ويحذر الأطباء من الحصول على نسبة ساعات من النوم أقل أو أكثر من 6 إلى 8 ساعات يوميًا؛ حيث يزيد من سرعة التدهور في الإدراك ويؤثر على بعض القدرات العقلية مثل التفكير والمفردات اللغوية.
كما حذر الباحثون من أن عدد ساعات النوم الأكثر أو الأقل تؤدي إلى انخفاض في الأداء العام، ويمكن أيضا أن تؤدي إلى تدهور في الحالة العقلية والجسدية والوفاة المبكرة، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية 2 مايو/أيار.
وأثبت العلماء في جامعة لندن أن الحصول على ساعات النوم غير المناسبة لمدة خمس سنوات في منتصف العمر يؤثر على وظيفة الإدراك في سنوات العمر المتقدمة، وقد وضعوا ستة عوامل للقياس وهى: الذاكرة، المفردات، التفكير، الحالة المعرفية العالمية، الدلالات، الطلاقة اللغوية.
وأوضحت الدراسة أن من 7 إلى 8% من الذين ينامون فترة أطول من المعدل الطبيعي كانوا الأسوأ في الاختبارات الإدراكية، 25% النساء و18% من الرجال الذين ينامون عدد ساعات أقل عانوا من مشاكل في المفردات والتفكير.
كما اكتشف العلماء أن للنوم علاقة قوية بمجموعة واسعة من المحددات لنوعية الحياة مثل العمل الاجتماعي، والصحة العقلية والجسدية، والموت المبكر.
وقال أحد الباحثين أن الهدف الأساسي من البحث إثبات أن التغيرات في مدة ساعات النوم ترتبط ارتباطا وثيقا بضعف القدرات المعرفية والإدراكية؛ ولأن غالبية أفراد المجتمع لا يحصلون على القسط المناسب من النوم، فهو قد يؤثر على حياتهم بشكل كبير.. فمن المهم جدًا النظر إلى أن التغيرات في ساعات النوم تؤثر على عقل الإنسان وإدراكه على المدى الطويل ( منقول)
الف شكر