إستراتيجية مناقشة تعاونية تتكون من ثلاث مراحل :
– يتحدث الطلاب بشأن المحتوى
– يتناقشون الأفكار قبل المشاركة مع المجموعة بالكامل. يقدم هذا الأسلوب عناصر "وقت التفكير" والتفاعل بين الزملاء
– تهدف إلى مساعدة الطلاب في معالجة المعلومات وتطوير مهارات التواصل والارتقاء بالتفكير.
مميزاتها
تستطيع تطبيقها بأي عدد من الطلاب أو الطالبات
تتميز بسهولتها
يمنح الطالب وقتا للتفكير بمفرده
تمنحه فرصة للتفكير بصوت عالي مع احد زملائه.
تزيد من شعوره بالمشاركة في عملية التعلم
تتضمن مشاركة اكبر عدد من الطلاب في الفصل.
تنمى لديه التحصيل الأكاديمي وتقبل الزملاء .
عدم نسيان المعلومة بسهولة .
أثناء مناقشة الطلاب لأفكار جديدة تساعده على تصحيح التصورات الخاطئة في معرفته السابقة.
هذه الإستراتيجية تعمل للتغلب على بعض المشاكل :
أ- استحواذ عدد محدود من الطلاب على المشاركة
ب – قصر الفترة الزمنية المتاحة للطلاب للتفكير
ج – توقف الطلاب عن التفكير في السؤال بجرد اختيار طالب للإجابة
الأسس التي تقوم عليها هذه الإستراتيجية:
أ – مرحلة التفكير .
ب- فترة المزاوجة .
ج- مرحلة المشاركة
خطوات تنفيذ الإستراتيجية:
1 – يقسم المعلم الطلاب إلى فرق يتألف كل منها من طالبين بحيث يجلس كل اثنين من الفريق وجها لوجه أو متجاورين
2 – التفكير : يطرح المعلم سؤالا يرتبط بالدرس أو مشكلة ذات نهاية مفتوحة ، ويطلب من الطلاب أن يقضوا
وقتا محددا يفكر كل منهم بمفرده ( دقيقة أو اثنتين ) ولا يسمح لهم بالتجول في الفصل أو الكلام أثناء التفكير .
3- المزاوجة: يطلب المعلم من الطلاب أن ينقسموا إلى أزواج يناقشون ما فكروا فيه ( لا تتجاوز المزاوجة 3 دقائق)
4 – المشاركة: يطلب المعلم من جميع أفراد المجموعة المشاركة وتدوين إجابة واحدة للمجموعة
5- يختار المعلم احد الطلاب عشوائيا من المجموعة ليمثلها في الإجابة عن
السؤال ، وذلك يشعر كل طالب بأنه عرضة للسؤال من المعلم .
ونظرًا لحصول الطلاب على الوقت الكافي للتفكير في الإجابة، ثم المشاركة مع زميل والاطلاع على وجهة نظر مختلفة، فقد يكونوا أكثر رغبة وأقل خشية حول المشاركة مع مجموعة أكبر. كما أن ذلك يمنحهم الوقت الكافي لتغيير الإجابة إذا دعت الحاجة وتقليل الخوف من تقديم إجابة "خاطئة".
١- ﺘﺘﻴﺢ ﺍﻟﻔﺭﺼﺔ ﻟﻠﺘﻼﻤﻴﺫ ﻟﻜﻲ ﻴﻜﻭﻨﻭﺍ ﻨﺸﻁﻴﻥ ﻓﻌﺎﻟﻴﻥ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺘﻌﻠﻤﻬﻡ ﻤﻤﺎ ﻴـﺴﺎﻋﺩ ﻋﻠـﻰ
ﺒﻘﺎﺀ ﺃﺜﺭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻡ.
