«أنا أسف».. على الرغم من كونها جملة صغيرة وبسيطة فإن تأثيرها قوى للغاية خاصة
عند الأخذ بالاعتبار كيفية وتوقيت قولها. وعادة، لا يستطيع الكثيرون استجماع شجاعتهم والاعتراف بأنهم يعتذرون عما بدر منهم، خصوصا أن المسألة قد تتخذ منحنى يتعلق «بالكرامة» لديهم.
وكلنا نستخدم كلمتى «أسف أو سورى» عدة مرات فى اليوم دون وعى، مثلا عندما تصطدم بأحدهم فى الطريق أو عندما تقاطع زميلك فى اجتماع، لكن هل تعتقد أن مجرد قول كلمة الأسف سيكون كافيا فى حالة تسببك فى إهانة أو جرح شحص ما بطريقة أو بأخرى؟.
قد تتساءل.. وهل الأسف ضرورى أصلا؟.
بالتأكيد تعبيرك عن أسفك يعتبر شيئا بالغ الأهمية، لأنه يدل على اهتمامك بمشاعر الشخص الذى جرحته ويدل على حرصك على الحفاظ على علاقتكما جيدة، كما أنه سينقذك من الإحساس بالذنب.
صحيفة «الإكسبريس» البريطانية استعانت ببعض خبراء علم النفس ليخبرونا بقواعد الاعتذار الذى اعتبروه فنا:
ــ أول قاعدة للاعتذار هى: أن تعتذر فى أقرب فرصة ممكنة عما قمت به.
لأن الاعتذار المتأخر يعطى الشخص الذى أسأت إليه الفرصة فى إطالة التفكير فيما سببته له من ألم أو ضيق، كذلك حتى لا يتعرض لضغوط أخرى من هنا أو هناك تجعل مسامحته لك أصعب.
يمكنك التعبير عن أسفك وجها لوجه أو بالتليفون، ووضح سبب ما فعلته وأخبر الطرف الآخر أن هذا التصرف لن يتكرر مرة أخرى، ولا تحاول أن تعطى مبررات غير حقيقية لكى تدرأ المسئولية عن نفسك.
وتذكر ألا ترسل اعتذارك عبر الإيميل لأنه يقلل من قيمه اعتذارك، ولا تقل: «لو كنت ضايقتك» لا تستخدم «لو» لأنها تدل أنك غير معترف بما فعلت، ولا تقل: «أنا أسف لكن أنت أيضا مخطئ» لأنك بذلك ستفتح المجال لجدال آخر، يجب أن يكون اعتذارك واضحا وصريحا.
ــ القاعدة الثانية هى : أن تكون صادقا فى اعتذارك.
واجه لاعب الكرة البريطانى واين رونى شبح السجن بسبب بصقه على أحد الصحفيين، وكان البديل المتاح بالنسبة له هو كتابه رسالة أسف «مقنعة».
لكن لحسن ــ أو لسوء ــ حظنا لن يكون السجن هو الشىء الذى يجب أن نقلق حياله، بل يجب أن نقلق من احتمال خسارتنا للشخص الذى تسببنا فى إهانته، جرب أن تضع نفسك مكانه وفكر كيف كان وقع كلامك أو تصرفك معه لكى يكون اعتذراك حقيقيا، ما الذى كنت ستشعر به لو كنت فى مكانه.
وهناك قاعدة عامة تقول: «أفعالك تتحدث أفضل من كلامك»، ولذا لو تسببت بضرر ما لأحد شركائك فى العمل يمكنك إرسال ما يمكنه أن يفيده فى عمله مثلا، كما يمكنك إرسال باقة ورد أو علبة شيكولاتة مع ورقة صغيرة مكتوب عليها اعتذارك للطرف الآخر، وبالطبع لا تكن مهملا فى اختيارك لباقة الورد أو للشيكولاتة «أى حاجة وخلاص»، لأنك قد تختار شيئا رديئا مما سيؤدى لإغضاب الطرف الآخر ويزيد من شعوره بالإهانة.
لو لم تشعر أنك أخطأت فيما قلته ولا تشعر أنك ستكون صادقا فى اعتذارك رغم الضرر الواقع على الطرف الآخر يمكننا الوصول لحل وسط، مثلا يمكنك القول : «أنا أسف إن كنت أحرجتك أو أزعجتك بما قلت، لكن على الرغم من أنى لا أستطيع أن أغير وجهة نظرى المتعلقة بهذا الشأن إلا أننى أدركت أنه كان يمكننى قوله بطريقة مختلفة أو طريقة أفضل».
ــ لكن ماذا لو كان الاعتذار موجها إليك؟
كما تعرف الاعتذار ليس سهلا كما قلنا ويحتاج إلى شجاعة ما كى تذهب وتدلى باعتذارك وتقول «نعم أنا أخطأت وأنا أتحمل المسئولية»، ولذا تذكر أنه فى حالة قدوم شخض ما للاعتذار إليك عما بدر منه فلا تستغل الموقف و«تعمل نفسك مقموص» لأنك قد تتسبب بإحراج من يعتذر إليك وقد يتطور الموقف بطريقة سلبية تضر بعلاقتكما خاصة لو كنتما صديقين أو زميلين مقربين فى العمل.
