تخطى إلى المحتوى

الاستقرار الأسرى يورث 2024

  • بواسطة
يحلم كل زوجين بأطفال أصحاء متفوقين ومتميزين وعندما يفكرون في مستقبلهم يكون همهم ادخار المال الذي يؤمن احتياجاتهم النفسية في الشعور بالدفء الأسري والذي يتمثل لهم في علاقة الأم والأب مع بعضهما البعض داخل وخارج المنزل علي الرغم من أن هذه العلاقة هي التي تشكل حاضر ومستقبل الأطفال بل تحدد نوعية اختارهم لشريك حياتهم والأهم من ذلك مدى نجاح أو فشل حياتهم الزوجية فيما بعد ومن هنا لابد من اعتبار اول خمس سنين في عمر الطفل هامة في تشكيل سلوكياته فهو عبارة عن مرآة للبيت الذي بنشأ فيه فاذا كان الأبوين هادئين أصبح طفلهما شبههما تماما في ردود أفعاله أما اذا كانوا عصبيين عدوانيين نجد ان العنف هو أول رد فعل له على أي شئ في حالة شعوره بالضيق ....والمشكلة هنا ان الشخص العصبي الذي عومل بطريقة عصبية اذا حاول أن يكون عقلاني في معاملته لأولاده وهادئ لا يستطيع ذلك لأنه سيفاجئ بأنه بطريقة تلقائية يتعامل مع ابنه بنفس الطريقة التي كان يعامل بها ويقول نفس الكلام الذي كان يسمعه من أهله وهو صغير فلابد من مثابرته مع نفسه وتدريب نفسه جيدا علي أن يصبح هادئ وعقلاني في اسلوب تربيته على ان يصر علي ذلك وعندها سوف ينجح مادام وعيه موجود اما لو تعرض لوقف أو مشكلة ما فسنجد لا شعوريا العصبية هي أول رد فعل طبيعي له لذلك يجب على الأب والأم ادراك اهمية دورهما في حياة أولادهما منذ أول يوم فالطفل كقطعة الاسفنج التي تمتص كل مايراه حوله وتطب في عقله وتشكل وتظهر رد فعل بعد ذلك طبيعي له وأسلوب التربية بالمحاكاه هو الأسلوب الأمل للتربية فيجب علينا أن نسلك السلوك الجيد أمامه حتي يحاكينا فيه .

    شكرا ياقمر

    الونشريس

    جمييييييل غاليتى

    يتصفح الموضوع حالياً : 45 (1 عدلات و 44 زائرة) ‏ريموووو

    مشكورة حبيبتى

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.