٢- ﺘﺴﺎﻋﺩﻫﻡ ﻓﻲ ﺍﺨﺘﺒﺎﺭ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﻡ ﻗﺒل ﺍﻟﻤﻐﺎﻤﺭﺓ ﺒﻬﺎ ﺃﻤـﺎﻡ ﺘﻼﻤﻴـﺫ ﺍﻟﻔـﺼل ( Gunter, et
(al.,1999
٣- ﺘﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻭﻋﻲ ﺒﺎﻟﺘﺤﺼﻴل ﻭﺘﻨﻤﻲ ﻤﺴﺘﻭﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺭ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ.
٤- ﺘﺴﺎﻋﺩ ﺍﻟﺘﻼﻤﻴﺫ ﻋﻠﻰ ﺒﻨﺎﺀ ﻤﻌﺎﺭﻓﻬﻡ ﺨﻼل ﻤﻨﺎﻗﺸﺎﺘﻬﻡ ﺍﻟﺜﻨﺎﺌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ .
٥- ﻭﻗﺕ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺭ ﻴﺴﺎﻋﺩ ﻋﻠﻰ ﺇﻁﻼﻕ ﺃﻜﺒﺭ ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻻﺴﺘﺠﺎﺒﺎﺕ ﺍﻷﺼﻴﻠﺔ .
٦- ﺘﺴﺎﻋﺩ ﻜل ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻼﻤﻴﺫ ﺍﻟﻤﻨﺩﻓﻌﻴﻥ ﻭﺍﻟﻤﻨﻁﻭﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻐﻠﺏ ﻋﻠـﻰ ﻤـﺸﻜﻼﺘﻬﻡ ( ,Szesze
2024,Jones, 1998) ﻭﺫﻟﻙ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﺒﻴﺌﺔ ﺤﺭﺓ ﺨﺎﻟﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺨـﺎﻁﺭﺓ ﻓـﻲ ﻋﻤﻠﻴـﺔ
ﺍﻟﺘﻌﻠﻡ.
٧- ﺘﺯﻴﺩ ﺃﻴﻀﹰﺎ ﻤﻥ ﺩﺍﻓﻌﻴﺘﻬﻡ ﻟﻠﺘﻌﻠﻡ ﻭﺘﻨﻤﻲ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﻨﻔﺱ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻤﻴﻥ ﻭﺘﻌﻁﻲ ﺍﻟﻔﺭﺼﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ
ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﺒﺩ ﹰﻻ ﻤﻥ ﻋﺩﺩ ﻤﺤﺩﻭﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺘﻁﻭﻋﻴﻥ ﻓـﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗـﺸﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺩﻴـﺔ ( Gunter, et
(al.,1999
٨- ﺘﺴﺎﻋﺩ ﻋﻠﻰ ﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺭ (Jones, 1998) ﻭﺇﻴﺠـﺎﺩ
ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻡ ، ﻜﻤﺎ ﺘﺩﻋﻡ ﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻻﺘﺼﺎل ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺼل ﺍﻟﻠﻔﻅﻲ ﻭﺘﺘـﻴﺢ ﻓـﺭﺹ
ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻋﻠﻰ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺭﻏﻭﺒﺔ (Gregory & Parry, 1995) .
ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻡ ﻓﻲ ﺇﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ( ﻓﻜﺭ- ﺯﺍﻭﺝ – ﺸﺎﺭﻙ ) ﺇﻴﺠﺎﺒﻲ ﻭﻨﺸﻁ ﻭﻟﻴﺱ ﺴﻠﺒﻲ ، ﺤﻴـﺙ
ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻡ ﻟﻪ ﻋﺩﺓ ﻤﻬﺎﻡ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﻬﺎ ﻭﻤﻥ ﺃﻫﻡ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻤﻜﻥ ﻟﻠﻤﻌﻠﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﻬﺎ ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﻀﺤﻬﺎ
ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :
١. ﻁﺭﺡ ﺴﺅﺍل ﺃﻭ ﻤﺸﻜﻠﺔ ﺫﺍﺕ ﻨﻬﺎﻴﺔ ﻤﻔﺘﻭﺤﺔ، ﻭﺫﻟﻙ ﻻﺴﺘﺜﺎﺭﺓ ﺘﻔﻜﻴﺭ ﺍﻟﻁﻼﺏ ﻓﻲ ﻤـﺸﻜﻠﺔ
ﺃﻭ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﻤﻌﻴﻨﺔ .
