وذكر بيان للمكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط وزعه اليوم الثلاثاء، أن الاحتفال سوف يتيح فرصة للتركيز على إجراءات محددة من بينها تعزيز خدمات الوقاية من التهاب الكبد الفيروسى والأمراض المرتبطة به، وخدمات الفحص والمكافحة ذات الصلة.
كما يهدف إلى العمل على زيادة التغطية بخدمات التطعيم ضد الالتهاب الكبدى (بى) ودمجها ضمن برامج التطعيمات الإجبارية فى جميع الدول والتنسيق بين دول العالم لمواجهة أمراض التهاب الكبد.
وأشار البيان إلى أنه يمكن لفيروسات التهاب الكبد (آيه) و(بى) و(سى) و(إى) إحداث عدوى والتهاب حادين ومزمنين فى الكبد يؤديان إلى تشمعه أو إصابته بالسرطان.
وذكر أن تلك الفيروسات تشكل خطرا صحيا عالميا كبيرا، ذلك أن هناك نحو 350 مليون نسمة ممن يعانون بشكل مزمن من التهاب الكبد (بى) ونحو 170 مليون نسمة ممن يعانون بشكل مزمن من التهاب الكبد (سى).
ينقل للقسم المناسب