س. متى يعرف الأبوان ان ابنتهما قد بلغت؟..
ج. يقول الفقهاء (رضوان الله عليهم): تبلغ الفتاة بعد اكمال السنة التاسعة القمرية من عمرها.
س. ما هي واجبات الأب تجاه ابنته عند بلوغها؟..
ج. ينبغي عليه ان يشعرها بانها أصبحت امرأة وعلى أبواب الزواج.
س. كيف يعامل ابنته في هذه المرحلة (البلوغ)؟..
ج. عليه ان يكرمها ويقوّي شخصيتها ويحترم مشاعرها، ويلبّي طلباتها الضرورية، وغيرها بحدود المستطاع.
س. هل يحتل تثقيف الأب لابنته مساحة كبيرة من اهتمامه؟..
ج. نعم، لا بد من اهتمام الأب بتثقيف ابنته ثقافة سليمة تنفعها في دورها الجديد.
س. هل يجب على الأب أن يتدخل في اختيار ابنته لصديقاتها؟..
ج. نعم ، يجب عليه ذلك للحفاظ عليها من الانحراف والمحافظة على كيانها المقدس، التزاما بالواجب الشرعي ومعطيات علمي التربية والاجتماع.
س. هل يجب على الأب أن يأمر ابنته بالحجاب؟..
ج. نعم ، من الواجبات المنوطة بالأب أن يحافظ على حجاب ابنته، وخصوصا عندما تكمل التاسعة من عمرها.
س. هل يعيق الحجاب المرأة من مواكبة التطور العلمي؟..
ج. كلا، ان الحجاب لا يعيق المرأة من مواكبة التطور العلمي، بل ان التطور ساعدها في تفتح ذهنيتها على الالتزام بمبادئ العفو والحشمة والقيم والأخلاق.
س. هل يحول الحجاب دون تقدم المرأة في الجوانب الحضارية والمدنية؟..
ج. لا يحول الحجاب دون تقدم المرأة في أي جانب من جوانب الحياة خلال مسيرتها الحياتية.
س. هل يجب على الأب أن يرسل ابنته إلى أماكن التعليم (المدرسة)؟..
ج. لا بد من الاهتمام بشؤون تعلمها بأي طريقة كانت ، توصلها إلى شاطئ العلم والمعرفة شريطة عدم الخروج على قواعد العفة والشرف، وفي مقدمة تعليمها، أصول الدين وفروعه .
س. ما هي أصول الدين؟..
ج. أصول الدين خمسة هي: التوحيد والعدل والنبوة والإمامة والمعاد ويوم القيامة.
س. ما هي فروع الدين ؟..
ج. فروع الدين كثيرة، أهمها عشرة: الصلاة والصوم والحج والزكاة والخمس والجهاد في سبيل الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والموالاة لأهل البيت (عليهم السلام) والبراءة من أعدائهم.
س. هل من حق الأب أن يتدخل في أوقات خروج ابنته من البيت ورجوعها إليه؟..
ج. من الأمور الواجبة على الأب، ان يتفقد ابنته، ويكون على علم بذلك، ليحرص على استقامة سلوكها وعفتها .
س. ما هي واجبات الأم تجاه ابنتها في دور بلوغها؟..
ج. أولا: يجب على الأم أن تعلم ابنتها بأنها أصبحت امرأة كاملة بدخولها في هذا الدور الجديد.
ثانيا: يجب على الأم أن تحيطها علما من أن دم الحيض الذي رأته هو حالة طبيعية للنساء، ودورة شهرية تلازم المرأة ابتداءً من حين بلوغها.
ثالثا: يجب على الأم أن تزرع الاطمئنان في نفس ابنتها لتكون مستقرة، وغير متخوفة من رؤية الدم لأول وهلة.
رابعا: يجب على الأم أن تراقب ابنتها حين رؤيتها للدم لتتعرف على العدد والوقت، وهذا أمر يجب أن تهتم به البنت لعلاقته بالأمور العبادية.
خامسا: يجب على الأم مراعاة مشاعر ابنتها حينما تمر بهذه الدورة، وانكماشاتها النفسية تلافياً لحصول العقد في هذه المرحلة .
