قصتى انهردة ممكن ناس كتير تستغرب منها وتقول هوا الميت بيرجع اقولك لا مبيرجعش لكن فى حجات تانى بتفضل معانة وعيشة معانة على طول قصتى انهردة عن مكان بعض الناس مجرد ذكر اسم المكان بتخاف لان المكان يحتوى على اموات بعضهم موت فى حادث او موت مجهول انها المشرحة انا ادهم عامر سنى 29 سنة متزوج و عايش مع امى واختى فى الشقة لحد ما الاقى شقة انا و زوجتى نسكن فيها مكنتش لاقى شغل لكن فى واحد صديق لية جبلى شغل حارس امن فى احد مشارح مصر بدون ذكر اسماء انا مبيفرقش معاية اشتغل فين اهم حاجة لقمة العيش قولتلو موافق وكنت فرحان جدا اول يوم لية فى المشرحة المفروض انى اقف على الباب الى بيدخل على المشرحة و معاية عسكرى واقف عند البوابة الى برة خالص الليل ليل كنت قاعد والجو جميل و ندهت على العسكرى يعد معاية شوية نتسلى قعد معاية عملنا كوبيتين شاى وقولتلو احكيلى بئة اية النظام هنا قال عادى جدا انت هتاخد على الوضع بس فى حاجة عايز اقولك عليها انت عاشر واحد تيجى هنا كل الى قبليك بيجو يومين ومش بنشفهم تانى ولا حتى بيسيبو خبر انهم هيمشو بيروحو بتهم مبيجوش تانى قولتلو انت بتخوفنى من اولها قال بصراحة انا حاسس ان المكان دة فى حاجة قولتلو حاجت اية قال المكان مسكون دة حتى من كام يوم الحارس الى قبلك لقيتو بيجرى وبيقول ابعدو عنى ابعدو عنى قولتلو شفت انت بتخوفنى ازاى ياعم لا فى عفريت ولا حاجة قال انا قولتلك قال انا هرجع بئة عند البوابة فضلت قاعد حوالى ساعة كدة وسمعت صوت اغنية هى اغنية مش مشهورة اوى بس فى ناس عرفنها بتقول غذب بما شئت غير البعد عنك تجد اوفى محب بما يرضيك مبتهج وخذ بقية ما ابقيت من رمق اغنية غريبة وبعدين الموسيقى بتعتها هادئة جدا الاغنية حلوة بس المشكلة ان الاغنية جية من المشرحة جوة انا دمى نشف من الخضة لان مفيش حد جوة المشرحة اصلا انا بس فتحت الباب المشرحة عبارة عن طرقة طويلة و غرف فى كل جانب مشيت وحدة وحدة وبراحة انا ماشى وراء الاغنية اخر غرفة فى الطرقة الباب بتعها كان مفتوح ولكن كان عمال يتفتح ويتقفل انا قولت من الهواء الصوت جى من الغرفة دى زقيت الباب براحة الصوت وقف بس انا شايف التلجات بتاعة الموتى كلها مقفولة معادة جثة متغطية محطوتة على سرير التشريح فا لسة هخرج واقفل الباب سمعت صوت حاجة وقعت على الارض بصيت برة لقيت كاميرا مرمية قربت منها قولت اية الى جاب الكاميرا دى هنا شلتها من على الارض وروحت علشان اقفل الباب لقيت الغطاء الى على الجثة وقع وشفت منظر مش عارف لو كان حد مكانى كان هيبقى رد فعلة اية غير انة هيجرى انا شفت وحدة ست عنيها الشمال مش موجودة و راسها محفورة بحاجة حادة بس محدش سألنى عينيها الشمال فين عينيها الشمال فى بؤها تخيل المنظر الكاميرا الى فى ايدى فضل الفلاش بتعها يشتغل مبيقف كأن الكاميرا بتصور حاجة انا وانا بجرى كنت بقع على الارض وبسحف على الارض رجلى مكنتش شيلانى قفلت باب المشرحة و جريت على العسكرى قولتلو الحقنى انت طلع عندك حق المشرحة دى مسكونة بصلى وضحك وقالى طب حصل معاك اية قولتلو سمعت صوت اغانى ودخلت لقيت ست عينيها الشمال فى بؤها قال بس قولتلو اه هوا لسة فى اكتر من كدة انا بفكر امشى انا مستحملش كدة لقيتو بيبصلى وبيبرق وبيقولى انت