تخطى إلى المحتوى

حتى لا يقول قائل: جاعت الطيور 2024

حدثت هذه القصة في بلاد المسلمين الحقيقية التي حكمت بشرع خالقنا جل في عليائه، حدثت في عهد الخليفة الاسلامي عمر بن عبدالعزيز، حكم بضعاً وثلاثين شهراً كانت أفضل من ثلاثين دهراً، نشر فيهم العدل والإيمان والتقوى والطمأنينة، وعاش الناس في عز لم يروه من قبل

ولكن فوجئ أمير المؤمنين بشكاوىمن كل الأمصار المفتوحة (مصر والشام وأفريقيا…)، وكانت الشكوى من عدم وجود مكان لتخزين الخير والزكاة، ويسألون: ماذا نفعل؟
فيقول عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: أرسلوا منادياً ينادي في ديار الإسلام:
أيها الناس: من كان عاملاً للدولة وليس له بيتٌ يسكنه فلْيُبْنَ له بيتٌ على حساب بيت مال المسلمين.
الونشريس

يا أيها الناس :من كان عاملاً للدولة وليس له مركَبٌ يركبه، فلْيُشْتَرَ له مركب على حساب بيت مال المسلمين.

الونشريس
يا أيها الناس: من كان عليه دينٌ لا يستطيع قضاءه، فقضاؤه على حساب بيت مال المسلمين.
الونشريس

يا أيها الناس: من كان في سن الزواج ولم يتزوج، فزواجه على حساب بيت مال المسلمين.

الونشريس
فتزوج الشباب الاعزب وانقضى الدين عن المدينين وبني بيت لمن لا بيت له وصرف مركب لمن لا مركب له بالله عليكم احبابي واخواني في دين الله .. هل سبق وان سمعتم حضارة على مر العصور والازمنة حدث فيها مثل ما حدث في عهد الخليقة الاسلامي عمر بن عبدالعزيز
ولكن المفاجئة الاكبر في القصة هي
الونشريس

ان الشكوى ما زالت مستمرة بعدم وجود اماكن لتخزين الاموال والخيرات! فيرسل عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه إلى ولاته :

عُودوا ببعض خيرنا على فقراء اليهود والنصارى حتى يسْتَكْفُوا

الونشريس

فأُعْطُوا، والشكوى ما زالت قائمة، فقال: وماذا أفعل، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، خذوا بعض الحبوب وانثروها على رؤوس الجبال فتأكل منه الطير وتشبع.

حتى لا يقول قائل : جاعت الطيور في بلاد المسلمين

الونشريس
لكن اليوم أقول :
جاعت الأطفال وبعثرت الأموال وقُتِّلَتِ الشباب وانتُهكت الأعراض وشُرِّدت العائلات واستبيحت دماء الشيوخ والنساء والأطفال فأين نحن من ذاك الزمان نسأل الله العفو والعافية وحسن الخاتمة في الدين والدنيا والآخرة .

    عندك حق للاسف هو ده الزمن ده ربنا يعفى عنا

    مشكوره حبيبتى

    قولى معى
    "حسبنا الله ونعم الوكيييييييييييل "
    البركة في الحكم الظالم وغياب الوعي الديمقراطي للمحكوم

    لكن اليوم أقول :
    جاعت الأطفال وبعثرت الأموال وقُتِّلَتِ الشباب وانتُهكت الأعراض وشُرِّدت العائلات واستبيحت دماء الشيوخ والنساء والأطفال فأين نحن من ذاك الزمان نسأل الله العفو والعافية وحسن الخاتمة في الدين والدنيا والآخرة .

    لاحول ولا قوة الا بالله

    اللهم ولى علينا خيارانا ولا تولى علينا شرارنا

    جزاكِ الله كل خير اختى لموضوعك القيم

    بارك الله فيكى حبيبتى

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.