حبايبى الحلوين تيتى بعد ما ودعت صافى وماندوا طارت تدور على خليتها وتبص يمين وشمال يمكن تلاقى الراية الصفرا بتاعة عم ورد.وقصاد نافورة جميلة وقفت تيتى تستريح وتشرب من النافورة سمعت محادثة بين اتنين اصحاب ..واحد بيقول
– انا خايف يا سعيد
-متخفش بقولك انا عامل حساب كل حاجة وبقالى اسبوع براقب الشركة وهى دى فرصتنا المرتبات هتتحط فى الخزنة النهاردة وكلها اقل من ساعة وتلاقى الموظفين مروحين وبعد منهم المدير والصراف بعد مايتمموا ع الخزنة ويوصوا الغفير يخلى باله من المكان وادى احنا قاعدين لحد بعد نص الليل واول ما الغفير ينام نتسحب ومعانا العدة ومش هوصيك انت اجدع واحد يفتح خزن
– ايوة بس لو اتمسكنا
– فال الله ولا فالك …انت مالك خرع كدالية دى مرتبات تزيد عن نص مليون جنيه وهنقسمها بالنص ونعيش ملوك.
النحلة تيتى زعلت وقالت يا خبر والموظفين بعد تعب شهر عمل ميقبضوش ويعيشوا بقية الشهر ازاى لا حول ولا قوة الا بالله.انا لازم اعمل حاجة والا انا كدا هبقى مشتركة معاهم فى الجريمة. كمان اكيد هيتعاقب فيها الغفير وطاقم الأمن من غير ذنب….تعملى ايه يا تيتى ..تعملى ايه يا تيتى..مفيش غير انى اراقبهم لحد نص الليل وربنا يحلها زى ماانتم عارفين يا اصدقائى انا اقدر اتكلم معاكم وانصحكم وممكن تستجيبوا لكن الكبار ممكن يخبطونى بمضرب الدبان واروح فى خبر كان..
ومرت الساعات واتسحب سعيد وصاحبه وراحو يبصوا على الأمن والغفير واتأكدوا انهم نايمين واتسحبوا ودخلوا علشان يسرقوا الخزنة ..والوقت بيمر وتيتى مش عارفة تعمل ايه؟
وفجأة خطرت لها فكرة وطارت بسرعة ولسعت رجال الأمن كل واحد لسة بالأبرة اللى فى ديلها وراحت لسعت الغفيروالكل جرى بسرعة لما لقوا نور وصوت عند الخزنة جريوا وقيدوا سعيد وصاحبه الحرامى وبلغواالشرطة بسرعة والساعة 7 فتحت الشركة ووقفوا الموظفين يقبضوا مرتباتهم وهما مبسوطين وفرحنين وفرحت تيتى لفرحتهم وحمدت ربها ان مسكتتش عن الحق .وطارت تكمل رحلتها للبحث عن خليتها وهى فى منتهى السعادة بتدعى ربها يرجعها لبيتها ويردها من غربتها.
تمت بحمد الله
يسلموو ياعسل