{من يصرف عنه يومئذ فقد رحمه وذلك الفوز المبين}
![الونشريس](https://i0.wp.com/up.3dlat.com/uploads/13601452288.gif?w=1200&ssl=1)
إعراب الآية :
"يومئذ" ظرف زمان متعلق بـ"يُصْرَف"، "إذٍ" اسم ظرفي مضاف إليه مبني على السكون، وتنوينه للتعويض عن جملة. وجملة "وذلك الفوز" مستأنفة، وهي جملة اسمية من مبتدأ وخبر.
![الونشريس](https://i0.wp.com/up.3dlat.com/uploads/13601452288.gif?w=1200&ssl=1)
تفسير الجلالين :
16 – (من يصرف) بالبناء للمفعول أي العذاب وللفاعل أي الله والعائد محذوف (عنه يومئذ فقد رحمه) تعالى أي أراد له الخير (وذلك الفوز المبين) النجاة الظاهرة
![الونشريس](https://i0.wp.com/up.3dlat.com/uploads/13601452288.gif?w=1200&ssl=1)
تفسير ابن كثير :
" من يصرف عنه " أي العذاب " يومئذ فقد رحمه " يعني فقد رحمه الله " وذلك هو الفوز المبين " كقوله " فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز " والفوز حصول الربح ونفي الخسارة .
![الونشريس](https://i0.wp.com/up.3dlat.com/uploads/13601452288.gif?w=1200&ssl=1)
تفسير القرطبي :
أي العذاب " يومئذ " يوم القيامة " فقد رحمه " أي فاز ونجا ورحم . وقرأ الكوفيون " من يصرف " بفتح الياء وكسر الراء , وهو اختيار أبي حاتم وأبي عبيد ; لقوله : " قل لمن ما في السموات والأرض قل لله " ولقوله : " فقد رحمه " ولم يقل رحم على المجهول , ولقراءة أبي " من يصرفه الله عنه " واختار سيبويه القراءة الأولى – قراءة أهل المدينة وأبي عمرو – قال سيبويه : وكلما قل الإضمار في الكلام كان أولى ; فأما قراءة من قرأ " من يصرف " بفتح الياء فتقديره : من يصرف الله عنه العذاب , وإذا قرئ ( من يصرف عنه ) فتقديره : من يصرف عنه العذاب .
![الونشريس](https://i0.wp.com/up.3dlat.com/uploads/13601452288.gif?w=1200&ssl=1)
إعراب الآية :
"يومئذ" ظرف زمان متعلق بـ"يُصْرَف"، "إذٍ" اسم ظرفي مضاف إليه مبني على السكون، وتنوينه للتعويض عن جملة. وجملة "وذلك الفوز" مستأنفة، وهي جملة اسمية من مبتدأ وخبر.
![الونشريس](https://i0.wp.com/up.3dlat.com/uploads/13601452288.gif?w=1200&ssl=1)
تفسير الجلالين :
16 – (من يصرف) بالبناء للمفعول أي العذاب وللفاعل أي الله والعائد محذوف (عنه يومئذ فقد رحمه) تعالى أي أراد له الخير (وذلك الفوز المبين) النجاة الظاهرة
![الونشريس](https://i0.wp.com/up.3dlat.com/uploads/13601452288.gif?w=1200&ssl=1)
تفسير ابن كثير :
" من يصرف عنه " أي العذاب " يومئذ فقد رحمه " يعني فقد رحمه الله " وذلك هو الفوز المبين " كقوله " فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز " والفوز حصول الربح ونفي الخسارة .
![الونشريس](https://i0.wp.com/up.3dlat.com/uploads/13601452288.gif?w=1200&ssl=1)
تفسير القرطبي :
أي العذاب " يومئذ " يوم القيامة " فقد رحمه " أي فاز ونجا ورحم . وقرأ الكوفيون " من يصرف " بفتح الياء وكسر الراء , وهو اختيار أبي حاتم وأبي عبيد ; لقوله : " قل لمن ما في السموات والأرض قل لله " ولقوله : " فقد رحمه " ولم يقل رحم على المجهول , ولقراءة أبي " من يصرفه الله عنه " واختار سيبويه القراءة الأولى – قراءة أهل المدينة وأبي عمرو – قال سيبويه : وكلما قل الإضمار في الكلام كان أولى ; فأما قراءة من قرأ " من يصرف " بفتح الياء فتقديره : من يصرف الله عنه العذاب , وإذا قرئ ( من يصرف عنه ) فتقديره : من يصرف عنه العذاب .
جزاكى الله خير
جزانا واياكي حبيبتي
![الونشريس](https://i0.wp.com/up.graaam.com/img/f6b7509bc3530e52eb5d42a6e3772129.gif?w=1200&ssl=1)
جزانا واياكي
جزاكى الله خيرا