يُجمع الأطباء وعلماء النفس على أهمية الضحك ودوره في الترفيه عن النّفس والسمو بالروح والتصرفات!
ولا عجب في أن يتصدر المرح الصفات التي تُقرّب الرجال منك وتجعلك محطّ الانظار، ولكن للمزاح، بعض القواعد التي ينصحك بها الاتيكيت كي لا يتحوّل المرح الى موقف حرج أو شرارة اختلاف.
انتبهي كخطوة أولى الى توقيت النكات التي قد تطلقينها، على ألاّ تكون عند وقوع أحد في مأزق، أو تعرّضه لنقد أو ملاحظة، واحتراماً للمكانات، ليس المزاح محبّذاً مع ذوي المقامات الدينية والرسمية، ومع من يكبرونك في السنّ.
وخلال سياق الحديث، عليك بالتنبّه الى بعض الاشارات أو النقاط التي قد تنذرك بالتوقّف عن المزاح؛ فحين يتلوّن وجه أحد الجالسين برفقتك بالاحمرار، خجلاً أو غيظاً، خذي ذلك على محمل الجدّ، قدّمي اعتذاراً إن سنحت لك الفرصة وحاولي تغيير الموضوع.
لا تتخذي من الأوضاع الاجتماعية، الصحية، أو العائلية للآخرين عذراً للتهكّم والسخرية؛ لأنها وإن أثارت ضحك من حولك فإنها ستترك عنك انطباعاً سيئاً لديهم.