وتشير نتائج الدراسة التي نشرت في الدورية الامريكية لامراض النساء والولادة (American Journal of Obstetrics & Gynecology) الى أن الوقت الاضافي في المرحلة الاولى من عملية المخاض هو أطول جزء من العملية وذلك قبل مرحلة "الدفع."
وتختلف الامهات كذلك. ففي المتوسطهن أكبر سنا وأكثر وزنا وأطفالهن حديثو الولادة أكبر حجما أيضا.
وقالت الباحثة كاثرين لون التي اشرفت على الدراسة من المعهد الوطني لصحة الطفل والتنمية البشرية "لكن حتى عندما نضع في الحسبان هذه التغيرات الديموغرافية لا تزال عملية المخاض تستغرق وقتا أطول."
ورغم أن لون قالت ان الدراسة لم تتمكن من التعرف على الاسباب المحتملة لهذا الاختلاف تماما الا أن تفسيرا جزئيا قد يكون التخدير النصفي لتخفيف الالام وهو أكثر شيوعا الآن مما كان عليه قبل 50 عاما. ومن المعروف أن التخدير النصفي يعمل على ابطاء عملية المخاض ما بين حوالي 40 دقيقة و90 دقيقة.
واستندت النتائج الى دراستين حكوميتين تفصل بينهما عقود.
واجريت الدراسة الاولى في الفترة بين عامي 1959 و1966 وشملت 39500 امرأة وضعت طفلا قضى فترة حمل كاملة بينما تابعت الدراسة الثانية أكثر من 98 الف امرأة وضعت طفلا قضى فترة حمل كاملة في الفترة بين 2024 و2019. ووضعت كل النساء بشكل طبيعي دون تعجيل بالولادة.
وبالنسبة لطول مدة المخاض قضت أمهات يضعن لاول مرة في السنوات الاخيرة عادة 2.6 ساعة أطول في المرحلة الاولى مقارنة مع نظرائهن في الستينات وانخفض الفارق الى ساعتين مع النساء اللواتي أنجبن من قبل.
والمرأة المعاصرة أكثر احتمالا بكثير أن تخضع للتخدير النصفي وتصل النسبة الى 55 بالمئة مقارنة بأربعة بالمئة فقط قبل 50 عاما. وبلغت نسبة الولادة القيصرية 12 بالمئة مقارنة بثلاثة بالمئة في الستينات في حين اعطيت 31 بالمئة الاوكسيتوسين لتحفيز الانقباضات مقابل 12 بالمئة قبل 50 عاما
وهناك طريقة التوليد لي ماتحسش فيها المرأة بأي ألم
أنا ضدها صراحة
شكرا غاليتي
ههههههههههه تيسير توقيعك تحففففففففففة