وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بالمجلة الأمريكية الشهيرة نيتشر "Nature Communications"، ذات المصداقية الكبيرة والانتشار الواسع، وذلك على الموقع الإلكترونى لها فى الحادى والعشرين من شهر مايو الجارى.
وتابع الباحثون أن إضافة فيتامين "ج" إلى الكورس الدوائى المخصص لعلاج مرضى السل المقاوم للأدوية قد يساهم بشكل كبير فى اختصار وتخفيض الفترة العلاجية التى يخضع لها المرضى، لافتين أن هذا الاكتشاف الجديد سيساهم فى خلق مجال مساحة جديدة لتصميم الأدوية بعد التوصل إلى آلية جديدة لقتل البكتيريا الخطيرة.
وأضاف الباحثون أن فيتامين "ج" أظهر خواصا قاتلة لبكتيريا السل المقاوم للأدوية، حيث يعمل كعامل اختزال، ويحفز عنصر الحديد على التفاعل مع العديد من العناصر والمكونات المختلفة لتكون فى النهاية مجموعة من الجذور الحرة ومركبات مؤكسدة قوية تقتل بكتيريا السل عن طريق تدمير الحمض النووى الخاص بها.
وأكد الباحثون أن النتائج المعملية الناجحة أعطت لهم الضوء للبدء فورا فى تنفيذ التجارب الإكلينيكية على الإنسان، لافتين أن المثير فى الأمر هو توصلهم إلى آلية جديدة لعلاج المرض حتى لو لم تنجح تلك التجارب، وكما أن فيتامين "ج" من المركبات المتوفرة للغاية والآمنة وزهيدة الثمن.
مشكورة حبيبتي
فى الإبداع والتواصل المستمر
فى نشر الجديد والمفيد
أُحييك على إختيارك الرائع والمميز..
تحياتى لك