ما أن رأته داخلا عليها وهي في أبهى زينتها- حتى أسرعت إليه وألقت نفسها بين ذراعيه وأخذت تقبله وتحضنه بكل ما أوتيت من حرارة الحب ولوعة الاشتياق وأخذت تقترب معه ببطء من السرير حتى ألقت بنفسها وإياه عليه ولم تتركه حتى قضى وطره منها و قضت وطرها منه !
لم يكن هذا مشهدا خليعا في أحد الأفلام الإباحية ولكنه وصف لما يمكن أن تفعله الزوجة الصالحة التقية النقية مع زوجها. وقبل أن تتعجلي أيتها الأخت الكريمة وتتهميني أنني قد أسأت التقدير وتعديت على حياء الزوجة المؤمنة فإنني أسوق لك بداية مثالا من حياة إحدى نساء السلف لكي يطمئن قلبك وتكملي قراءة المقال بهدوء أعصاب)…..
فقد روي أن امرأة كانت عند عائشة بنت طلحة وقد جاء زوجها فتنحيت فدخل وهي تسمع كلامهما فداعبها مدة ثم وقع عليها فشخرت ونخرت وأتت بعجائب من الرهز وهي تسمع فلما خرج قالت لها : أنت في نفسك وشرفك وموضعك تفعلين هذا ؟ قالت : إنا نستهب لهذه الفحول بكل مانقدر عليه وكل مايحركها فما الذي أنكرتيه من ذلك ؟ قالت : أحب أن يكون ذلك ليلا , قالت : إنه يكون ذلك ليلا وأعظم منه ، ولكنه حين يراني تتحرك شهوته وتهيج فيمد يده إلي فأطاوعه فيكون ماترين.
اعلمي أيتها الزوجة الفاضلة أن الله لما حرم على الرجل أن ينظر أو يستمتع بأي امرأة في العالم غير ما أحل الله له من زوجة أو أمة كان لزاما على الزوجة أن تكون عونا لزوجها على ذلك وتهيئ له كل الأسباب التي تعينه على ألا تراوده نفسه على معصية الله ولذلك فقد ورد الوعيد الشديد لمن باتت هاجرة فراش زوجها باللعن وورد الأمر اللازم من النبي صلى الله عليه وسلم للزوجة إذا دعاها زوجها إلى الفراش بأن تجيبه ولو كانت على التنور. ومن أكثر الأشياء التي يحبها الزوج في زوجته وذكرها الله في صفات الحور العين ومن أجلها كتبت هذا المقال هو أن تكون الزوجة عروبا كما أن الحور العين عرب أتراب. و العروب كما جاء في التفسير عن قتادة وابن عباس هي العاشقة لزوجها وقال عكرمة الغنجة وعنه وعن قتادة هي المتحببة لزوجها وقال الغزالي في الإحياء هي العاشقة لزوجها المشتهية للوقاع به وبه تتم اللذة وورد أيضا في تفسيرها : الغلمة التي لها رغبة قوية في زوجها. والان أيتها الزوجة الفاضلة اسألي نفسك لماذا جعل الله هذه الصفة من صفات الحور العين إذا لم يكن يحبها الرجال؟ فالحقيقة أن الرجل يحب أن تشعره زوجته أنه قد شغفها حبا وأنها تحب أن تنال منه ما يحبه هو فالرجل يتأثر بذلك جدا وهذا مما يعينه على غض بصره وعدم التفكير في غيرها. ولعل كثيرا من النساء تنسى أن بعض الأزواج قد شاهد في فترة من حياته قبل التزامه بعض المشاهد في الإعلام الفاسد التي تكون فيها هي التي تتحبب إلى الرجل وتدعوه إلى نفسها وهو يحب أن يرى في زوجته ما كان يراه قبل التزامه .. فهل تعجز نساؤنا أن يكن عواشق لأزواجهن بكل ما تعنيه الكلمة من معاني ودلالات وأن يظهرن المحبة والمودة لأزواجهن بشتى الوسائل اللفظية والجسدية أم تكون الفاجرات أجرأ منهن في ذلك؟ لماذا لا تتدلل على زوجها وتلاطفه وتلاعبه – حتى وإن مضى على زواجهما أمد بعيد- وقد جاءت الملاعبة بين الزوج وزوجته في الحديث؟ ما الذي يمنع الزوجة المؤمنة أن تستقبل زوجها حين يأتي من عمله في أبها زينتها وتجري إليه لتحضنه وتقبله بحرارة؟ ما الذي يمنعها أن تجعل زوجها يستيقظ يوما ليجدها فوق رأسه تقبله وتمسح على وجهه؟ ماذا يمنعها أن تطبع قبلة حانية على خد زوجها على غفلة منه وهو منهمك في عمله أو تجلس أمامه تطيل النظر في عينيه وتدع لغة العيون تعبر له عما بداخلها؟ ماذا يمنعها أن تصارح زوجها بحبها له وتتغزل في جماله أو في صفاته الحسنة أم أن هذه الأمورحلال للشباب الساقط على أرصفة الجامعات المختلطة حرام على البيوت المؤمنة ؟ ماذا يمنعها أن تدعوه بنفسها إلى الفراش وتغريه فإن هذا من أكثر ما يؤثر في الزوج و يثيره والزوجة حين تبادر زوجها بالجنس يشعر بفحولته وحاجة إليه؟[3] ما الذي يمنع نساءنا من ذلك وقد ذُكر أن من صفات الصالحة أنها شديدة الشهوة مع زوجها لدرجة المجون والخلاعة؟! ألم يحل الله لنا الرفث وهو كما جاء في بعض التفاسيرالفحش من القول؟ [4] لعلك أيتها الأخت المؤمنة قد تقولين الان في نفسك أن فطرت على أن تكون مطلوبة لا طالبة وحياء وبخاصة الشرقية- يمنعها أن تفعل هذا مع زوجها … وهذا صحيح لكني لم أقصد بهذا الكلام أن تكون هي الراغبة في جميع الأحيان ولكن خير الأمور الوسط والتنويع بين الدلال والإغراء مهم في الحياة الزوجية ولو فعلت هذه الأمور ولو مرة في كل طُهر فإن هذا لن يخدش حياءها بإذن الله بل أرجو أن يعظم الله أجرها.. كما أن طلب هذا الأمر من زوجها لا يلزم منه التصريح كل مرة وإن كان مطلوبا أحيانا- بل يمكن أن يكون التلميح بالإشارة والحركة والكلمة والنظرة … بالإضافة لهذا كله فإن الحياء في الأمور التي تجلب السعادة والإعفاف لأحد الزوجين مذموم وليس محمودا .. تقول أ. مريم الناجم في مقال لها " مع أنها كتلة متأججة من العواطف تقع في نفس الخطأ يعني عدم التصريح بالحب- نتيجة للشعور بالحياء الشديد الناتج عن التنشئة الأسرية الخاطئة التي لا تفرق بين الحياء المرغوب والحياء غير المرغوب الذي قد يعيق تحقيق الشعور بالبهجة والمتعة الحسية بين الزوجين . أو قد يكون السبب في هذا الخطأ اعتقادها أن هذه الطريقة في التعبير عن المشاعر لا تتناسب مع وقارها وسمتها وشخصيتها بشكل عام. لتكون النتيجة في النهاية حياة زوجية مصابة بالفقر العاطفي والجفاف الوجداني حياة رتيبة تتكرر أحداثها بنمطية مملة لأنها خالية من المواقف الشاعرية والعاطفية التي تمد حياة الزوجين المشتركة بالغذاء النفسي الوجداني الذي يضمن لها الاستمرارية والبقاء ."
وفي سؤال للأستاذ خالد بن سليمان بن عبد الله الغرير عن هذا الأمر- دعوة زوجها إلى الفراش- أجاب :
ليس من العيب أن تطلب المعاشرة من زوجها حين ترغب في ذلك، بل طلب ذلك من زوجها بين فترة وأخرى هو مما يسعد الزوج ويدخل السرور عليه؛ لأنه يشعر أن المعاشرة ليست خاصة بشخصه بل يشعر أن زوجته وشريكة حياته تريده فيشعر هو كذلك أنه مطلوب مرغوب فيزداد سعادة لسعادته.
تالله ما أحوج الأزواج إلى أن تكون نساؤهم مثل البدوية التي رؤيت عليها قميص أحمر وقد تخضبت بالحناء ومع ذلك تمسك بيدها سبحة فقيل لها : ماأبعد هذا من هذا ! فقالت :
لله مني جانب لا أضيعه *** وللهو مني والخلاعة جانب
تعني تزينها وحسن تبعلها لزوجها.