جبت الكاميرا دى فين قولتلو لقتها فى الطرقة قال روح ارميها مكنها بسرعة قولتلو مستحيل اخش هناك تانى قال خوش رجعها بدل ما تخش المشرحة على نقالة مش على رجلك قولتلو لية يعنى قال ارميها وانا اقولك ومتلعبش فيها فارجعت علشان ارميها مكنها بس الفضول اخدنى انى اشوف الكاميرا فيها اية فتحت الصور لقيت صور جثث مشوها وصورة وحدة دكتورة بس وشها علية نغبشة مش باين باين شعرها بس ولبسها مسكة اعضاء بنى ادمين دى مسكة الكبد ومسكة قلب وبترسم على الارض بالدماء و صور جثث مشوها لكن اخر صورة متصورة وفى قطة سوداء كانت بصة للكاميرا كانها عرفة انها بتتصور مع ملاحظة ان الدكتورة دى مش وخدة بالها وهى بتتصور رجعت للعسكرى قولتلو الحق الصور الى فى الكاميرا قالى يخربيتك انت فتحت الصور لية انت هتتأذى قولتلو لا انت هتحكيلى على كل حاجة من الاول قال بص انا هقولك بس هل لو انا قولتلك هتعمل حاجة قولتلو قول والى ربنا يقدرنى علية هعملة قال انا بقالى كتير هنا بشوف جثث بتخش وبتطلع كل يوم لكن فى يوم كنت معدى من جنب الباب بتاع المشرحة بليل مكنش فى حارس سمعت صوت مية بتدلق على الارض جوة دخلت اخر غرفة الصوت كان جى منها دخلتها ملقتش غير جردل مية ومية سخنة على الارض و فى اعضاء بنى ادمين مرمية على الارض لكن مفيش نقطة دم واحدة انا خفت من المنظر خرجت اجرى وانا بجرى لقيت كاميرا ختها وقفلت باب المشرحة ولانى مبفهمش فيها اديتها لواحد صحبى و نسيت الموضوع خالص ومبقتش اخش جوة خالص صحبى الى اديتو الكاميرا رجعلى بعد يومين عنية حمراء وقال خد ارمى الكاميرا دى و متتصلش بية تانى الكاميرا دى خطر ولو وقعت فى ايد حد هيحصلة زى ما حصلى قولتلو واية الى حصلك قال متفتحش الصور وارمى الكاميرا وسبنى ومشى وسمعت خبر انة مات فى حادث بعد ثلاث ايام رميت الكاميرا فى الطرقة وسبتها افتكرت ان حد خدها لكن وقعت فى ايدك انت قال انت شفت اية فى الصور قولتلو هقولك بعدين بس انا مش هرميها قال انت كدة بتموت نفسك قولتلو انا احتمال مجيش الشغل تانى ومشيت وكنت عامل حسابى انى مش هاجى تانى روحت البيت ونمت نوم عميق وحلمت لكن حلمت ب مين حلمت بالست الى كانت ميتة و عنيها الشمال مش موجودة بس حلمت بيها على هيأتها الطبيعية قالت كلمة واحد بس خدلى حقى ومشيت صحيت من النوم وفضلت اقول بسم الله الرحمن الرحيم فضلت افكر فى الحلم دة قولت طب لية انا حلمت بيها واية هوا حقها انا ضميرى بيقولى ارجع المشرحة تانى فعلا رجعت وفضلت مراقب المشرحة من الصبح وعينى على كل الى بيخش لكن بدون فيدة الساعة جت 12:00 بليل والنور قطع فى المنطقة كلها قومت من على الكرسى اتفزعت ندهت على العسكرى فضلت انادى علية مش بيرد سمعت صوت الراديو شغال جوة المشرحة تانى ونفس الاغنية فكرين الاغنية الى هى كانت بتقول غذب بما شئت غير البعد عنك تجد اوفى محب بما يرضيك مبتهج وخذ بقية ما ابقيت من رمق انا بدات اتعصب من الاغنية و بعدين الراديو شغال ازاى والنور قاطع و سمعت صوت حاجة اترزعت على الارض اول حاجة جت فى دماغى ان فى جثة من الجثث هى الى وقعت من الثلاجة ودماغى بدات تفكر فى حجات كتير وفجاه سمعت صوت حاجة برضو جوة بتزحف على الارض فضلت انادى على العسكرى برضو مش بيرد والصوت بيقرب والرديو رجع