لااعرف من اين ابدأ و لاماذا اقول غير انني امس حسيت بألم فضيع والم شديد في اسفل الظهر و اسفل البطن يشبه ألم الدورة لكن أقوى منوا شوي مع العلم ان الدورة القادمة بقي عليها شي 7 ايام و استمر هذا الالم طول النهار تقريبا و الليل و استيقظت وانا تعبانة و ميش قادرة حتي اسوي الغداء و الالم نقص شوي مش زاي امس و انا خايفة اشرب مشروب ساخن لاكون حامل ولاشي هل ممكن تكون هذه الالام نتيجة ايجابية لعملية الاباظة مع انني حرصت على ان استفيد من هذه الايام هل هذا الالم ممكن يكون نتيجة انغراس البويضة في الرحم
افيدوني الله يعطيكم العافية و الصحة يارب و بماذا تنصحوني
المشكله بان آلام الدورة والحمل متشابهتين وتكاد تكون نفسها ما تقدرين تتأكدين الا بالفحص
عسى الله يرزقج ولا يحرمج ولا يحرم جميع اخواتي الذريه الصالحه
تعريف آلام الدورة الشهرية (عسر الحيض):
بشكل عام تعرف آلام الدورة الشهرية على أنها شد أو تقلص مؤلم في الجزء السفلي من البطن، أو ألم موجع في المنطقة السفلى من الظهر، وغالبية هذه الآلام متوسطة الشدة وأقرب إلى التعب والضيق أو الثقل، الأمر الذي يعد طبيعياً لدى كثير من النساء وملازماً لعملية الحيض أو الإباضة.
أنواع آلام الدورة الشهرية:
من الناحية الطبية يمكن تقسيم آلام الدورة الشهرية إلى نوعين أساسيين هما:
أولا: آلام الدورة الشهرية الأولية Primary Dysmenorrhea:
وهي آلام طبيعية، غير ناتجة عن مرض أو التهاب بل هي أمور طبيعية ناتجة عن العوامل الفسيولوجية الطبيعية التي تطرأ على جسم المرأة خلال هذه الفترة من الشهر، وفي العادة تخف هذه الآلام عندما تكبر الفتاة أو بعد الزواج والحمل.
ثانيا: آلام الدورة الشهرية الثانوية Secondary Dysmenorrhea:
هي الآلام التي تصيب المرأة خلال فترة الحيض نتيجة وجود التهاب أو مرض عضوي ثانوي في منطقة الحوض أو في المنطقة السفلى من البطن، وهذه الآلام إن حصلت توجب مراجعة الطبيب المختص في أقرب وقت ممكن، وذلك حتى تتم معالجة المرض الأساسي الذي نتجت عنه هذه الآلام.
الأعراض المرافقة لآلام الدورة الشهرية:
من الطبيعي أن تعاني الغالبية العظمى من النساء من أعراض وآلام الدورة الشهرية خلال فترات حياتهن المختلفة، إلا أن الأمر غير الطبيعي هو أن تعيق هذه الآلام الروتين اليومي لحياة المرأة وتقعدها عن ممارسة واجباتها اليومية.
تبدأ معاناة كثير من النسوة من آلام الدورة الشهرية بعد ثلاث سنوات من بدئها، وتستمر هذه الآلام عادة مع المرأة خلال حقبة العشرينيات من عمرها، وقد تزول بعد إنجابها طفلها الأول؛ وذلك لأسباب غير واضحة المعالم حتى الآن، أما آلام الدورة الشهرية الثانوية فتبدأ عند المرأة في أي وقت من عمرها وتنتهي بعد زوال السبب.
وتشمل أعراض آلام الدورة الشهرية بشكل عام ما يلي:
• ألما شديدا ومتقطعا في منطقة أسفل البطن.
• آلاما على شكل موجات تمتد من منطقة أسفل الظهر إلى المنطقة العليا من الفخذين.
• الشعور بالغثيان والرغبة بالتقيؤ.
• الإسهال.
• التعرق.
• الشعور بالدوار.
أسباب آلام الدورة الشهرية:
حتى تستطيع المرأة فهم السبب الكامن وراء حدوث آلام وتقلصات الدورة الشهرية لديها لابد لها أن تفهم أولا ماذا يحدث في جهازها التناسلي في كل شهر.
