وبعد عدة سنوات بدأ بعض السائقين يشتكون من امرأة غريبة في ثوب أبيض تظهر امامهم فجأة. ثم تختفي كما ظهرت. تتواجد دائما قرب بوابة "مقبرة القيامة" حتى ان بعض السائقين رأوها تخرج منها وتدخل اليها بعد ان تقفز على مقدمة السيارات ثم تختفى . وتظهر عادة ممسكة بقضبان بوابة المقبرة .ويقال ان يدها تركت اثار حروق على البوابة.
بوابة مقبرة القيامة حيث تظهر "مارى"
آثار الحروق فى قضبان بوابة المقبرة
شوهدت الفتاة ايضا فى قاعة "هنرى" يقال ان بعض الشبان طلبوا منها ان ترقص معهم فلم ترفض وبعد ان انتهت طلبت منهم مرافقتها الى المنزل لكنها وصفت لهم الطريق الى المقبرة و عندما وصلوا الى هناك كانت الفتاة قد اختفت.
وبصرف النظر عن سائقي السيارات هناك قصة مشهورة لشاب يدعى "جيري بالس".حدثت عام 1939 و ظل يرويها كما هى حتى وفاته عام 1992. وهى كالتالى :
التقى "جيرى" بالفتاة في قاعة الرقص . وقال انه رأها هناك في عدة مناسبات، وطلب منها أن ترقص معه فوافقت و ظلا يرقصان لساعات لم يكن بها اى شئ غير طبيعى الا بشرتها التى كانت باردة جدا .
في نهاية المساء طلب "جيرى" من الفتاة الركوب معه فى السيارة ليقلها حتى منزلها واخبرته بعنوان منزلها لكن عندما وصلا امام "مقبرة القيامة" طلبت منه ان يتوقف لأنها وصلت تعجب "جيرى" من ذلك لأنه ليس هناك منازل قريبة فرفض نزولها لكنها نظرت اليه وقالت بكل هدؤ "يجب ان انزل هنا حيث اسكن" اتمت جملتها وخرجت مسرعة تركض نحو بوابات المقبرة وامامها بالتحديد اختفت . وفى اليوم التالى ذهب الى العنوان الذى اخبرته به الفتاة و سأل عنها لكن والدتها أخبرته ان ابنتها ماتت منذ سنوات . لم يصدق "جيرى" ما قالت واخذ يصف الفتاة وملامحها بشكل صحيح حتى انه تعرف عليها فى الصور. ادرك "جيرى" بعد ذلك انه كان برفقة شبح .
في عام 1973 قيل ان شبح ماري ظهر ما لا يقل عن مرتين في ملهى ليلي يسمى "هارلو" و رقصت وحيدة في ثوب أبيض على الرغم من أن الحراس تحققوا جيدا من الابواب ولم يروها تدخل ولا تخرج .و فى الليلة نفسها جاء سائق سيارة اجرة الى الملهى ليسأل عن عنوان فتاة شقراء اقلها من امام النادى الى "مقبرة القيامة" لكنها ذهبت قبل ان تدفع الاجرة حتى انه لم يعرف كيف اختفت من السيارة دون ان يشعر بها .
مقبرة القيامة حيث دفنت "مارى
خلال منتصف عام 1970، بدأ عدد الناس الذين شاهدوا ماري في الازدياد.
في 12 آب "اغسطس" 1976، تلقى ضابط شرطة مكالمة طوارئ من سائق اجرة يقول فيها انه وجد جثة فتاة بالقرب من تقاطع شارع 76 وشارع روبرتس لكن الجثة اختفت فجأة من امام السائق و عندما وصلت الشرطة الى هناك وجدت آثار تركها جسد بشرى على العشب فى المكان حيث كانت ترقد الجثة.
في مايو 1978، زوجين شابين كانا يمران بسيارتهما على طريق "ارتشر" عندما اندفعت فجأة فتاة أمامهما. حاول الزوج ايقاف السيارة لكنه لم يستطع فصدمت الفتاة او بالاحرى مرت خلالها كانها هواء بعد ذلك اكملت الفتاة طريقها الى المقبرة . قصة اخرى عن رجل كان ذاهب الى عمله فى الصباح الباكر وامام المقبرة وجد فتاة ملقاة على الارض تعانى من اصابات خطيرة لكنها على قيد الحياة فأسرع الى اقرب مكان به هاتف وطلب الاسعاف وعندما عاد كانت الفتاة قد اختفت لكنها تركت آثار دماء خلفها .
على 31 يناير 1979 توقف سائق اجرة عندما سمع صوت ارتطام شئ بزجاج سيارته الامامى . و على بعد خطوات رأى فتاة عمرها 21 عام تقريبا تدور حول نفسها لكن الاغرب هو ما كانت ترتديه من ثوب ابيض خفيف وحذاء رقص رغم ان الجو قارس البرودة .اخذت الفتاة تقترب من السيارة شيئا فشيئا عندها طلب منها السائق ان تركب معه ليقلها و سألها عن العنوان فأخبرته ان يذهب الى شارع "آرتشر"
لاحظ السائق ان الفتاة تتصرف بطريق غريبة فظن انها فى حالة سكر فأخذ يتحدث معها عن الطقس لكنها لم تبدى اى ردة فعل كأنها لا تسمعه و فجأة صرخت قائلة انزلنى هنا لقد وصلت نظر الرجل حوله فلم يرى الا بوابة حديدية كبيرة لمقبرة . التفت الى اليها قائلا بأنه لا توجد منازل هنا لكنه وجد نفسه وحيدا فى السيارة .
في نهاية أغسطس 1980، كان شبح "مارى" قد شوهد من قبل عشرات الأشخاص، بما في ذلك شماس من الكنيسة اليونانية في شارع "آرتشر". اتصل العديد من الشهود بوزارة العدل و الشرطة للإبلاغ عن جثة فتاة شقراء وفى كل مرة تذهب سيارات الشرطة الى حيث الجثة لا تجد شئ .في 5 أيلول 1980 اقلها شاب بسيارته وعلى الطريق كان يمزح معها قائلا بأنها تشبه شبح "مارى" لكنها لم تهتم بما يقول و لم تقل الا كلمتان هما "انزلنى هنا" بعدها اختفت ببساطة كأن لم تكن و يقول الشاب انهما كانا بقرب مقبرة القيامة عندما اختفت .
في أكتوبر 1989 قتلت سيدتان فى حادث عندما اصطدمت سيارتهم بأخرى فقال سائق السيارة الاخرى ان هناك فتاة ظهرت امامه جعلته يخرج عن مساره و جاء وصفه للفتاة كالتالى (شقراء بثوب ابيض فى 21 من العمر تقريبا) .
تسلم ايدك خوفتينا