تخطى إلى المحتوى

الإجازة الصيفية وتدنى المستوى التعليمي لذوي الإعاقة . 2024

  • بواسطة
الإجازة الصيفية وتدنى المستوى التعليمي لذوي الإعاقة .

الإجازة الصيفية وتدنى المستوى التعليمي لذوي الإعاقة .


الونشريس


الإجازة الصيفية وتدنى المستوى التعليمي لذوي الإعاقة .

الإجازة الصيفية وتدنى المستوى التعليمي لذوي الإعاقة .
إعداد خبير التربية الخاصة
أ. بلال عودة

نستودع الله أطفالنا الأحباء من ذوي الإعاقة بنهاية في كل عام بعد جهد كبير وبرامج مكثفه وتضافر جهود فريق متعدد الاختصاص نختتم هذه الجهود بتقرير ختامي يوضح ماتم إنجازه ومستوى التقدم الذي حققه الطفل….
وجوهر هذا المقال ما نتفاجأ به عند فتح أبواب المراكز والمدارس لاحبتنا من ذوي الاعاقة .. وبطبيعه الحال نبدأ بعد أسبوع التسجيل وإستقبال وتهيأة الاطفال في قياس مستوى الأداء الحالي للطلبة ذوي الاعاقة…
والمدهش هنا والذي يصل لدرجه الصدمة تراجع مستوى الكثير من هؤلاء الطلبه وكأن جهدا على مدار عام سابق قد ألغي بمعنى الكلمة…؟؟؟
فما هي الاسباب ؟؟
وماهي النتائج السلبية لهذه الظاهرة ؟؟
وماهي هي الحلول المقترحه ؟؟
وهنا أضع إجابات تلك الاستفسارات من خلال خبرتي كخبير تربية خاصة ومشرف تربية خاصة بمراكز ودول عده ..

الأسباب :

1- طول الإجازة الصيفية والتي تصل لمدة ثلاثة أشهر.
2-عدم إنتساب الاطفال ذوي الإعاقة لأي برنامج صيفي أو تكميلي يعزز نقاط القوة المكتسبة.
3- اللامبالاه الاسرية من البعض ولا أعمم هنا ولكن هذه الحقيقه فمنهم من لايلتفت لابنهم من ذوي الاعاقة ويتركه بلا رقابه ولاتفقد لمستواه بل يتركه رهين البيت أو رهين الشارع ….
4- ضعف الخطط والبرامج التوعوية وضعف برنامج الارشاد الاسري من المركز أو المدرسة التي ينتسب له الطفل والموجه لأسر الاطفال ذوي الاعاقة عن كيفية إستثمار الاجازة الصيفية في خدمة ابناءهم.

5- عوامل تتعلق بطبيعة الاعاقة وخاصة الاطفال ذوي الاعاقة العقلية منها وعلى رأسها ضعف الانتباه وضعف الذاكره وسرعة النسيان وتشتت الانتباه التي تتطلب برامج متواصله غير منقطعه …
6- عوامل خارجية من ضعف القدرة المالية لبعض الاسر على إلحاق أطفالهم بالمرامج الصيفية وعومل تتعلق ببعد المكان وعدم توفر مراكز في المحيط القريب من سكن الطفل .

النتائج السلبية المترتبة على هذه الظاهرة :

1- ضياع الجهد والوقت وهو الاثمن المبذولين في تعليم الطفل من ذوي الاعاقة.
2- التأثير السلبي على مستقبل الطفل المعاق والتأخير في تحقيق إستقلاليته والإنتقال لبرامج أعلى ومتطورة.
3- الإحتراق النفسي الكبير لمعلمي ومعلمات ذوي الاعاقة والذي يصل لدرجة الاستقاله من بعض المعلمين والمشاكل الادارية وظاهرة التشكيك بأداء المعلم.
4- الإحتراق النفسي لدى أولياء أمور الطلبة من ذوي الاعاقة من عدم تحقيق تقدم يذكر في مستوى إبنهم.
5- خلق حلقة من الشك والريبة من قبل طرفي العملية التربوية وهم المعلم وولي الامر وبدأ عمليه إلقاء اللوم وعدم التعاون والمصداقية.
6- ضياع حق الاخرين من ذوي الاعاقة والذين هم على قائمة الانتظار في سرعة انتسابهم للمراكز والمدارس.
7- التكلفة المادية العالية المترتبه على تعليم الاطفال ذوي الاعاقة

الحلول :
وعن الحلول فهي نقيض الاسباب التي تم ذكرها سابقا ولكم ولتفكيركم الكريم وضع الخطط والعلاج المناسب.
وختاما نسأل الله أن يحفظ لكل ذي حق حقه وأن يبارك جهود الجميع في رعاية وتعليم أحبتنا من ذوي الاعاقة .

وتقبلوا إحترامي
خبير التربية الخاصة
أ. بلال عودة

منقووووووووول

الونشريس

    فعلا انا دارسه الموضوع ده والاولاد دول بينسوا بسرعه فلازم يكون متابعتهم مستمرة والله المعين ويعين اهلهم لان التعامل معاهم محتاج حرص شديد جدا
    والحمد لله الذى عافانا مما ابتلى به خلقه
    ميرسي ليكي يا قمر

    الونشريس

    الونشريس

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.