تعتبر وظيفة إنجاب الأطفال إحدى أهم الوظائف التي اختصت بها المرأة على الأرض، وفي سبيل ذلك هيأ الخالق عز وجل جسم المرأة لأداء هذه الوظيفة؛ ففي كل شهر يعمل هرمون الأستروجين Estrogen على تعزيز بطانة رحم المرأة وتغذيتها وجعلها سميكة، وذلك حتى تزرع البويضة الملقحة فيها إذا حصل تلقيح، وإذا لم يحدث التلقيح تتدنى نسب هرمون الأستروجين في جسم المرأة مما يؤدي إلى انسلاخ بطانة الرحم وخروجها من جسم المرأة مع البويضة غير الملقحة على شكل دم العادة الشهرية.
وحتى يتم انسلاخ بطانة الرحم تحدث تقلصات عديدة في منطقة أسفل البطن نتيجة إفراز الجسم لبعض النواقل الكيميائية مثل البروستاجلاندينات Prostaglandins، ويعتقد أن تقلصات وآلام الدورة الشهرية الأولية تحدث نتيجة هذه النواقل الكيميائية.
أما عن أسباب حدوث آلام الدورة الشهرية الثانوية Secondary Dysmenorrhea فهي تشمل ما يلي:
أولا: طرح (هجرة) بطانة الرحمEndometreiosis : وهي حالة شديدة الإيلام تحدث نتيجة انتقال نسيج من منطقة الرحم إلى خارجها مثل قناتي فالوب والمبايض والحوض.
ثانيا: مرض التهاب منطقة الحوض Pelvic inflammatory disease (PID): وهو التهاب شديد ومؤلم يحدث للمرأة في المنطقة التناسلية نتيجة البكتيريا المنتقلة عن طريق الجنس Sexually transmitted bacteria.
ثالثا: استخدام اللولب Intrauterine device : وهو جهاز منع الحمل يزرع داخل جسم المرأة، وقد يسبب اللولب آلاما وتقلصات داخل جسم المرأة، وبخاصة خلال الأشهر الأولى من زرعه.
رابعا: ثآليل الرحم غير السرطانية Uterine polyp.
خامسا: تليف الرحم Uterine fibroids.
النساء الأكثر عرضة للإصابة بآلام الدورة الشهرية:
تعتبر الفتيات اللواتي تظهر عليهن علامات البلوغ قبل الحادية عشرة، واللواتي ينحدرن من عائلات لها تاريخ في المعاناة من آلام الدورة الشهرية أكثر عرضة للإصابة بهذه الآلام.
علاج آلام الدورة الشهرية:
الطبيب وحده هو المخول في أمر علاج آلام الدورة الشهرية الثانوية، أما علاج آلام الدورة الشهرية الأولية فيكون بالراحة وتناول الأدوية المسكنة التي تباع بوصفة طبية من الصيدلية مثل الأسبرين Asprin والنابروكسين Naproxin.
نصائح لتخفيف آلام الدورة الشهرية:
لتخفيف أعراض آلام ما قبل الحيض تنصح المرأة بما يلي:
• التقليل من تناول الأطعمة المالحة أو الحلوة.
• التقليل من تناول المشروبات المحتوية على الكافيين كالقهوة، وكذلك تقليل تناول الشوكولاته.
• ممارسة الرياضة البدنية كالمشي أو الهرولة أو السباحة لتنشيط الدورة الدموية، وتقليل فرصة تضيق الأوعية الدموية أو ترسب الصفائح الدموية.
• البعد عن أسباب التوتر النفسي والتقليل من إرهاق العمل الوظيفي.
• البقاء في أجواء دافئة والبعد عن أجواء الغرف المغلقة أو الأجواء شديدة البرودة.
• وضع وسادة التدفئة على البطن أو وضع زجاجة من الماء الدافئ عليه.
• أخذ حمام ماء دافئ.
• تناول المشروبات والأطعمة الدافئة.
• رفع الساقين قليلاً أثناء النوم.
• النوم على أحد الجانبين مع ثني الركبتين أي كوضع الجنين.
• تناول وجبات خفيفة ومتعددة أثناء اليوم.
• ممارسة جلسات الهدوء والتأمل والتنفس ببطء وهدوء.
• البعد عن أسباب التوتر النفسي والمشاجرات العائلية.
• الامتناع عن التدخين أو شرب الخمور.
