مهما حاولنا فهم ودراسة طبيعة وتفاصيل العلاقة الزوجية بكل ما فيها من مراحل وتقلباتٍ مختلفةٍ في الظروف والأسباب والنتائج، نجد أن تأثير العلاقة الحميمة أو الجنسية هو الأكبر والأقدر على قلب الأمور للأفضل أو الأسوء.
فلماذا لا نعترف بأهمية هذه الناحية ونعزز ثقافتنا الإيجابية محاولين أن نصل إلى مستوى أعلى من الحميمة في الفكر والعقل قبل أن نصل إلى حميمة اللقاء الزوجي؟!
فالملاحظ لطبيعة المرأة العربية في العموم يجد أنها لاتفقه في هذه الناحية سوى بعض الأمور البديهية، دون التعمق في كيفية تطوير العلاقة مع الزوج بشكلٍ علميٍ ونفسيٍ صحيحٍ، مما يوقع الطرفين في خلافٍ وتوترٍ مجهول السبب بالنسبة لهما.
هنا لا بد أن ننصح كل الزوجات والمقبلات على الزواج بضرورة زيادة الوعي الجنسي، والتركيز على الأمور التي تزيد من فهمنا للطرف الاَخر ومخاطبته.
إذ يثبت العلم الحديث أن المقدمات الجنسية الناجحة هي التي تقود إلى علاقةٍ حميمةٍ قويةٍ ومستقرةٍ، الأمر الذي ينعكس على الحالة النفسية العامة للعائلة بشكلٍ إيجابي وفعالٍ.
فعلى سبيل المثال: تهتم المراة بملابس النوم وتختار الأجمل من حيث الألوان والتصاميم والأقمشة فقط في بداية الزواج، وسرعان ما تتحول إلى تلك المرأة المهملة لجمالها وشؤونها الخاصة، بحجة التفرغ لأعباء المنزل والأطفال وما إلى ذلك.
لكننا نحذر كل النساء من هذه التصرفات، التي ستقودهن إلى جحيمٍ عاطفي ومزاجٍ مضطربٍ وغير متوازنٍ يؤدي إلى فجوةٍ في العلاقة مع الزوج ربما تنتهي بالطلاق.
لذا لا تستهيني بالأمور البسيطة، وزيدي جرعة الأنوثة في ملابس النوم والعطور ومستحضرات التجميل والكلام اللطيف والأسلوب الرقيق، لتحصدي علاقةٍ زوجيةٍ ناجحةٍ ومستقرةٍ.