﻨﺼﺢ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺍﻷﻫﻞ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻟﺘﺴﺮﻳﻊ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﻋﻨﺪ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻹﻣﺴﺎﻙ ﺑﺄﻳﺪﻳﻬﻢ ﻷﻧﻪ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻳﺘﻌﻠﻢ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﻭﻫﻢ ﻣﻌﻠﻘﻴﻦ ﺑﺎﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻷﺭﺟﻞ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺭﻛﻮﺩ ﺃﻭ ﻣﺮﺍﻭﺣﺔ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﺍﻟﻰ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﺗﻌﻠﻤﻪ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ.

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.