“تحمل الطبيعة في كنفها الذكريات الفريدة والنادرة والقديمة إلى جانب الوعود المستقبليّة”. الظلال ستتوهّج وأسرار الطبيعة ستكشف عن نفسها في مجموعة مجوهرات من تصميم “أود لوشير” Aude Lechère لـ”باكارا” Baccarat، تلك الجواهر النفيسة التي تسمو بالألغاز والهمهمات والروائع الرابضة في مجموعة “لي سو بوا”. يتعانق الخام مع المصقول ويكتنزان بالتباين ليشبعا شغفاً في الأناقة، السرور والسحر الجذاب. يعكس الفيرميل أو الفضّة اللذان غُلّف بهما حجر الكريستال عظمته بكلّ رقة ومتعة ونفحة ريفيّة. أمّا العناصر التي تشعل شرارة الوحي من شجر وطحالب وتربة واخضرار الطبيعة فلا تُحصى ولا تُعد، فيما يضفي النحت لمسة جماليّة على الزخرفة.
“يبرز جمال الكريستال الطبيعي عندما يكون خاماً وقبل صقله حتّى، فهو بسيط وناعم ومبهر.” أمّا مجموعة “لي سو بوا” التي تتمحور حول 3 مفاهيم، تستقي مادّة سحرية نابضة بالحياة من متحف ضخم يعجّ بنباتات محفوظة. وكلّ حجر كريم عضوي وحسّي واستثنائي يضحي حكاية رمزيّة عن تصميم شاذ ومصقول جزئيّاً. كما يتجسّد رُواء ورقة البلوط في مجموعة “مورمور” “Murmure” الثوريّة والمتميّزة في آن. وبذا، تضمّ باقة من أحجار الكريستال التي تتنوّع ألوانها بين الزهري والبنفسجي والضبابي والأرجواني المائل إلى الأزرق والعسلي والبني المحمر. أمّا الأقراط المدوّرة فتتمايل برقّة فيما تتناسب الأساور مع خواتم “يو أند مي” You&Me، تلك الحلي المصقولة بحسّ من البساطة المصطبغة برونق أنيق لتضفي متعة وبهجة.
تبدو مجموعة “ميستار”"Mystère” المستوحاة من اللحاء وكأنها معلّقة في الهواء. وعلى غرار قطرة ندى، يسقط حجر الكريستال باللونين البنفسجي والزهري في قاعدة أوراق مقوّسة قليلاً تمثّل تموّجات مشذّبة الحواف، من دون أن يغرق فيها. كما يظهر السوار والقلادة والخاتم وكأنّ الدهر أكل عليها وشرب. وتنشر مجموعة “ميرفاي” “Merveille الضوء عبر متاهة مزدانة بشبكة وأقراص العسل بأطرها المُتقنة إنما ببساطتها الجليّة في تقطيع الكريستال. أمّا الخاتم والعقد الطويل وسوار “يو أند مي” تم تزيينهما بلونَي قوس الزمان: الأخضر الزيتوني والعسلي. وجديد هذا الموسم، مجموعة مجوهرات “لي سو بوا” التي تجسّد السراب القائل إنّ الغابة دائماً وأبداً منبع أحلام جديدة.
وقد أثرى بيانيجوندا خطه الرئيسي من المجوهرات الخاصة بالمرأة – والذي يدعى “فيريتاس: اجعلي نفسك سعيدة” – بإضافة 10 مجموعات جديدة تم طرحها لأول مرة في معرض “بازل وورلد 2024″. ولا تكتفي المجموعات بإضفاء نبل جديد على الفضة من خلال استخدامها في صنع المجوهرات الفاخرة فحسب، بل تنم أيضاً عن فهم جديد لتعقيدات الحياة اليومية للمرأة.
ويقول بيانيجوندا: “إن المرأة تشبه الكون في أسلوب حياتها اليومية؛ فهي تواصل نجاحها المهني في الوقت الذي تبني فيه حياة سعيدة للعائلة وتأخذ على عاتقها مهمة العناية بنفسها وبالآخرين، وهي وقود الطاقة في مركز عالمها، وأرى في المجوهرات التي أبتكرها تجسيداً لطاقتها المتوهجة”. وأضاف:” أريد لمجوهراتي أن تعبر عن التنوع الموجود في شخصية المرأة، وهذا هو السبب في اختياري الجنس البشري والكون والمجرات لتجسيد أفكار مجموعاتي الجديدة”.
فرانكو – فنان يبتكر ثورته الخاصة
تحظى إيطاليا بقائمة طويلة من الفنانين والنحاتين المبدعين، غير أنه ما من أحد منهم يبتكر منحوتات للجسم البشري على شكل مجوهرات سوى فرانكو بيانيجوندا الذي ملأ هذه الفجوة صانعاً ثورته الخاصة في عالم المجوهرات.
وبالإضافة إلى الذهب والأحجار الكريمة، حوّل بيانيجوندا الفضة إلى مادة نبيلة لإبراز جمال المرأة؛ وتشبه إبداعاته أعمال المنمنمات الفنية التي تحاكي شكل الجسم البشري.
وينحدر بيانيجوندا من إقليم فينيتو بالقرب من مدينة فيتشنزا الإيطالية التي أنجبت أيضاً أندريا بلاديو (1508-1580)، صاحب التأثير الأعظم في تاريخ الهندسة المعمارية. وقد نجح بيانيجوندا بزرع بذور طريقة جديدة للتفكير في عالم تصميم المجوهرات الراقية؛ وهو في طريقه ليصبح رائد نهج جديد يناسب أسلوب حياة وتفكير المجتمعات المعاصرة.
ويتلخّص نهج بيانيجوندا بعبارة “الفن من أجل حياة الترف الطبيعية”، والتي تشدد على ميل الفنان الإيطالي نحو إبداع مجوهرات ترتقي بنمط الحياة وصولاً إلى حب الفن والطبيعة والترف دون أي تكلف أو تصنع.
وتعد شركة بيانيجوندا من الشركات القلائل التي تؤكد على القيمة بدلاً من العلامة التجارية، وتضع المرأة والرجل والطفل في صلب اهتمامها. وأطلق بيانيجوندا على خط مجوهرات المرأة اسم “فيريتاس: اجعلي نفسك سعيدة” ليؤكد على قيم الحقيقة وتحقيق الذات التي تعتز بها المرأة في جميع أنحاء العالم.
وتتوفر تشكيلة ” فيريتاس” الجديدة من “بيانيجوندا” لدى متجر “أزل” في “بوليفارد أبراج الإمارات”.
الايادييييييييييييييييييييييييييييييييييييي