تخطى إلى المحتوى

تفسير الآية 16 من سورة الأنعام 2024

  • بواسطة
{من يصرف عنه يومئذ فقد رحمه وذلك الفوز المبين}
الونشريس
إعراب الآية :
"يومئذ" ظرف زمان متعلق بـ"يُصْرَف"، "إذٍ" اسم ظرفي مضاف إليه مبني على السكون، وتنوينه للتعويض عن جملة. وجملة "وذلك الفوز" مستأنفة، وهي جملة اسمية من مبتدأ وخبر.
الونشريس
تفسير الجلالين :
16 – (من يصرف) بالبناء للمفعول أي العذاب وللفاعل أي الله والعائد محذوف (عنه يومئذ فقد رحمه) تعالى أي أراد له الخير (وذلك الفوز المبين) النجاة الظاهرة
الونشريس
تفسير ابن كثير :
" من يصرف عنه " أي العذاب " يومئذ فقد رحمه " يعني فقد رحمه الله " وذلك هو الفوز المبين " كقوله " فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز " والفوز حصول الربح ونفي الخسارة .
الونشريس
تفسير القرطبي :
أي العذاب " يومئذ " يوم القيامة " فقد رحمه " أي فاز ونجا ورحم . وقرأ الكوفيون " من يصرف " بفتح الياء وكسر الراء , وهو اختيار أبي حاتم وأبي عبيد ; لقوله : " قل لمن ما في السموات والأرض قل لله " ولقوله : " فقد رحمه " ولم يقل رحم على المجهول , ولقراءة أبي " من يصرفه الله عنه " واختار سيبويه القراءة الأولى – قراءة أهل المدينة وأبي عمرو – قال سيبويه : وكلما قل الإضمار في الكلام كان أولى ; فأما قراءة من قرأ " من يصرف " بفتح الياء فتقديره : من يصرف الله عنه العذاب , وإذا قرئ ( من يصرف عنه ) فتقديره : من يصرف عنه العذاب .

    جزاكى الله خير

    جزانا واياكي حبيبتي

    الونشريس

    جزانا واياكي

    جزاكى الله خيرا

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.