٢. ﻤﻨﺢ ﺍﻟﻁﻼﺏ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺃﻭ ﺍﺜﻨﺘﻴﻥ ﻟﻠﺘﻔﻜﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻹﺠﺎﺒﺔ، ﻭﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠـﻡ ﺃﻥ
ﻴﺭﺍﻋﻲ ﺘﻔﻜﻴﺭ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻡ ﻟﻭﺤﺩﻩ ﺩﻭﻥ ﺍﻻﺴﺘﻌﺎﻨﺔ ﺒﺄﺤﺩ .
٣. ﺘﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻁﻼﺏ ﻓﻲ ﺜﻨﺎﺌﻴﺎﺕ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻹﺠﺎﺒﺔ ﻭﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﻴﻨﺎﻗﺵ ﻜل ﻁﺎﻟﺏ ﻤﻊ
ﺯﻤﻴﻠﻪ ﻤﺎ ﺘﻭﺼل ﺇﻟﻴﻪ .
٤. ﻤﻨﺢ ﺍﻟﻁﻼﺏ ﻓﺭﺹ ﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﺍﻹﺠﺎﺒﺎﺕ ﻤﻊ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺼﻐﻴﺭﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﺼﻑ ﺒﺎﻟﻜﺎ ﻤل
٥. ﺍﻟﻤﻌﻠﻡ ﻴﺸﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﻤﺎ ﻴﺩﻭﺭ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻔﺼل ﻭﻴﺭﺸﺩ ﻭﻴﻭﺠﻪ ﺍﻟﻁـﻼﺏ ﻨﺤـﻭ ﺍﻹﺠﺎﺒـﺔ
ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ.
٦. ﻴﻭﺯﻉ ﺍﻟﻁﻼﺏ ﺇﻟﻰ ﻤﺠﻤﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ، ﻭﻴﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺘﺒﺎﻴﻥ ﻓـﻲ ﻜـل
ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ.
٧. ﻴﺘﺤﻜﻡ ﺒﺎﻟﻤﺩﺓ ﺍﻟﺯﻤﻨﻴﺔ ﻟﻜل ﻤﺭﺤﻠﺔ ﻤﻥ ﻤﺭﺍﺤل ﺇﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ( ﻓﻜﺭ- ﺯﺍﻭﺝ – ﺸﺎﺭﻙ ).
ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻁﻼﺏ ﻓﻲ ﺇﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ( ﻓﻜﺭ- ﺯﺍﻭﺝ – ﺸﺎﺭﻙ ):
ﻴﻘﺩﻡ ﺍﻟﻁﻼﺏ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻤﺘﻨﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺨﺒﺭﺍﺕ ﻭﺍﻹﻤﻜﺎﻨﺎﺕ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻤﺎﺕ ﻓـﻲ ﺃﻱ ﻤﻭﻀـﻭﻉ
ﺠﺩﻴﺩ ، ﻭ ﺘﺴﺎﻋﺩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺩﻗﻴﻘﺔ ﻟﺨﻠﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻁﻼﺏ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺩﻴﻬﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﻋﻠـﻰ
ﺘﺼﻤﻴﻡ ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺇﺭﺸﺎﺩ ﻟﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﺍﻟﺨﺎﻁﺌﺔ ﻭﻟﻼﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﺨﺒﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﺒﻬﺔ.