أسئلة وأجوبة حول آلام وتقلصات الدورة الشهرية
س: ماذا يقصد بآلام الدورة الشهرية الأولية؟
ج: آلام الدورة الشهرية الأولية هي آلام تحدث على شكل مغص في أسفل البطن، يبدأ عادة بعد ثلاث سنوات من أول دورة شهرية للفتاة، وليست هناك مسببات لهذه الآلام سوى الدورة الشهرية ذاتها.
س: ما نسبة النسوة اللواتي يعانين من آلام الدورة الشهرية؟
ج: تصيب آلام الدورة الشهرية بشكل عام حوالي 80% من النساء سواء كن صغيرات أو في مراحل أخرى من العمر في سنين الحيض.
س: متى تحدث آلام الدورة الشهرية الأولية؟
ج: تبدأ هذه الآلام قبل ساعات من تدفق دم الحيض أو أثنائه، وتستمر ساعات أو أياما، وعادة تختفي بعد 48-72 ساعة، ويكون الألم على شكل تقلصات بأسفل البطن، ويمكن أن يوصف بأنه يشبه آلام المخاض، ويمكن أن ينتقل إلى أسفل الظهر أو أعلى الفخذين.
س: متى يجب أن تسعى المرأة للمشورة الطبية بسبب آلام الدورة الشهرية؟
ج: في العادة لا تكون آلام الدورة الشهرية الأولية باعثة على أي نوع من القلق، إلا في الحالة التي تشتد فيها عما تعودت عليه المرأة فيما سبق، حينها يجب على المرأة أن تراجع الطبيب، أما آلام الدورة الشهرية الثانوية فيجب أن تسعى المرأة لعلاجها بشكل جذري خوفا من تفاقمها.
س: كيف يمكن التفريق بين آلام الطمث الأولية والثانوية؟
ج: الطبيب المختص هو الذي يمكنه أن يحدد ذلك، بالاعتماد على التاريخ المرضي، الفحص السريري، الأشعة الصوتية والتلفزيونية، وفي بعض الحالات باستخدام المنظار وأشعة الصبغة ومنظار الرحم أو عملية التنظيف.
س: كيف تسبب البروستاجلاندينات Prostaglandins (النواقل الكيميائية) آلام الدورة الشهرية؟
ج: يؤدي إفراز البروستاجلاندينات خلال الدورة الشهرية إلى زيادة انقباض الأوعية الدموية الصغيرة في جدار الرحم وترسب الصفائح الدموية فيها وزيادة إيقاع انقباضات الرحم، مما يؤدي إلى ظهور الألم، ويبدأ الألم مع بدء الحيض ويزول خلال أول ثلاثة أيام منه، كما أن هذه المواد مسؤولة أيضاً عن الأعراض المصاحبة في الجهاز الهضمي التي تحصل أحياناً لدى بعض النساء كالقيء أو الإسهال أو الإمساك.
س: من الأكثر عرضة للإصابة بآلام الدورة الشهرية؟
ج: تشير الدراسات الطبية إلى أن الفتيات اللواتي يبلغن قبل الحادية عشرة هن أكثر عرضة للإصابة بآلام الدورة الشهرية، بالإضافة إلى ذلك فمن العوامل التي تزيد من احتمال حصول النوع الأولي من آلام الحيض عدم حدوث حمل في السابق والسمنة والتدخين ووجود تاريخ عائلي مرضي لآلام الحيض لنسوة أخريات في العائلة.
س: هل صحيح أن آلام الدورة الشهرية تخف مع تقدم العمر وبعد الحمل؟
ج: نعم، هذا الأمر صحيح وهو مثبت علميا.
س: كيف يمكن معالجة أعراض آلام وعسر الدورة الشهرية؟
ج: الخيارات المتاحة للعلاج متعددة حسب السبب الذي أدى إلى هذه الآلام، ومن الضروري التنبه إلى أهمية مراجعة الطبيب لمعرفة السبب؛ لأن مضاعفات بعض أسباب النوع الثانوي ربما تؤثر على الصحة والقدرة على الإنجاب. إن من أفضل مثبطات إفراز مواد بروستاغلاندين هي الأدوية المخففة للألم من نوع الأدوية غير الستيرويدية مثل البروفين أو الفولتارين، والتي تفيد بشكل واسع في أكثر من 80% من الحالات، لكن لو لم تتحكم في حالات الألم فإنه ربما يكون اللجوء إلى حبوب منع الحمل أمراً ناجعاً، مع الاهتمام بالوسائل المنزلية البسيطة لتخفيف الألم التي ربما تفيد كثيراً من النساء سواء في الوقاية أو العلاج لحالات الألم المصاحب للدورة الشهرية.
