التهاب الجيوب الأنفية التى توجد داخل عظام الجمجمة، وهى مليئة بالهواء وتحيط بالأنف والعينين، وترتبط بتجويف الأنف عبر فتحات صغيرة تسمح بطرح المخاط والإفرازات من التجاويف إلى الأنف، وكذلك تهوية التجاويف.
ويحدث انسداد لهذه التجاويف أحيانا مما يسبب احتقان الإفرازات المخاطية والجراثيم داخل هذه التجاويف، ما يؤدى إلى نشوء التهابات وكذلك عدم التهوية يؤدى إلى ارتفاع الضغط داخلها، والتهاب الجيوب الأنفية قد يكون حادا أو مزمنا.
أما عن الالتهاب الرئوى فهو الإصابة البكتيرية، أو الفيروسية، أو الفطرية الحاصلة فى كلتا الرئتين أو إحداهما. وقبل اكتشاف المضادات الحيوية، كان ثلث المصابين بالتهاب الرئة يموتون. حالياً، يصاب ثلاثة ملايين شخص بالتهاب الرئة كل عام فى الولايات المتحدة، أكثر من نصف مليون منهم يتم حجزهم فى المستشفيات لتلقى العلاج.
ومع تطور علاج هذا المرض فى أيامنا هذه، يتوقع أن ما يقارب الخمسة بالمائة سيموتون من الإصابة به، فالتهاب الرئة يحتل المرتبة السادسة فى قائمة أكثر أسباب الوفاة شيوعا فى الولايات المتحدة، لذا لابد من العناية بمريض الالتهاب الرئوى، فيعانى معظم المصابين بالتهاب الرئة فى البداية من البرد، ثم من ارتفاع الحرارة الشديد (قد تصل درجة حرارة المصابين إلى 40 درجة مئوية)،
والارتجاف من شدة البرد، ويظهر سعال مصحوب محتوٍ على دم فى بعض الأحيان.. أما عند الأطفال والرضع، فلا تظهر أية أعراض معينة تدل على حدوث إصابة فى الصدر، ولكنهم يعانون من ارتفاع الحرارة، ويظهر عليهم المرض والخمول بوضوح. وأما كبار السن فقد تظهر عليهم أيضا بعض أعراض الإصابة بالمرض
مشكوووووووووووره
طرح رائع