تفكهوا بالبطيخ فانها فاكهة الجنة وفيها الف بركة والف رحمة ، واكلها شفاء من كل داء ).
عض
البطيخ ولا تقطعها قطعا فانها فاكهة مباركة طيبة مطهرة الفم مقدسة القلب تبيض الاسنان وترضى الرحمان ، ريحها من العنبر وماؤها من الكوثر ، ولحمها من الفردوس ولذتها من الجنة واكلها من العبادة .عليكم بالبطيخ فان فيه عشر خصال هو طعام وشراب واسنان وريحان يغسل المثانة ويغسل البطن ويكثر ماء الظهر ويزيد فى الجماع ويقطع البرودة وينقى البشرة .
البطيخ
قال علي عليه السلام : البطيخ شحمه الأرض ، لاداء ولا غائلة فيه قال علي عليه السلام عن البطيخ
:"فيه عشر خصال : طعام ، وشراب ،وفاكهة ، وريحان ، وادم ، وحلواء ، واشنان ، وخطمي ، وبقل ، ودواء"فوائد البطيخ
1- يطفي العطش .
2- علاج للأورام الجلدية .
3ـ- ينفع من حصى الكلية والمثانية لأنه مدر للبول .
4- بذره إذا دق ومرس بالماء وشرب نفع للسعال الحاد وأوجاع الصدر
5-مـدر للبـــن
6-يحــارب البدانـــة
البطيخ والطب الصيني
إذا كان قلب البطيخ مفيد للحياة الجنسية ومحاربة البدانة ولعلاج الأمعاء ، فإن قشر البطيخ يعالج خمسة أمراض على طريقة الطب الصيني .
حيث أفادت نتائج دراسة طبية صينية أن قشر البطيخ يتسم بفعالية كبيرة في علاج خمسة أمراض هي ارتفاع ضغط الدم المزمن والتهاب الكلي واحتباس البول والاستسقاء والإمساك المزمن.
وحسب الدراسة التي أعدها معهد الطب الحيوي ونشرتها مجلة الأبحاث الطبية الصينية المعنية بالشؤون الطبية، فقد تم استخلاص النتيجة بعد أبحاث وتجارب أجريت علي مدار ثلاثة أعوام وشملت نحو تسعة ملايين مريض من المقاطعات الصينية الاحدي والثلاثين
وتنصح الدراسة مرضي ارتفاع ضغط الدم بتجفيف قشر البطيخ ثم طحنه حتى يتحول إلى مسحوق يؤخذ منه عشرون جراما ويقلب جيدا في الماء حتى يصل إلى درجة الغليان ثم يحتسيه المريض يوميا لمدة لا تقل عن شهر دون توقف.
أما مرضي التهاب الكلي فتنصحهم الدراسة بتقطيع قشر البطيخ قطعا صغيرة جدا ووضعها في الماء وتقليبها علي النار حتى تتحول إلى عينة تحفظ في وعاء زجاجي محكم الإغلاق ويتناول منه المريض ملعقة واحدة علي الريق لمدة لا تقل عن ثلاثة أسابيع.
وبالنسبة لمرضي الاحتباس البولي والاستسقاء والإمساك فعليهم تقطيع قشر البطيخ قطعا صغيرة ووضعها في الماء مع إضافة شرائح رقيقة من البندورة أو بياض بيضة واحدة بعد فصله عن الصفار، وأثناء ذلك يتم تقليبه علي النار مدة خمس دقائق ثم يشرب باردا يوميا لمدة خمسة أسابيع.
كما أكدت الدراسة أن الألفية الجديدة ستشهد عودة قسرية إلى الطب الحيوي التقليدي لتفادي المشاكل الكثيرة والأعراض الجانبية الناجمة عن التداوي بالطب الكيماوي الغربي.
منقوووول