س: هل صحيح أن ممارسة التمارين الرياضية بشكل دائم يمكن أن تخفف من آلام الدورة الشهرية؟
ج: نعم، هذا صحيح.
س: هل تحتاج جميع مسكنات الألم المستخدمة لتخفيف آلام الدورة الشهرية إلى وصفة طبية؟
ج: كلا، فبعض مسكنات الألم لا تحتاج إلى وصفة، وبعضها الآخر يحتاج، كما أن بعضها يعطى عن طريق الإبر، وفي مثل هذه الحالة يعتبر الطبيب وحده (وليس الصيدلاني أو أي أحد آخر) هو المخول بفعل بهذا الأمر.
مشكلة غياب الطمثAmenorrhea
تعاني بعض الفتيات والسيدات من مشكلة غياب الطمث، ويمكن تقسيم هذه المشكلة من الناحية الطبية إلى نوعين أساسيين هما:
أولا: غياب الطمث الأولي Primary Amenorrhea: هي الحالة التي تبلغ فيها الفتاة سن السادسة عشرة دون أن تحيض ولو لمرة واحدة، وهي تصيب ما نسبته 1000:1 من الفتيات في سن المراهقة.
ثانيا: غياب الطمث الثانوي Secondary Amenorrhea: في هذه الحالة تنقطع الدورة الشهرية عن المرأة التي سبق لها الحيض، وتتراوح مدة الانقطاع هذه ما بين ثلاثة وستة أشهر.
ومن الأعراض التي يمكن أن ترافق غياب الدورة الشهرية عن المرأة خروج إفرازات حليبية من حلمة الصدر والصداع وضعف النظر وفقدان شعر الرأس وزيادة شعر الوجه.
وتشمل أسباب انقطاع الطمث الأولية:
• مشاكل في الكروموسومات: بعض المشاكل في الكروموسومات الحاملة للجينات الوراثية لدى الفتاة قد تسبب تدنيا مبكرا في عدد البويضات، وبالتالي عدم حدوث الإباضة وعدم حدوث الدورة الشهرية.
• مشاكل في الغدة النخاميةPituetary gland : الغدة النخامية من الغدد الموجودة في الدماغ والمسؤولة عن إنتاج عدد من الهرمونات الجنسية، وإصابة هذه الغدة بورم أو ضمور يؤثر على إنتاج هذه الهرمونات مما يسبب غياب الدورة الشهرية عن الفتاة.
• مشاكل في غدة تحت المهادHypothalamus : تنتج هذه الغدة بعض الهرمونات التي تنظم إفراز الغدد الأخرى للهرمونات الجنسية، وفي بعض الحالات الأخرى مثل حالات الإفراط بممارسة التمارين الرياضية Excessive exercise ومرض فقدان الشهية Anorexia أو بسبب الضغوطات النفسية..، حيث تتأثر وظيفة هذه الغدة وتضطرب مما يؤدي إلى غياب الدورة الشهرية عن الفتاة.
• مشاكل في الأجهزة التناسلية لدى المرأة: تعاني بعض الفتيات من تشوهات خلقية في الجهاز التناسلي وتؤدي هذه التشوهات إلى غياب الدورة الشهرية عنهن.
أما أسباب انقطاع الطمث الثانوية فهي تشمل ما يلي:
• الحمل.
• بعض أنواع حبوب منع الحمل.
• الرضاعة الطبيعية.
• التوتر.
• بعض أنواع الأدوية مثل الأدوية المضادة للاكتئاب وبعض الأدوية النفسية وبعض أدوية السرطان.
• بعض الأمراض المزمنة.
• اضطرابات في إفراز الهرمونات.
• فقدان الوزن بشكل كبير وتدني كتلة الجسم.
• اضطرابات في الغدة الدرقية.
• ورم في الغدة النخامية.
• حدوث ندبة في الرحم.
علاج غياب الطمث:
ينصح بأن تراجع الفتاة التي بلغت السادسة عشرة من عمرها دون أن تحيض أو المرأة التي غابت عنها الدورة الشهرية دون حدوث الحمل بمراجعة الطبيب المختص، حيث أنه الوحيد المخول بتشخيص سبب غياب الدورة الشهرية ووصف العلاج المناسب له