تخطى إلى المحتوى

أما آن الأوان لكى نعطى العلماء حقهم 2024

بسم الله الرحمن الرحيم

الْسلام عليْكُم ورحْمتُه الْله وبركاتُه

أما آن الأوان لكى نعطى العلماء حقهم

(إعتذار للدكتور إبراهيم الفقى )

الْحمْد لله مالك الْملكُوْت , علام الْغُيُوْب نحْمدُه ونسْتعيْنُه ونسْتغْفرُه ونُعوذه به من شُرُوْر أنْفُسنا وسيئات أعْمالنا

أنتشرت الْغوْغاء والْفوْضى , وعم الْجهْل والْظلام , أنتشرت الْأُمية , وغاب الْديْن , وغابت الْثقافة , هُمشت

الْعُلماء وطبقات الْمُثقفيْن , وأحْتل الْجهْلاء الْساحات وظهرُوا مْلمعين , كيْف هذا ؟ ولما ذاك ..؟ أصْبحت أمتنا

الْعربية ملاذ الْخُبثاء من أصْحاب الْفكْر الْضال والْمبادئ الْهدامة , نفْتح الْصُحُف يوْميا نجْد تكْريْم اللاعب فُلان ,

والْمُمثل فُلان , وْالراقصة فُلان , والْمُبْدعيْن والمُخْترعين والْمُثقفيْن والْعُلماء مُهمشين , يا الْله على خيْبتنا يالله

على جهلْنا , كيْف نسْمح لهؤُلاء أن يكُوْنُوْا رُبان هذه السفيْنة , أما لنا دوْر فى هذه الْحياه , ألسْنا نحْن من

نُكرم ونُقدر , ماذا فعلْت الْراقصة وماذا فعل الْطبال..؟! لينالُوْا هذا الْتكْريْم , شاهدْت عالم جليْل مُثقف عليم

الدُكْتُوْر والْمُعلم إبْراهيْم الْفُقى أُسْتاذ الْتنْمية الْبشرية فى الْوطن الْعربى بل يُصنف عالميا من الْمُجدديْن

والمُطورين لعُلُوم الْتنْمية الْبشرية وهُو مُؤلف علْم ديناميكية الْتكيُف الْعصبى , وصاحب الْعديْد من الْمُؤلفات

والْبرامج والْندوات , يغْضب لأنه مُهمش ولم يتم تكْريْمُه, لسْنا بصدد حصْر أعْماله أو مُؤلفاته , ولكنى سوْف

أتطرق لماذا لم يتم تكْريْم هذا الْعالم الْجليْل..؟! اليْس أهْل لذلك !! كلا وألْف كلا , إنه يسْتحق جزيْل الْشُكْر

والْتقْديْر ويسْتحق وسام الْدوْلة التقْديرى , هذا اقل شئ بالْنسْبة لما قدمه لنا وبذْلُه من أجْل بلدنا , الْسنا نحْن

بحاجة إليْه من غيْرنا …؟ هذا واحْد من هؤُلاء الْعُلماء الْمُهمشين , وأخرين وأخْريات قدمُوْا وبذلُوْا ولم يجدوا

من يشْكُرُهم ويُكْرمُهم , هؤُلاء فعلُوْا وسينالُوا جزائهم من الْله , ولكن يجب أن نعْترف بدوْرهم ,يجب أن نُفْرغ

الْساحات من هؤُلاء الْغوْغائيُون الْجُهلاء من أمامنا ,يجب أن نطهر الْإعْلام منْهُم , يجب أن نُحْجم

دُوْرهم ,ونُعطلى الْفُرص لذوى الْالْباب والْعُقُول المُسْتنيْرة , لكى نرى الْنُوْر ونعُوْد كسابق عهدْنا ,يجب أن نشُد

ونأْخُذ على أنْفُسنا الْعُهُود ألا نُشجع الهْلاسين والهلاسات , وفى الْنهاية نرْجُوْا من الْله أن يُسدد خُطانا وخُطى

عُلمائنا

بقلم : خالد هلال

منقول

تقبلو تحياتي

    الونشريس

    بارك الله فيك.

    بوركتي حنونة

    جزاك الله خيرآ

    الونشريس

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.