زيارة طبيب الأطفال تتكرر كثيرا، فليس هناك أي أسرة لديها أطفال لا يترددون على طبيب الأطفال،
وهناك إتيكيت وآداب عامة لابد أن يلتفت إليها الوالدان عند وجودهما في عيادة طبيب الأطفال.
إبعاد الأطفال المرضى
وواحدة من أكثر السلوكيات المزعجة والتي لا ينتبه لها الوالدان،
أن يتركوا ابنهم المريض بأحد الأمراض المعدية بالتجول والجري في كل مكان في العيادة،
في حين أنه من الآداب العامة التي يجب أن يلتزموا بها في هذه الحالة أن يجعلوا الطفل جالسا بجوارهم دون حراك،
وأن يفهموه جيدا السبب من جلوسه، وهو أنه مريض، وحتى لا ينتشر الفيروس في المكان.
الالتزام بالدور
ومن الأمور التي يحاول البعض تجاوزها، هو الدور المخصص لكل مريض بحجة أن الطفل مريض،
ولكن كل من يذهب لعيادة طبيب الأطفال يكون طفله مريضا،
ويتوق للدخول سريعا للاطمئنان عليه، فلا يجب أن نحاول اجتياز أدوار الموجودين بأي طريقة كانت،
لعدم إحداث البلبلة في العيادة، في حالة اعتراض البعض، ولمراعاة الآداب العامة.
الضجيج ممنوع
ومما يتنافى مع الآداب العامة أيضا، هو إحداث الضجيج،
أو التذمر لأي سبب إن كان بصوت عالي، فإذا حدث، وكان هناك أي تجاوز لأي شخص،
أو حتى من أحد العاملين في العيادة لابد أن يتم التذمر أو الشكوى بصوت منخفض دون إحداث ضجة،
حتى لا يصاب الأطفال الموجودون بالخوف، وكذلك حتى يستطيع الطبيب أداء عمله في غرفة الكشف.
فلنكن لبقآت حتى أثنآء زيآرتنا للطبيب
منورين ياقمرات