تذكري ان حق الزوج في الطاعة هو حق فرضه الله له،و جعله امانة في عنقك ثبتت بمجرد عقد النكاح و ان هده الطاعة المفروضة هي من اجل العبادات التي تعبدُ اللهَ بها النساء و جعل جزاءها الجنة إذ قال صلى الله عليه و سلم إذا صلت المرأة خمسها و صامت شهرها و حفظت فرجها و أطاعت زوجها قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت) .رواه الإمام أحمد وصححه الألباني.
:
وهو من الحقوق المشتركة بين الزوجين و في العشرة بالمعروف تنتظم كل معاني الاخلاق الحميدة و السجايا الحسنة .
و تأملي اختي كيف أخبر الرسول عليه الصلاة و السلام أن الزوجة المتحملة لزوجها السباقة لإرضائه هي من أهل الجنة اذ قال صلى الله عليه و سلم:
( ألا أخبركم برجالكم في الجنة? قلنا بلى يارسول الله ،قال النبي في الجنة و الصديق في الجنة و الرجل في الجنة يزور أخاه في ناحية المصر لا يزوره إلا الله في الجنة) .
( ألا أخبركم بنسائكم في الجنة قلنا:بلى يا رسول الله،قال كل ودود ولود إذا غضبت أو أسيئ إليها أو غضب زوجها قالت:هده يدي في يدك لا أكتحل حتى ترضى)
أخرجه النسائي وصححه الألباني.
من الحقوق الاكيدة التي هي عليك لزوجك الاستءذان في أمور:
_ الاستئذان لغيره في بيته:
فلا يحل لك مطلقا ان تسمحي لاحد بدخوله إلا بإذنه بحضوره او غيبته حتى و لو كان من اقرب الأقرباء لقوله صلى الله عليه و سلم:"لا يحل للمرأة أن تصوم و زوجها شاهد إلا بإذنه و لا تأذن في بيته إلا بإذنه" رواه مسلم
_ الاستئذان في صيام النفل:
لقوله صلى الله عليه و سلم:
"لا تصوم امرأة إلا بإذن زوجها"رواه الحاكم و صححه و سبب هادا التحريم ان للزوج حق الاستمتاع بزوجته في اي وقت شاء،و اذا اراد دلك جاز و يفسد صومها
_ استئذانه في الخروج من البيت:
و هو حق تابث لقوله تعالى:"وقرن في بيوتكن".
_ الانفاق:
و هو من الامور التي على الاخت المسلمة ان لا تقبل عليها إلا بإذن زوجها لاسيما إذا كان الانفاق من مال الزوج نفسه.فعن ابي امامة الباهلي رضي الله عنه قال:سمعت رسول الله عليه الصلاة و السلام يقول في خطبة الوداع:"ولا تنفق امرأة سيءا من بيت زوجها إلا بإذن زوجها"قيل :يا رسول الله ولا الطعام? قال:"ذاك أفضل أموالنا"رواه الترمذي
من اهم الحقوق عليك اختي المسلمة التنبه له،لانه حق قائم على المودة و العشرة الطيبة وفي هذا الحق وردت نصوص نبوية صريحة تؤكده و تبينه بما لا يسع المؤمنة إلا ان تخضع لله في حكمه.قال عليه الصلاة و السلام:"إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح".
:
قوله صلى الله عليه و سلم:"و المرأة راعية في بيت زوجها و مسؤولة عن ولده".
و هو من الحقوق المعنوية التي تضفي على الحياة الزوجية ملح السعادة،فعلى المراة ان تكون قنوعة بماتملك و ان تنظر لمن اقل منها.فقال صلى الله عليه و سلم :"إن أول ما هلك بنوا إسرائيل أن امرأة الفقير كانت تكلفه من الثياب أو الصغ أو قال: من الصيغة ما تكلف امرأة الغني…"و بالتالي فان قلة القناعة فيها هلاك للبيوت!
كف الأذى:
لا يمكن للمعروف في الحياة الزوجية أن يجد له مكان ما لم تكف الزوجة أذاها عن زوجها،سواءا بلسانها،أو أذى أفعالها أو أذى غيرتها و ظنها،أو أذى أهلها و أقاربها.
لقوله صلى الله عليه و سلم:"لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين:لا تؤذيه قاتلك الله،فإنما هو عندك دخيل،يوشك أن يفارقك إلينا
"السلسلة الصحيحة برقم 190.
اتمنى انني افدتكم ارجو منكم الدعاء لي للانجاب