التفات الانسان الى مايسمى بالمناعة منذ قديم الزمان ؛حسن لاحظ أن الاشخاص الذين نجوا من الأوبئة التى انتشر عبر الآزمان ؛ المختلفة لم يصابون بالمرض المسبب للوباء فيما بعد؛ ذلك لوجود نوع من الحصانة او المناعة فى أجسامهم مما من الاصابة بهذا المرض ؛ وقد عرف الرومان منذ عام 79 قبل الميلاد أن اكل كبد الكلب الذى أصييب بالسعار قد يحمى الانسان من المرض به فيما بعد
وقد ظل الاعتقاد فى حيز الملاحظة فقط حتى بدأ التطبيق العملى والعلمى لها من بداية القران العاشر حين بدأ الاتراك يستخدمون المواد المستخلصة من البثورالتى يسببها مرض الجدرى ؛ المميت لحقنها فى الاشخاص الاصحاء حتى لا يصابوا بمرض الجدرى وقد تبين فاعلية هذا الوسيلة فى تقليل الاصابة بالمرض وانتشاره على الرغم من وجود بعض المضاعفات الجانبية لها ؛؛
الباقى تاتى غداا
ربنا يكفينا شر الامراض
|
اللهم امين