بامتلاكه ثماني أرجل مثل العنكبوت ومخالب مثل العقرب، فإن العقرب الكاذب (Pseudoscorpion) مُجهز على نحو يثير الفزع. ويشكل هذا المخلوق أحدث إضافة إلى قائمة تشمل بضعة آلاف من جنس معروف باسم باروبيسيوم يوسمايت، وذلك نسبة إلى موطنه في منتزه يوسمايت الوطني بولاية كاليفورنيا. ولكن هل هذا العقرب سام؟
الجواب : نعم…
لكن لا داعي للخوف بالنسبة لبني البشر، لكون مخالب هذا العنكبوت ليست كبيرة بما يكفي لاختراق جلدنا، على حد قول جيمس كوكيندولفير، وهو عالم باحث في متحف جامعة تكساس تيك، ساعد في توثيق هذا الجنس. وعلى غرار العديد من العقارب الكاذبة الأخرى التي تعيش في الكهوف، فإن حجم هذا “الوحش” لا يتجاوز ظفراً بشرياً، إذ يبلغ طوله وهو متمدد كلياً حوالي 13 مليمتراً. وتساعد الشعيرات الرفيعة في استشعار تحركات الهواء، أما المُستقبلات الكيميائية على أطراف أرجله ومقرضيه فإنها تُعينه على التعرف على أي مخلوق يصادفه. وإذا ما وَجد هذا العقرب عنكبوتاً صغيراً أو حشرات لينة تدب على غير احتراس في ركام صخري لإحدى المغارات، فإنها ستتحول إلى وجبة لذيذة على طبقه
منقوول
مشكووووورة
مشكوووووووووورة