س. هل يجب على الأم أن تعلم ابنتها بسقوط فريضة الصلاة عنها، وعدم قضائها في أيام حيضها؟..
ج. نعم، يجب على الأم إعلام ابنتها، لتكون على بصيرة من ذلك .
س. وهل هذه الحالة تشمل الصوم؟..
ج. نعم، كذلك على الأم أن تعلم ابنتها بسقوط الصوم عنها، ولكن يجب عليها القضاء بخلاف فريضة الصلاة.
س. هل يجب على الأم أن تعلم ابنتها بانتهاء الدورة ان تغتسل (غسل الحيض)؟..
ج. يجب على الأم ان تلفت نظر ابنتها إلى وقت الطهارة والاغتسال من الحيض لاستئناف العبادة.
س. من الذي يكون مسؤولاً عن تعليم البنت للأحكام الشرعية؟.. (الحيض، الاستحاضة، النفاس)؟..
ج. أولا: إذا كانت الأم متعلمة للأحكام الشرعية ، يجب عليها أن تعلم ابنتها ذلك.
ثانيا: إذا كانت الأم جاهلة بالأحكام الشرعية، فعلى الأب أن يعلم زوجته لتعلم ابنتها إن أمكن، وإلا فالأب يقوم بهذا الدور مباشرة (ولا حياء في الدين).
س. هل على الأم ان تراعي مشاعر ابنتها بعدم ارهاقها وتكليفها بشؤون البيت اثناء مرورها بالدورة الشهرية؟..
ج. نعم، يجب على الأم مراعاة ابنتها في هذه الأيام، للتخفيف عما تعانيه من آلام جسدية وانزعاجات نفسية أيام مرورها بدورتها الشهرية.
س. هل وضع الإسلام أجرا على الغسل من الحيض؟..
ج. نعم، لقد ورد عن رسول الله (ص) :إذا اغتسلت الحائض وقت الصلاة، كتب الله لها ألف ركعة، وغفر لها سبعين ذنبا، ورفع لها سبعين درجة، وأعطاها سبعين نورا، وكتب لها بكل عرق في جسدها حجة وعمرة. وفي حديث آخر عنه (ص) قال: (من اغتسلت من الحيض والجنابة، أعطاها الله بكل قطرة عينا في الجنة، وبعدد كل شعرة على رأسها وجسدها قصراً في الجنة أوسع من الدنيا سبعين مرة، لا عين رأت ، ولا أذن سمعت.
س. هل يجب على الأم ان تبلغ ابنتها بأنها مكلّفة شرعا بما أوجبه الله عليها من واجبات شرعية بقسميها، الأوامر والنواهي في هذه المرحلة؟..
ج. نعم، يجب على الأم ذلك بمساعدة الأب.
س. هل ينبغي على الأم ان تعلم ابنتها كيفية غسلها وتطهير ثيابها؟..
ج. لا بد من تعليم الأم، لابنتها بالطهارة والنجاسة، لتكون على بينّة من أن عبادتها صحيحة.
س. هل يفرّق في المضاجع بين المرأة البالغة والذكور؟..
ج. نعم، يفرّق بين الذكور والاناث في المضاجع.
س. هل ينبغي على الأم أن ترشد ابنتها بعدم كثرة الضحك؟..
ج. نعم، ينبغي على الأم، ان تعلم ابنتها البالغة الوقار والسكينة.
س. هل يحرم على البنت البالغة التحدث مع الرجل الأجنبي من دون ضرورة؟..
ج. يحرم شرعا على البنت إذا بلغت التحدث مع الأجنبي بالكلام الفارغ.
س. هل يحق للبنت إذا بلغت الاستماع إلى الأغاني؟..
ج. يحرم شرعا الاستماع إلى الأغاني مطلقا، وعلى البنت ان لا تلوث سمعها بما ورد تحريمه في القرآن الكريم.
س. هل يجب على البنت إذا بلغت ان تتعلم الأحكام الشرعية؟..
ج. لا بد للبنت حينما تبلغ ان تتعلم الأحكام الشرعية، لانها تبدأ بالقيام بما أمرها الله سبحانه وتعالى من أوامره ونواهيه.
مصدر من للمرأة من المهد الى الحد
جزاكى اللة خيرا