تخطى إلى المحتوى

من هم البكائون الخمسة 2024

  • بواسطة
من هم البكاءون الخمسة ؟؟.و ما كان سبب بُكائهم ؟؟؟

الْبَكَّاءُونَ الخَمْسَة هم خمسة من المعصومين ثلاثة منهم من الأنبياء ، اشتهروا بكثرة بكائهم ، و هم :

1. النبي آدم أبو البشر ( عليه السَّلام ) ، خَلَقَهُ اللهُ عَزَّ و جَلَّ عام الهُبوط على الأكثر ( 6880 قبل الهجرة ) و تُوفي عام : ( 930 من الهبوط ( 5950 قبل الهجرة ) .

2. النبي يعقوب ( عليه السَّلام ) ، و هو إبن إسحاق بن إبراهيم ، عاش ما بين ( 2139 – 1992 قبل الهجرة ) ، تُوفي بمصر و دُفن بأرض كنعان .

3. النبي يوسف ( عليه السَّلام ) ، و هو إبن يعقوب بن إسحاق ، عاش ما بين ( 2078 – 1968 قبل الهجرة ) ، وُلِدَ في قرية " فدان أرام " بالعراق ، و فيه جعل الله النبوة و المُلك .

4. السيدة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) بنت رسول الله محمد ( صلى الله عليه و آله ) ، وُلدت يوم الجمعة 20 جمادى الثانية سنة : 2 أو 5 بعد البعثة بمكة المكرمة ، و قضت شهيدة في جمادى الثانية سنة : ( 11 ) هجرية في المدينة المنورة ، و قبرها غير معلوم و ذلك بناءً على وصيتها لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .

5. الإمام علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، لُقِّبَ بزين العابدين و السجاد ، وُلد يوم الجمعة ( 15 ) جمادى الأولى سنة : ( 36 ) ، أو يوم ( 5 ) شعبان سنة : ( 38 ) هجرية ، أيام خلافة جده أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) ، قضى شهيداً في يوم السبت أو الأحد ( 12 ) أو ( 25 ) من شهر محرم الحرام سنة : ( 95 ) هجرية ، و دُفن بجنة البقيع في المدينة المُنورة .

الْبَكَّاءُونَ في رواية الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) :

رُوِيَ عَنْ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أَنهُ قَالَ :
" الْبَكَّاءُونَ خَمْسَةٌ : آدَمُ ، وَ يَعْقُوبُ ، وَ يُوسُفُ ، وَ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، وَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " .

سَبَبُ بُكائهم :

ثم أن الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) بَيَّنَ سبب بكائهم و قال :
" فَأَمَّا آدَمُ فَبَكَى عَلَى الْجَنَّةِ حَتَّى صَارَ فِي خَدَّيْهِ أَمْثَالُ الْأَوْدِيَةِ .

وَ أَمَّا يَعْقُوبُ فَبَكَى عَلَى يُوسُفَ حَتَّى ذَهَبَ بَصَرُهُ ، وَ حَتَّى قِيلَ لَهُ : ﴿ قَالُواْ تَالله تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ .

وَ أَمَّا يُوسُفُ فَبَكَى عَلَى يَعْقُوبَ حَتَّى تَأَذَّى بِهِ أَهْلُ السِّجْنِ ، فَقَالُوا إِمَّا أَنْ تَبْكِيَ اللَّيْلَ وَ تَسْكُتَ بِالنَّهَارِ ، وَ إِمَّا أَنْ تَبْكِيَ النَّهَارَ وَ تَسْكُتَ بِاللَّيْلِ ، فَصَالَحَهُمْ عَلَى وَاحِدٍ مِنْهُمَا .

وَ أَمَّا فَاطِمَةُ ( عليها السلام ) فَبَكَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) حَتَّى تَأَذَّى بِهَا أَهْلُ الْمَدِينَةِ ، فَقَالُوا لَهَا قَدْ آذَيْتِنَا بِكَثْرَةِ بُكَائِكِ ، وَ كَانَتْ تَخْرُجُ إِلَى الْمَقَابِرِ مَقَابِرِ الشُّهَدَاءِ فَتَبْكِي حَتَّى تَقْضِيَ حَاجَتَهَا ثُمَّ تَنْصَرِفُ .

وَ أَمَّا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) فَبَكَى عَلَى الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) عِشْرِينَ سَنَةً أَوْ أَرْبَعِينَ سَنَةً ، مَا وُضِعَ بَيْنَ يَدَيْهِ طَعَامٌ إِلَّا بَكَى ، حَتَّى قَالَ لَهُ مَوْلًى لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ !
قَالَ : ﴿ قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ، إِنِّي لَمْ أَذْكُرْ مَصْرَعَ بَنِي فَاطِمَةَ إِلَّا خَنَقَتْنِي لِذَلِكَ عَبْرَةٌ " .
والسلاااام عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته

    جزاكى الله خير

    بارك الله فيكى

    ربنا يبارك فيكى حبيبتى يارب

    جزاكى الله خيرا
    رائعه بارك الله فيكي وفي نسلك يا رب

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.