يشتغل وهى هى نفس الاغنية بدات تانى طيب اروح فين اجرى انا مش شايف طب انا هجرى والى يحصل يحصل قولت لنفسى استنى خليك واقف اعرف فى اية فضلت واقف بعيد عن الباب بحوالى 3 امتار والصوت بيقرب وجة عند الباب والصوت وقف نورت كشاف الموبيل على الباب لقيت فى دم خارج من تحت الباب الكرسى الى انا كنت قاعد علية اترفع لفوق مرة وحدة ونزل على الارض فضلت اقول بسم الله الرحمن الرحيم ومرة وحدة الباب افتح ولقيت قطة بطول الباب وقفة وعنيها بتلمع منظر غريب من غير ما ابص ورايا فضلت اجرى اجرى فى الضلمة وانا بجرى ببص على البوابة الرئيسية لقتها مقفولة طب اروح فين طيب اعمل اية النور رجع ولقيت العسكرى معدى قولتلو انت مجنون بتقفل البوابة لية قال مالك فى اية انا كنت بجيب اكل قولتلو اكل اية انا كنت هموت لقيتو بيبرق عينة وبيشاور وراية وبيقولى بصوت كلة خوف وراك يا ادهم قولتلو اية الى وراية لقيتو بيرفع رقبتو فوق معنى كدة ان فى حاجة طويلة وراية بصيت لقيت حاجة مش عارف هوا خيال زى ما يكون خيالى بص واقف وطويل فضلت واقف وبصيت وراية تانى لكن انا فى حاجة لفتت نظرى باب المشرحة كان مفتوح شفت فى اخر الطرقة حد لابس ابيض لبس دكترة و داخل غرفة التشريح عرفين لمة شفت دة فقدت الوعى لية معرفش هل من كتر التفكير او من الخوف الله اعلم صحيت وانا فى المستشفى ومعاية مراتى وامى بس لمة كنت فاقد الوعى حلمت برضو بالست بتقولى خد حقى خفيت وبقيت احسن وبئة عندى حماس انى اكمل فى الموضوع دة واعرف المكان دة فى اية واية اسرارة صليت الفجر ودعيت ربنا انة يحمينى و ينورلى طريقى روحت الشغل الصبح وكنت قاعد برضو عمال افكر فى الموضوع جة دكتور قال لو سمحت يا ادم نادى على الدكتورة منى هتلاقها جوة دخلت لسة هنادى عليها لقيتها مسكة قلم بتكتب على بطن واحد ميت بصتلى وارتبكت قالتلى فى حاجة يا ادم قولتلها بتكتبى اية قالتلى دة تاريخ استلام الجثة وبعدين انت متدخلش قولتلها انا اسف طبعا هى فكرانى عبيط هوا فى ميت بيتكتب على بطنة تاريخ الوصول قولتلها الدكتور عادل عايز حضرتك قالتلى ماشى خرجت وانا خرجت لحد اخر الطرقة ولفيت ورجعت على المشرحة فتحت التلاجة بسرعة وخرجت الميت وشفت بطنة مرسوم عليها نجمة و دائرة دخلتو التلاجة تانى وفضلت اقول لنفسى اية النجمة دى الكاميرا الكاميرا الى عندى و الدكتورة الى فى الكاميرا فا جتلى فكرة انا بما ان وش الدكتورة مش باين فى الكاميرا و بما انى شاكك فى الدكتورة منى انا هبص على اى علامة فى ايديها او جسمها و اكيد هعرف هى ولا مش هى روحت مشيت وراها وبصتلها لقيت اخر صوباع فى ايديها مربية الظافر بتاعة وبقيت اصابعها لا روحت البيت مسكت الكاميرا بفتح الصور الكاميرا ولعت لوحدها حطيت ايدى على دماغى وقولت الدليل راح روحت الشغل تانى وفضلت قاعد مراقبها خلص الليل ليل وكلة مشى فكرت انى اخش المشرحة تانى بس متردد الاقى حاجة جوة بس دخلت ورحت اخر غرفة وفتحت الثلاجات ولقيت مرسوم على الجثث نجوم و دوائر لسة جى اخرج النور قطع تانى نورت بالكشاف وقلت لنفسى قطع النور دة وراه مصيبة نورت بالموبيل لقيت كورة بتتنطط على الارض وبتقرب منى وبتقرب دخلت الغرفة وقفلت الباب ودى كانت غلطة منى سمعت صوت الثلاجات بتتفتح نورت بالكشاف لقيت