ﻭ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻡ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻹﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﻟﻪ ﺩﻭﺭ ﻨﺸﻁ ، ﻴﻤﺘﺎﺯ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻡ ﺒﺎﻟﻨﺸﺎﻁ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻋل ﻭﺍﻟﺤﻴﻭﻴـﺔ
ﺩﺍﺨل ﺤﺠﺭﺓ ﺍﻟﻔﺼل ، ﻭﻻ ﻴﺘﻭﻗﻑ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻡ ﻋﻠﻰ ﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ، ﻭﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻴﺠﺎﺒﻲ ﻭﻟﻴﺱ ﺴﻠﺒﻲ ، ﺤﻴﺙ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻡ ﻴﺒﺎﺩﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻡ ﻭﻴﺸﺎﺭﻙ ﻭﻴﻨﺎﻗﺵ ﻭﻴﺘﻔﺎﻋل ﻤـﻊ
ﺯﻤﻼﺌﻪ ﺍﻵﺨﺭﻴﻥ . ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﺘﻠﺨﺹ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻡ ﺒﺎﻷﻤﻭﺭ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :
١- ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻡ ﻟﻪ ﺩﻭﺭ ﺍﻴﺠﺎﺒﻲ ﻭﻨﺸﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ، ﻴﺒﺎﺩﺭ ﺒﺎﻟﺘﻌﻠﻡ ﻭﻴﺒﺤﺙ ﻋـﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤـﺔ،
ﻭﻴﺤﻠل ﻭﻴﻔﺴﺭ ﺍﻟﻅﻭﺍﻫﺭ ، ﻭﻴﺒﻴﻥ ﺍﻷﺴﺒﺎﺏ ﻷﻱ ﻗﻀﻴﺔ ﺃﻭ ﻤﺸﻜﻠﺔ ﺘﻭﺍﺠﻬﻪ.
٢- ﻴﺒﺫل ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻡ ﻤﺠﻬﻭ ﹰﺩﺍ ﻋﻘﻠﻴﹰﺎ ﻭﺫﻟﻙ ﻟﺤل ﻤﺸﻜﻠﺔ ، ﺃﻭ ﺘﻔﺴﻴﺭ ﻅـﺎﻫﺭﺓ ، ﺃﻭ ﻗـﻀﻴﺔ ﺘﻭﺍﺠﻬـﻪ ،
ﻭﺘﻤﺜل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ، ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﻫﻲ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﻁﺎﻟﺏ ﻋﻠﻰ ﻨﻔﺴﻪ ﺤﻴﺙ ﻴﻔﻜﺭ ﻟﻭﺤﺩﻩ .
٣- ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻡ ﻴﻨﺎﻗﺵ ﺯﻤﻴﻠﻪ ﺒﻤﺎ ﺘﻭﺼل ﺇﻟﻴﻪ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ، ﻭﻴﺤﺎﻭل ﺃﻥ ﻴﺒﻴﻥ ﺴﺒﺏ ﺇﺠﺎﺒﺘـﻪ ،
ﻭﻴﺤﺎﻭل ﺇﻗﻨﺎﻉ ﺯﻤﻴﻠﻪ ، ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺘﻤﺜل ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺯﺍﻭﺠﺔ ( ﻜل ﻁﺎﻟـﺏ
ﻤﻊ ﺯﻤﻴل ﻭﺍﺤﺩ ).
٤- ﻴﻨﺎﻗﺵ ﺍﻟﻁﻼﺏ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻅﺎﻫﺭﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻤﻭﻀﻊ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﺒﺸﻜل ﺠﻤﺎﻋﻲ ﺃﻤﺎﻡ ﺍﻟﻔـﺼل
ﻜﻠﻪ . ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺘﻤﺜل ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ .
٥- ﻴﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻡ ﺍﻟﺴﺒﺏ ﻓﻲ ﺇﺠﺎﺒﺘﻪ ﻭﻴﺤﺎﻭل ﺇﻗﻨﺎﻉ ﺍﻵﺨﺭﻴﻥ ﻓﻲ ﺇﺠﺎﺒﺘﻪ .
ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻡ ﻓﻲ ﺇﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ( ﻓﻜﺭ- ﺯﺍﻭﺝ – ﺸﺎﺭﻙ ) ﺇﻴﺠﺎﺒﻲ ﻭﻨﺸﻁ ﻭﻟﻴﺱ ﺴﻠﺒﻲ ، ﺤﻴـﺙ
ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻡ ﻟﻪ ﻋﺩﺓ ﻤﻬﺎﻡ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﻬﺎ ﻭﻤﻥ ﺃﻫﻡ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻤﻜﻥ ﻟﻠﻤﻌﻠﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﻬﺎ ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﻀﺤﻬﺎ
ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :
١. ﻁﺭﺡ ﺴﺅﺍل ﺃﻭ ﻤﺸﻜﻠﺔ ﺫﺍﺕ ﻨﻬﺎﻴﺔ ﻤﻔﺘﻭﺤﺔ، ﻭﺫﻟﻙ ﻻﺴﺘﺜﺎﺭﺓ ﺘﻔﻜﻴﺭ ﺍﻟﻁﻼﺏ ﻓﻲ ﻤـﺸﻜﻠﺔ
ﺃﻭ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﻤﻌﻴﻨﺔ .
٢. ﻤﻨﺢ ﺍﻟﻁﻼﺏ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺃﻭ ﺍﺜﻨﺘﻴﻥ ﻟﻠﺘﻔﻜﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻹﺠﺎﺒﺔ، ﻭﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠـﻡ ﺃﻥ
ﻴﺭﺍﻋﻲ ﺘﻔﻜﻴﺭ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻡ ﻟﻭﺤﺩﻩ ﺩﻭﻥ ﺍﻻﺴﺘﻌﺎﻨﺔ ﺒﺄﺤﺩ .
٣. ﺘﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻁﻼﺏ ﻓﻲ ﺜﻨﺎﺌﻴﺎﺕ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻹﺠﺎﺒﺔ ﻭﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﻴﻨﺎﻗﺵ ﻜل ﻁﺎﻟﺏ ﻤﻊ
ﺯﻤﻴﻠﻪ ﻤﺎ ﺘﻭﺼل ﺇﻟﻴﻪ .
٤. ﻤﻨﺢ ﺍﻟﻁﻼﺏ ﻓﺭﺹ ﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﺍﻹﺠﺎﺒﺎﺕ ﻤﻊ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺼﻐﻴﺭﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﺼﻑ ﺒﺎﻟﻜﺎ ﻤل
٥. ﺍﻟﻤﻌﻠﻡ ﻴﺸﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﻤﺎ ﻴﺩﻭﺭ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻔﺼل ﻭﻴﺭﺸﺩ ﻭﻴﻭﺠﻪ ﺍﻟﻁـﻼﺏ ﻨﺤـﻭ ﺍﻹﺠﺎﺒـﺔ
ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ.
٦. ﻴﻭﺯﻉ ﺍﻟﻁﻼﺏ ﺇﻟﻰ ﻤﺠﻤﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ، ﻭﻴﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺘﺒﺎﻴﻥ ﻓـﻲ ﻜـل
ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ.
٧. ﻴﺘﺤﻜﻡ ﺒﺎﻟﻤﺩﺓ ﺍﻟﺯﻤﻨﻴﺔ ﻟﻜل ﻤﺭﺤﻠﺔ ﻤﻥ ﻤﺭﺍﺤل ﺇﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ( ﻓﻜﺭ- ﺯﺍﻭﺝ – ﺸﺎﺭﻙ ).
ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻁﻼﺏ ﻓﻲ ﺇﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ( ﻓﻜﺭ- ﺯﺍﻭﺝ – ﺸﺎﺭﻙ ):
ﻴﻘﺩﻡ ﺍﻟﻁﻼﺏ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻤﺘﻨﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺨﺒﺭﺍﺕ ﻭﺍﻹﻤﻜﺎﻨﺎﺕ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻤﺎﺕ ﻓـﻲ ﺃﻱ ﻤﻭﻀـﻭﻉ
ﺠﺩﻴﺩ ، ﻭ ﺘﺴﺎﻋﺩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺩﻗﻴﻘﺔ ﻟﺨﻠﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻁﻼﺏ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺩﻴﻬﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﻋﻠـﻰ
ﺘﺼﻤﻴﻡ ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺇﺭﺸﺎﺩ ﻟﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﺍﻟﺨﺎﻁﺌﺔ ﻭﻟﻼﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﺨﺒﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﺒﻬﺔ.
