بسم الله الرحمن الرحيم…والصلاة والسلام على خير المرسلين..
السؤال:
هل يجوز للفتاه او الشاب ان يتراسلوا على النت بهدف الزواج كما فى مواقع الزواج على الانترنت؟
و هل اذا لم يتعدى الامر رساله او اثنين فقط بهما معلومات عن كلا منهما و الاهل و اوضاع كلا منهما و هكذا يجوز ذلك مع العلم بعدم الخوض فى اى كلام اخر ؟
الجواب :
المشكلة في ذلك أن الفتاة لا تعرف من تُخاطِب ، وكذلك الشاب أحياناً لا يعرف من يُخاطِب .
مجرّد أسماء ، وربما كانت أسماء وهمية تُخفي وراءها ما تُخفي ربما مِن مكرٍ وخديعة .
فإذا أُمِـن ذلك فالأصل جواز عَرض المرأة نفسها على الرجل الصالح .
فقد جاءت امرأة فعرضت نفسها على النبي صلى الله عليه وسلم
ولذا قال الإمام البخاري : باب عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح .
ثم ساق بإسناده عن ثابت البناني قال : كنت عند أنس وعنده ابنةٌ له . قال أنس : جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرض عليه نفسها قالت يا رسول الله ألك بي حاجة فقالت بنت أنس ما أقل حياءها واسوأتاه واسوأتاه قال هي خير منك رغبت في النبي صلى الله عليه وسلم فعرضت عليه نفسها .
* قال ابن حجر : جواز عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح رغبة في صلاحة فيجوز لها ذلك وإذا رغب فيها تزوجها بشرطه .
وقال عن هذا الحديث وحديث سهل بن سعد :
وفي الحديثين جواز عرض المرأة نفسها على الرجل وتعريفه رغبتها فيه ، وأن لا غضاضة عليها في ذلك ، وأن الذي تعرض المرأة نفسها عليه بالاختيار ، لكن لا ينبغي أن يُصرح لها بالرد بل يكتفي السكوت . وقال المهلب : فيه أن على الرجل أن لا ينكحها إلا إذا وجد في نفسه رغبة فيها .
* وقال الإمام النووي : وفيه استحباب عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح ليتزوجها .
إذا عرضت المرأة نفسها فربما يُساء بها الظن خاصة في هذا الزمان ، فيُقال : لولا أن فيها شيء لما عرضت نفسها !
فإذا أرادت المرأة أن تعرض نفسها فلتجعل بينها وبين من تُريد أن تعرض عليه واسطة من قريب أو قريبة أو شخص ناصح تثق به .
فيكون واسطة بينه وبينها
فيأتيه فيقول : فلانة تصلح لك ، ولو خطبتها لما ردّوك … ونحو هذا الكلام .
وإن وثقت به فعرضت عليه لم ترتكب أمراً محرما ولا مكروها .
والله تعالى أعلى وأعلم .
السؤال:
هل يجوز للفتاه او الشاب ان يتراسلوا على النت بهدف الزواج كما فى مواقع الزواج على الانترنت؟
و هل اذا لم يتعدى الامر رساله او اثنين فقط بهما معلومات عن كلا منهما و الاهل و اوضاع كلا منهما و هكذا يجوز ذلك مع العلم بعدم الخوض فى اى كلام اخر ؟
الجواب :
المشكلة في ذلك أن الفتاة لا تعرف من تُخاطِب ، وكذلك الشاب أحياناً لا يعرف من يُخاطِب .
مجرّد أسماء ، وربما كانت أسماء وهمية تُخفي وراءها ما تُخفي ربما مِن مكرٍ وخديعة .
فإذا أُمِـن ذلك فالأصل جواز عَرض المرأة نفسها على الرجل الصالح .
فقد جاءت امرأة فعرضت نفسها على النبي صلى الله عليه وسلم
ولذا قال الإمام البخاري : باب عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح .
ثم ساق بإسناده عن ثابت البناني قال : كنت عند أنس وعنده ابنةٌ له . قال أنس : جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرض عليه نفسها قالت يا رسول الله ألك بي حاجة فقالت بنت أنس ما أقل حياءها واسوأتاه واسوأتاه قال هي خير منك رغبت في النبي صلى الله عليه وسلم فعرضت عليه نفسها .
* قال ابن حجر : جواز عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح رغبة في صلاحة فيجوز لها ذلك وإذا رغب فيها تزوجها بشرطه .
وقال عن هذا الحديث وحديث سهل بن سعد :
وفي الحديثين جواز عرض المرأة نفسها على الرجل وتعريفه رغبتها فيه ، وأن لا غضاضة عليها في ذلك ، وأن الذي تعرض المرأة نفسها عليه بالاختيار ، لكن لا ينبغي أن يُصرح لها بالرد بل يكتفي السكوت . وقال المهلب : فيه أن على الرجل أن لا ينكحها إلا إذا وجد في نفسه رغبة فيها .
* وقال الإمام النووي : وفيه استحباب عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح ليتزوجها .
إذا عرضت المرأة نفسها فربما يُساء بها الظن خاصة في هذا الزمان ، فيُقال : لولا أن فيها شيء لما عرضت نفسها !
فإذا أرادت المرأة أن تعرض نفسها فلتجعل بينها وبين من تُريد أن تعرض عليه واسطة من قريب أو قريبة أو شخص ناصح تثق به .
فيكون واسطة بينه وبينها
فيأتيه فيقول : فلانة تصلح لك ، ولو خطبتها لما ردّوك … ونحو هذا الكلام .
وإن وثقت به فعرضت عليه لم ترتكب أمراً محرما ولا مكروها .
والله تعالى أعلى وأعلم .
بارك الله فيكِ
بارك الله فيك حبيبتي