هل أتظنين أيتها الأخت المسلمة أن أجر مساعدتك لزوجك على غض بصره وإعفافه قليل عند الله؟ أليس من فطنة ألا تدع زوجها يقع فريسة لفتن الفضائيات ومنكرات الشوارع؟ إن شعور الزوج بحب امرأته له ناهيك عن عشقها مما يرقق قلب الزوج ويدغدغ مشاعره وينمي المودة والرحمة في قلبه ويزيده رغبة في الاحتفاظ بزوجته
أخرج ابن عساكر في تاريخ دمشق أن بلال بن أبي بردة قال لجلسائه يوما ما العروب من النساء قال فماجوا وأقبل إسحاق بن عبد الله بن الحارث النوفلي فقال قد جاءكم من يخبركم فسألوه فقال الخفرة المتبذلة لزوجها وأنشد
يعربن عند بعولهن إذا خلوا * وإذا هم خرجوا فهن خفار
والخفر: الحياء الشديد
هكذا يجب أن تكون الزوجة أن تكون شديدة الحياء في غيبة زوجها وأمامه إذا كان في البيت غيرهما فإذا خلا كل منهما بالاخر نزعت ثوب الحياء[5]
الزوجة العاشقة العروب لا تدع مناسبة إلا وأعربت فيها عن حبها لزوجها تلميحا أو تصريحا بطريقة تلقائية غير متكلفة حتى وإن كانت لا تحبه فإن التحبب داعية الحب كما قالت علية بنت المهدي أخت هارون الرشيد وهي لا تنتظر أن يبادئها زوجها بكلمات الحب لكي ترد عليها بل تحرص على أن تكون هي البادئة … فإن كان الزوج في عمله أو كان في سفر فيمكنها إرسال رسالة على جوال الزوج وهو في عمله مفعمة بالحب والأشواق .. وإن كان حاضرا ربما كتبت له من حين لاخر رسالة طويلة وخبأتها له في محفظته مثلا أو في جيب ثيابه وإن خرجا سويا لقضاء حاجة أو كانا في نزهة ربما همست في أذنه بكلمة حب دافئة وسط الناس وعندما يعودا إلى المنزل قد تحضنه وتقبله لتعبر له شوق الجسد إلى الجسد وحنين الأنفاس إلى الأنفاس .. الزوجة العروب تجيد لغة اللمس والهمس ببراعة لا تنافسها فيها أجمل غانية وتبتغي بهذا وجه الله.. فهي تنتهز الفرصة من حين لكي تطبع قبلة ساخنة على خد زوجها أو تمنحه لمسة حانية في يده أو همسة رقيقة في أذنه الزوجة المؤمنة العروب لا تدع عين زوحها تقع منها إلا على ما يحب وهي دائمة التبسم تتمنى أن تكون كما وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم خير نسائكم من إذا نظر إليها زوجها سرته…)..الزوجة العاشقة إذا مشت أمام زوجها في الشقة تمايلت أمامه كغصن البان حين تهزها الريح وإذا حدثت الزوجة العاشقة زوجها تقاطر الشهد من حديثها وفاضت عذوبة ورقة وظرفا وخفة روح فهي تمازح زوجها وتضاحكه وتملأ حياته مرحا وبهجة كما تشاركه هموم عمله ومشاغله بل وتفتعل ذلك إن لم تكن مهتمة بالفعل بما يعمله زوجها.. وهي تفتح معه المواضيع الجديدة للحوار والنقاش حتى تضفي طابع التجديد على حياتهما ولكيلا يتسرب الملل إلى حديثهما .. فالزوجة العاشقة تسعى إلى التجديد والتغيير باستمرار سواء في ملابسها و كلامها ومشيتها وزينتها و تسريحة شعرها وطريقة طبخها وكل همها رضا زوجها بعد رضا ربها لتكون بحق قرة عين لزوجها.. وأما الطاعة والعشرة بالمعروف والإحسان والإيثار فهذه أمورمسلم بها لا تختلف عليها مؤمنتان تقران القران وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن حديثي هنا عما قد تظنه بعض الزوجات مخلا بحيائها أومقلا لوقارها
وأما سلوك الزوجة العاشقة على فراش زوجها فحدث ولا حرج عن الإبداع في الملاعبة والملاطفة والتدلل والإثارة فهي تقبل على زوجها بجميع جوارحها وتعبر عن أنوثتها بكل الطرق الممكنة وكل زوجة لديها من الإمكانيات ما تخلب به لب زوجها بإذن الله وقد روي أن عائشة رضي الله عنها قالت يوما لامرأة : إن كان لك زوج فاستطعت أن تنزعي مقلتيك فتصنعيهما أحسن مما هما فافعلي ….
وأما حديث الفراش.. فهو حديث من نوع خاص جدا.. وهو أحد المعاني المتضمنة في الرفث المذكور في القران..وهو أيضا الرهز المذكور في بداية المقال.. فتحدث الزوجة العاشقة زوجها بكلمات لا تقولها إلا له … بما يدل على استمتاعها أو رغبتها في الاستمتاع بطريقة معينة.. وقد وُجِد أن هذا النوع من الكلام مما يزيد نشوة الجماع واستمتاع الزوجين.
وهذا لا يعني بالطبع أنه ليس على الرجل دور مماثل في التحبب إلى نسائهم واحتوائهم عاطفيا ولكن على أن تستجيب لمبادرة الرجل وتتفاعل معها وتطلق العنان لعواطفها المتأججة ورغبتها في الاستمتاع وأن تكون هي المبادرة في كثير من الأحيان..تلكم هي الزوجة العاشقة التي أحرى أن تكون قرة عين لزوجها والتي تكذب المقولة الباطلة بانتهاء الحب بعد الزواج بل تثبت أن الزواج هو المرعى الخصيب لإنبات الحب في تؤدة وثبات.
