هل يمكن الوقاية من سكر الحمل؟
في ما يلي خطوات بسيطة وذكية للتخفيف من احتمال إصابتك بسكر الحمل والحؤول دون تطوّر أعراض هذا المرض المؤقت إلى أعراض سكري النوع الثاني بعد الولادة:
سكر الحمل بين أعراض وأسباب وتأثيرات
– حدّدي مجمل المخاطر التي تجعلك عرضةً للسكري:
* فالسكري النوع الثاني يمكن أن يكون وراثياً. ومن هذا المنطلق، تنصحك "عائلتي" في التحدث بالأمر مع أفراد أسرتك ومناقشة الطبيب بمخاوفك في حال وجود استعداد جيني لحدوث المرض.
* سكري الحمل وسكري النوع الثاني مرتبطان بمقاومة الأنسولين التي يمكن أن تتمخض عن الزيادة المفرطة في الوزن. وهذه نقطة مهمة جداً وتستدعي التركيز عليها قبل التفكير بالحمل والإنجاب.
– اتبعي نظاماً غذائياً صحياً وسليماً:
* واحرصي دائماً على إبقاء معدل السكر في دمكِ منخفضاً طوال اليوم. وتجنّبي كل ما هو أبيض، بمعنى آخر، خففي من معدل استهلاكك اليومي للسكر والطحين والبطاطا والباستا.
* ركّزي على تناول الدجاج وبعض أنواع الأطعمة البحرية الغنية بالبروتين، فضلاً عن أنواع الخضار الورقية والخضراء على غرار البروكولي والسبانخ التي تشكل مصدراً جيداً للحديد والبروتين.
* أكثري من تناول الفاكهة لكن تجنبّي شرب عصيرها الذي يحتوي على كمية كبيرة من السكر الطبيعي. وقد لا يكون هذا الأمر سيئاً بحد ذاته، لكن إعلمي أنّ كوباً صغيراً من عصير الليمون يوازي مقدار 10 حبات ليمون، ويمكن أن يحتوي على مُحليّات اصطناعية.
– ضعي برنامج تمارين خفيفة:
* فمعدل السكري في الدم يهبط خلال التمارين وما بعدها، حتى أنّ نشاطاً بسيطاً كالمشي يمكن أن يكون مفيداً لصحتك.
* لا تنسي مراقبة نبضات قلبك أثناء القيام بأي مجهود بدني واحرصي على ألا تتخطى أبداً المعدل الملائم لوزنكِ وعمرك.