ﻭ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻡ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻹﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﻟﻪ ﺩﻭﺭ ﻨﺸﻁ ، ﻴﻤﺘﺎﺯ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻡ ﺒﺎﻟﻨﺸﺎﻁ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻋل ﻭﺍﻟﺤﻴﻭﻴـﺔ
ﺩﺍﺨل ﺤﺠﺭﺓ ﺍﻟﻔﺼل ، ﻭﻻ ﻴﺘﻭﻗﻑ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻡ ﻋﻠﻰ ﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ، ﻭﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻴﺠﺎﺒﻲ ﻭﻟﻴﺱ ﺴﻠﺒﻲ ، ﺤﻴﺙ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻡ ﻴﺒﺎﺩﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻡ ﻭﻴﺸﺎﺭﻙ ﻭﻴﻨﺎﻗﺵ ﻭﻴﺘﻔﺎﻋل ﻤـﻊ
ﺯﻤﻼﺌﻪ ﺍﻵﺨﺭﻴﻥ . ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﺘﻠﺨﺹ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻡ ﺒﺎﻷﻤﻭﺭ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :
١- ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻡ ﻟﻪ ﺩﻭﺭ ﺍﻴﺠﺎﺒﻲ ﻭﻨﺸﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ، ﻴﺒﺎﺩﺭ ﺒﺎﻟﺘﻌﻠﻡ ﻭﻴﺒﺤﺙ ﻋـﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤـﺔ،
ﻭﻴﺤﻠل ﻭﻴﻔﺴﺭ ﺍﻟﻅﻭﺍﻫﺭ ، ﻭﻴﺒﻴﻥ ﺍﻷﺴﺒﺎﺏ ﻷﻱ ﻗﻀﻴﺔ ﺃﻭ ﻤﺸﻜﻠﺔ ﺘﻭﺍﺠﻬﻪ.
٢- ﻴﺒﺫل ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻡ ﻤﺠﻬﻭ ﹰﺩﺍ ﻋﻘﻠﻴﹰﺎ ﻭﺫﻟﻙ ﻟﺤل ﻤﺸﻜﻠﺔ ، ﺃﻭ ﺘﻔﺴﻴﺭ ﻅـﺎﻫﺭﺓ ، ﺃﻭ ﻗـﻀﻴﺔ ﺘﻭﺍﺠﻬـﻪ ،
ﻭﺘﻤﺜل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ، ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﻫﻲ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﻁﺎﻟﺏ ﻋﻠﻰ ﻨﻔﺴﻪ ﺤﻴﺙ ﻴﻔﻜﺭ ﻟﻭﺤﺩﻩ .
٣- ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻡ ﻴﻨﺎﻗﺵ ﺯﻤﻴﻠﻪ ﺒﻤﺎ ﺘﻭﺼل ﺇﻟﻴﻪ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ، ﻭﻴﺤﺎﻭل ﺃﻥ ﻴﺒﻴﻥ ﺴﺒﺏ ﺇﺠﺎﺒﺘـﻪ ،
ﻭﻴﺤﺎﻭل ﺇﻗﻨﺎﻉ ﺯﻤﻴﻠﻪ ، ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺘﻤﺜل ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺯﺍﻭﺠﺔ ( ﻜل ﻁﺎﻟـﺏ
ﻤﻊ ﺯﻤﻴل ﻭﺍﺤﺩ ).
٤- ﻴﻨﺎﻗﺵ ﺍﻟﻁﻼﺏ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻅﺎﻫﺭﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻤﻭﻀﻊ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﺒﺸﻜل ﺠﻤﺎﻋﻲ ﺃﻤﺎﻡ ﺍﻟﻔـﺼل
ﻜﻠﻪ . ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺘﻤﺜل ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ .
٥- ﻴﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻡ ﺍﻟﺴﺒﺏ ﻓﻲ ﺇﺠﺎﺒﺘﻪ ﻭﻴﺤﺎﻭل ﺇﻗﻨﺎﻉ ﺍﻵﺨﺭﻴﻥ ﻓﻲ ﺇﺠﺎﺒﺘﻪ .