تقول أ. مريم الناجم في نفس المقال : " أن كلا من الزوجين مسئول عن إشباع حاجة الاخر للحب ، بل وعليه أن يبدع في استخدام الأساليب المحققة لإشباع الحاجة للحب الصريح . وكما أن بطبيعتها الرقيقة والحساسة والعاطفية تحتاج الى مفردات الحب والغزل والدلال والتي تشعرها بخصوصيتها في قلب الزوج الحبيب ؛ كذلك أيضا الرجل والذي قد يكون أكثر طلبا وأشد حاجة الى هذا النوع من الحب من نفسها وهذا أمر يسعد "
وأخيرا هذه بعض النصائح – جمعتها لك من المنتديات بتصرف يسير- من بعض الزوجات لبنات جنسها بها أمثلة لما يمكن للزوجة المؤمنة أن تفعله مع زوجها:
أنتِ ريحانةُ بيتِك، فأشعري زوجَكِ بعطرِ هذه الريحانةِ منذُ لحظةِ دخولهِ البيت.
أمسكي بيده أو داعبي خصلات شعره في جلسات الإسترخاء أو تأبطي ذراعه فالحركات الصغيرة تنبي بالأشياء الكبيرة.
أشعريه برغبتك في أن يرتدي ملابس معينة واختاري له ملابسه وساعديه في ارتدائها.
اتصلي به خلال النهار وأخبريه إنك مشتاقة إليه.
ضعي يديك في يده.. إذا جلستما لوحدكما وأسمعيه بعض كلمات الغزل والدلال.
ارفعي درجة برودة المكيف قليلاً والتصقي به التماساً للدف
ألعبي مع زوجك ..اعرفي ما يبهج نفسه ويريحها
كوني كلَّ ليلةٍ عروسًا له، ولا تسبقيه إلى النومِ إلا للضرورة.
ان كان يحب الكلام فكلميه ..وان كان الاطراء فأطريه ..وان كان يحب الافضاء اليك فأمنحيه..وان كان يحب اللقاء فاسبقيه ..وان كان يحب التغنج فكوني له غانيه.. وإن كان يحب الرقص فكوني له راقصة.. وان يحب التدلل فكوني له طفله
اعلمي ان زوجك مثل الطفل اقل كلمة حلوه تسعده ؛ فعامليه على هذا الأساس بأن تختاري له اسما مثل : حبيبي ) روحي ) .. وان تمدحيه وتشكريه و تبيني له حسناته ومواقفه الرجولية وانك سعيده بان الله جعله زوجا لك وان تهيئى له الجو العاطفي والرومانسي ولا تحاولي صده اذا ما طلبك ووفري له كل ما يحتاج وعليك وقت خروجه ان تلبيسه و تعطيره وتبخيره لقول عائشة رضي الله عنها كنت اطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم لإ هلاله بأطيب ما أجد ) البخاري ومسلم. و بيني لزوجك بأنك تشتاقين له في خلال اللحظات التي يغيب فيها عن البيت لينجذب لك وتقوى علاقتكما .
الصوت المغناج يثير خيال الرجل اذا سمعه من وراء جدر فكيف اذا كان امامه.. فالرجل يحب سماع صوت شريكته لذا عليك اخفاض صوتك والحديث معه بدلال وصوت يكاد يذوب من الرقة والهمس اكثر اثارة.
لا تخجلي أن تطلبي منه الجنس فقد يكون غير مهتم ولا يرغب فيه وعندما تطلبين منه تلميحا او صراحة سيتغير الحال ويصبح راغبا اكثر منك فلا شيء يثير زوجك أكثر من هذا.
لا تهملي أنت وزوجك رسائل الحب والغرام..فالحب حساس.. وقابل للتمزق.. فما المانع أن يكتب كل منكما رسالة حب وغرام للطرف الاخر.
أكثري من الدعاء.. بعد كل صلاة وفي أوقات الإجابة بأن يديم الله الحب بين الزوجين ولا يميته.. وادعي اللهم استر عنه عيوبي واستر عني عيوبه.. وأظهر له محاسني وأظهر لي محاسنه.. ورضني بما رزقتني وبارك لي فيه)
وختاما أيتها الزوجة المؤمنة أرجو أن تكوني وعيت فحوى هذه الرسالة وتولدت عندك رغبة قوية في إحداث بعض السلوكيات التي من شأنها إسعاد زوجك و إعفافه لتنالي صفة الحور العين وتكوني بحق… زوجة عروبا
التقيييييييييييييم يا رجالة
تسلمى يا قمر الف شكر
جارى التقيييييييييييييم