تخطى إلى المحتوى

بلاغة القرآن في كلمة { فأجاءها} 2024

  • بواسطة
بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله عز و جل

"فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة.. " (مريم 23)

كلمة "أجاء" غير موجودة في كتب اللغة و في القواميس ! و هي طبعا من اللغة العربية لأن الله جل و علا ذكرها في كتابه و علمنا إياها

أجاء :

أصلها : جاء و اقترنت بالف التعدية و معناها "جاء المخاض وألجأها"

لو وردت كلمة "جاءها" لما دلت على المعنى الكامل ، و أيضا إذا وردت في مكانها كلمة "ألجأها" أيضا لما كان المعنى كاملا

فشاء الله أن يجمع هذان المعنيان في كلمة واحدة ! و هذا لا يدل إلا على بلاغة القرآن لأنه كلام الله جل في علاه

دخلت الـ أ و هي همزة التعدية على كلمة جاء ..مثل :

سمع(بنفسه) و أسمع (غيره) ، نام و أنام ، ذهب و أذهب …

أ + جاء + السياق = دلت على معنى المجيء والالتجاء

أي أن مريم عليها السلام جاءها المخاض و جعلها تجيء لجذع النخلة اضطرارا ..أي أنها لم تذهب لجذع النخلة بارادتها بل المخاض جعلها تلجأ للنخلة و تجيء إليها

    الونشريس
    جزلاكى الله الجنة وايانا

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.