عند الأخذ بالاعتبار كيفية وتوقيت قولها. وعادة، لا يستطيع الكثيرون استجماع شجاعتهم والاعتراف بأنهم يعتذرون عما بدر منهم، خصوصا أن المسألة قد تتخذ منحنى يتعلق «بالكرامة» لديهم.
وكلنا نستخدم كلمتى «أسف أو سورى» عدة مرات فى اليوم دون وعى، مثلا عندما تصطدم بأحدهم فى الطريق أو عندما تقاطع زميلك فى اجتماع، لكن هل تعتقد أن مجرد قول كلمة الأسف سيكون كافيا فى حالة تسببك فى إهانة أو جرح شحص ما بطريقة أو بأخرى؟.
قد تتساءل.. وهل الأسف ضرورى أصلا؟.
بالتأكيد تعبيرك عن أسفك يعتبر شيئا بالغ الأهمية، لأنه يدل على اهتمامك بمشاعر الشخص الذى جرحته ويدل على حرصك على الحفاظ على علاقتكما جيدة، كما أنه سينقذك من الإحساس بالذنب.
صحيفة «الإكسبريس» البريطانية استعانت ببعض خبراء علم النفس ليخبرونا بقواعد الاعتذار الذى اعتبروه فنا:
ــ أول قاعدة للاعتذار هى: أن تعتذر فى أقرب فرصة ممكنة عما قمت به.
لأن الاعتذار المتأخر يعطى الشخص الذى أسأت إليه الفرصة فى إطالة التفكير فيما سببته له من ألم أو ضيق، كذلك حتى لا يتعرض لضغوط أخرى من هنا أو هناك تجعل مسامحته لك أصعب.
يمكنك التعبير عن أسفك وجها لوجه أو بالتليفون، ووضح سبب ما فعلته وأخبر الطرف الآخر أن هذا التصرف لن يتكرر مرة أخرى، ولا تحاول أن تعطى مبررات غير حقيقية لكى تدرأ المسئولية عن نفسك.
وتذكر ألا ترسل اعتذارك عبر الإيميل لأنه يقلل من قيمه اعتذارك، ولا تقل: «لو كنت ضايقتك» لا تستخدم «لو» لأنها تدل أنك غير معترف بما فعلت، ولا تقل: «أنا أسف لكن أنت أيضا مخطئ» لأنك بذلك ستفتح المجال لجدال آخر، يجب أن يكون اعتذارك واضحا وصريحا.
ــ القاعدة الثانية هى : أن تكون صادقا فى اعتذارك.
واجه لاعب الكرة البريطانى واين رونى شبح السجن بسبب بصقه على أحد الصحفيين، وكان البديل المتاح بالنسبة له هو كتابه رسالة أسف «مقنعة».
لكن لحسن ــ أو لسوء ــ حظنا لن يكون السجن هو الشىء الذى يجب أن نقلق حياله، بل يجب أن نقلق من احتمال خسارتنا للشخص الذى تسببنا فى إهانته، جرب أن تضع نفسك مكانه وفكر كيف كان وقع كلامك أو تصرفك معه لكى يكون اعتذراك حقيقيا، ما الذى كنت ستشعر به لو كنت فى مكانه.
وهناك قاعدة عامة تقول: «أفعالك تتحدث أفضل من كلامك»، ولذا لو تسببت بضرر ما لأحد شركائك فى العمل يمكنك إرسال ما يمكنه أن يفيده فى عمله مثلا، كما يمكنك إرسال باقة ورد أو علبة شيكولاتة مع ورقة صغيرة مكتوب عليها اعتذارك للطرف الآخر، وبالطبع لا تكن مهملا فى اختيارك لباقة الورد أو للشيكولاتة «أى حاجة وخلاص»، لأنك قد تختار شيئا رديئا مما سيؤدى لإغضاب الطرف الآخر ويزيد من شعوره بالإهانة.
لو لم تشعر أنك أخطأت فيما قلته ولا تشعر أنك ستكون صادقا فى اعتذارك رغم الضرر الواقع على الطرف الآخر يمكننا الوصول لحل وسط، مثلا يمكنك القول : «أنا أسف إن كنت أحرجتك أو أزعجتك بما قلت، لكن على الرغم من أنى لا أستطيع أن أغير وجهة نظرى المتعلقة بهذا الشأن إلا أننى أدركت أنه كان يمكننى قوله بطريقة مختلفة أو طريقة أفضل».
ــ لكن ماذا لو كان الاعتذار موجها إليك؟
كما تعرف الاعتذار ليس سهلا كما قلنا ويحتاج إلى شجاعة ما كى تذهب وتدلى باعتذارك وتقول «نعم أنا أخطأت وأنا أتحمل المسئولية»، ولذا تذكر أنه فى حالة قدوم شخض ما للاعتذار إليك عما بدر منه فلا تستغل الموقف و«تعمل نفسك مقموص» لأنك قد تتسبب بإحراج من يعتذر إليك وقد يتطور الموقف بطريقة سلبية تضر بعلاقتكما خاصة لو كنتما صديقين أو زميلين مقربين فى العمل.
موضوع رائع
انتى الاروع نورتى يا علا
عندك حق والله
بارك الله لك
موضوع مهم جدا
شكرا حبيبتى
شكرا حبيبتى
جزاكى الله خيرا