الثلاجات بتت فتح فضلت اقول يا رب والنبى مش عايز اموت الموتة دى لقيت الجثث وقعت على الارض و الغطاء الى على وشهم اتشال شوف مناظر ربنا ما يوريها لحد واحد نص دماغة مش موجودة وواحد جمجمتة متكسرة ومخة طالع انا قعدت على الارض وحطيت ايدى على وشى الموبيل بتاعى رن ببص فية لقيت مراتى فتحت لقيتها بتقول الكاميرا بتعتك يا ادهم اتصلحت متبقاش توديها لحد قولتلها افتحى صور الكاميرا بسرعة سمعت صوت حد بيزحف على الارضو بيقرب من الغرفة قولتلها بسرعة افتحى الصور وقلبى لحد متلاقى صورة دكتورة وشها مش باين لقتها بتصوت وبتقولى اية الصور دى يا ادهم قولتلها مش وقتو والصوت بيقرب قولتلها اخر صباع فى ايديها ضفرة طويل قالتلى اه قولتلها اقفلى ولو مرجعتش عيزك تعرفى انى كنت نفسى نعيش عيشة حلوة من غير مشاكل لو مرجعتش عيشى حياتك متخليش حياتك تقف علية قالتلى مالك فى اية انت فين قفلت الخط وفضلت قاعد و صوت الزحف بيقرب ووقف عند الباب قولتلو يلا خش يلا موتنى الاغنية اشتغلت تانى ولقيت الثلاجات بتتهز كان فى زلزال وفجاه وقفت وفى صوت خربشة على الباب من برة لا مش كدة وبس دة بيطبل كمان على الباب بدات اتوتر جامد قولت انا الى هفتح الباب شديت الباب جامد بمجرد ما فتحت الباب حاجة طيرتنى اتخبط خبطة جمدة النور جة تانى ولقيت الدكتورة منى دخلت وفى ايديها ابرة ضربتنى بيها لقيت جسمى كلة اتشل كانت ابرة بنج وقالتلى مبقاش الا انت وتقف فى وشى وبدات تشرح جثة وخرجت الكبد و كان معاها ريشة تقريبا ريشة حمامة وكيس دم فرقعت كيس الدم وقالتلى اتفرج على الى هيحصل لانك هتموت من الرعب والخوف فضلت تحط الريشة فى الدم وترسم على الارض رسومات غريبة وكلام غريب وفضلت تقول احضر فالك ما اردت كن خادمى و اطعنى النور بداء يضعف وكررت الكلام احضر فالك ما اردت كن خادمى و اطعنى لقتها طلعت من شنطتها جمجمة وفضلت تكسر فيها بحديدة وتوزعها على الدم و قالت انا اضرتك فاكن خادمى واطعنى انا فضلت اقول اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ فضلت تقولى متقومنيش متقومنيش بداء المكان رائحتة تبقى وحشة واستمريت وقولت اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ قالتلى هنموت انا وانت النور بداء يضحف لقيت عينيها ابيضت و فضلت تصوت وتقول مش شايفة مرة واحدة عنيها فرقعت واللمض كلها فرقعت وبداء الهدوء يصيب المكان وجة العسكرى وشلنى وودانى على المستشفى فوقت فى المستشفى لقيت مراتى وامى حولية واطمنو علية وكنت فرحان والعسكرى كان معاية قولتلو اية الى حصل قال الدكتورة ماتت و البوليس هيخدة اقوالك متخفش خلصنا كل دة وكان الخبر الى فرحت بية اكتر ان مراتى كانت حامل اخيرا هيبقى عندى ولاد رجعت البيت مسكت الكاميرا قولت لازم اصور ابنى او بنتى بيها بس امسح الصور الى عليها الاول فضلت امسح فى الصور القديمة لحد مالقيت اخر صورة الصدمة الكبيرة القطة السوداء الى شفتها اول ما لقيت الكاميرا وقفة على بطن مراتى دة معناة انها هتاخد ابنى او بنتى
انتهت القصة باقى القصة مجهول لو انتي عايزة تضعي نهاية حلوة للقصة دة موضوعك انت لكن دة اخر القصة انتها ………….
يسلموو
|
تسلمي يا قمر
بس بجد حرام
لازم القصه اللى بتكتبيها تكون مرعبه حسى بيننا
|
هههههه