وبعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــد:
زوجه لزوجها بعد شهرين من زواجها به تقول أختي في الله بعد أن صدمت في زوجها ووجدته غير الذي عرفته في اليوم الأول.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد
إلى حبيبي وخليلي وقرة عيني إلى زوجي الحبيب … بادئ ذي بدئ أسمح لي أن أقدم لك
إعتداري إن كنت قد أخطأت في حقك أو تصرفت بمالا يليق معك.
في الحقيقة وددت لو أننا نفسح لأنفسنا مجال الحوار وأن يسمع كل منا الأخر ويفهمه وأن تكون بيننا
جلسات للعتاب الإيجابي والمحاسبة الصادقة … ولكن مع كامل الأسف ضاع الوقت وضاعت معه هده
الأفكار …
في الحقيقة لا أعرف أقول وماذا أقول ولكن سوف أتحدث عن خلاصة شهرين معك.
قبل أن نتزوج كنت أحبك كثيرا وأرجوا من الله أن يجمعني بك في أقرب فرصة ممكنة والسبب في ذالك
أنك كنت تعطيني صورة جميلة عنك ومن أخلاقك وكنت أرى فيك الزوج الصالح الذي لطالما تمنيت أن
يرزقني الله إياه.
ولكن وبعد زواجنا صدمت كثيرا إذا أنني وجدت أن الشخص الذي كنت أتحدث معه في
الهاتف هو غير الشخص الذي تزوجته . . . في البداية حاولت أن أتكيف مع الوضع وان أقبل به . . .
ولكن مع مرور الأيام زادت خيبة أملي لأنني كما قلت لك قبل أن ترتبط أن الزواج بالنسبة لي ليس
هدفا في حد ذاته وإنما هو وسيلة للوصول إلى رضى الله . . .فأنا كان هدفي هو أن اجد
الجليس الصالح الذي كلما ضعفت ووهنت عن الطاعة ذكرني بالله . . . ولكن ليس كل ما نتمناه
نلقاه. . .
ولكن رغم ذالك مازلت أحبك وسيزداد حبي لك كلما زادت طاعتك لربك . وأرجوا من الله أن
يلهمني الصبر على فراقك. . . وان يجمع بيننا في جنته ودار مستقره إنه ولي دالك والقادر عليه.
وقبل أن أختم كلامي أوصيك ونفسي بتقوى الله وأسأل الله أن يصلحني وإياك وأستغفر الله العظيم لي
ولك.
زوجتك (…..)
منقول
ولكن هي البداية جميلة طلبت منو ان يتناقشو يتحاورو بطريقة راقية
ولكن في الختام قالتلو الله يصبرني على فراقك؟
بالنقاش تتفاهم معاه على الامور لي صدمتها فيه وترجع الامور كما كانت