( 2 )
الحلقه التاسعه والعشرون ( 25
الحلقه الثلاثون ( 30 )
الحلقه الواحد والثلاثون ( 37 )
الحلقه الثانيه والثلاثون : ( 45 )
^
الجديد من اول مشاركه رقم 2
___
انتظروا ثلاث حلقات متتاليه بالثلاث مشاركات القادمه
ماتلحقيش تفرحي ياختي منك ليها
كلهم مليانين جرعات اكتئاب تمااام اخر حاجه
هتعيطوا النهارده حلو اوي
هتشبعوا عياط
حضروا المناديل وتعالوا
جوزي ده مش حارمنا من حاجه
الحلقه الثالثه والثلاثون : ( 2 )
الرابعه والثلاثون { 3 )
الخامسه والثلاثون : ( 4 )
________
الحلقه الثالثه والثلاثون
@@@
المشـــــــــهد الاول
@@@
خرجت ايمان من منزلها في السادسه والنصف
ذهبت في طريقها الى العنوان الذي اخبرتها له دارين
وجدت الباب مفتوح شيئاً ما !
اعتقدت ان دارين والفتاه الخاصه بالماكياج والكوافير بالداخل وتركوا الباب مفتوحا لمجئ الضيوف
وما ان دخلت ايمان وتقدمت خطوات قليله حتى سمِعت دفعة الباب وهو يغلق بقوه
استدارت في فزع ثم انطلقت صرختها حينما رأت تامر امام عينيها وتبدو عليه علامات السُكر واللاوعي
ظلت ايمان تصرخ حتى كادت ان يتوقف قلبها
ظل تامر يقترب منها وضحكاته الشريره تملأ عيناه
^
المشـــــــــــهد الثاني
عاد هاني مع والدته الى المنزل
ظل يتذكر ما اجبر على قوله دون تفكير !
جلس وحده في صمت
يتأمل كل شئ ويفكر في كل شئ ثم ابتسم ساخرا وهو يهمس في صمت ! ليس هناك شيئاً يسمى الحب
فربما كنت مظلوماً وربما حدث امر لو اقتربت منى دنيا وتحدثنا سويا ربما وجدنا تلك الحلقة المفقوده
ها هو الحب !
هو حبي الذي ظللت ادافع عنه وابحث عنها مرارا وتكرارا رغم شعوري بقسوتها وظلمها لي !
اما هي لم تكن كذلك !
تناول هاني هاتفه دون ترتيب لاي شئ
قرر منذ الليله ان يصبح كل شئ في حياته روتينيا
اتصل ب ندى
ندى / مرحبا هاني ، كيف حالك
هاني / انا بخير ، وأنتِ؟
ندى / بخير ايضاً
هاني / اخبرتك منذ فتره انني استعد للارتباط اليس كذلك؟
ندى / اهااا يبدو انك ستدعوني لحفل خطبتك
هاني / ليس الامر كذلك تماما
ندى / لكن ؟
هاني / ندى ، لقد تحيرت كثيراً كي اجد شريكة حياتي المناسبه
وأخيراً لم اجد امامي الانثى التي تناسبني سواكي !
ظلت ندى صامته لدقائق طويله ! لم تستطيع استيعاب المفاجأه
ندى / هاني ؟ ظننت سابقاً انك ستتزوج عن حب
اتذكر تلك الندوات التي جمعتنا كثيراً بقصور الثقافه وانت دائماً تتحدث عن اهمية الزواج عن حب
ولم تقتنع بسواه فكيف تقنعني بذلك ؟؟؟؟
هاني / ولما لا تفكرين انني احبك منذ فتره !
ندى / لا ، لا ! كيف ذلك !
هاني / في حياتك شخص ما ؟
ندى / لا ، ليس ذلك المقصود ولكن فاجئتني حقاً
تساقطت دمعه من عينا هاني واختنقت نبرته بعض الشئ قائلاً / رجاءاً ندى رجاءاً
انا بحاجه اليكِ ، بحاجه لان انسى كل شئ !
ندى فى تعجب قائله / اي شئ هو الذي تريد نسيانه ؟؟؟
هاني / لم اقصد شيئا محدد لكنني تألمت كثيراً من وحدتي
احتاج الى الانثى التي احبها بجانبي
كإحتياج المرأه للرجل ، الرجل ايضاً لا شئ بدون المرأه !
وها انتِ تلك المرأه التي اجد حاجتي اليها
ندى / نبره بصوتك تقلقني ، ماذا بك يا هاني ؟ صارحني !
هاني / لا شئ يا ندى لا شئ ! مللت الوحده فقط ولم اعد احتمال الانتظار
ندى / حسناً ، اعطيني وقت للتفكير ، سأجيبك فى وقت قصير !
@@@
المشــــــــهد الثــــــــــالث
بدت ملامح القلق تظهر على وجه خطيب ايمان في الليلة الاخيره قبل الزفاف
للمرة الخامسه التي يحاول فيها بالاتصال بايمان قبل ان يبدأ احتفاله مع اصدقائه الشباب !
هاتفها مغلق !
وسريعاً قام بالاتصال على اخت ايمان
يسألها اين هي ؟
اجابته انها ذهب منذ ان كانت تحدثه بالهاتف واخبرته انها ذهبت لحفلتها بمنزل صديقتها
طلب منها العنوان
اجابته فى مزح / لا ، لا يليق ذلك للعروس حفلتها الخاصه بها وبصديقاتها
وللعريس حفلته الخاصه هكذا الطقوس
اجابها في نبره لم تحتمل المزح / اعطيني العنوان يا ساره فوراً
ساره / لما هذا القلق ، موعدنا معها في التاسعه وهي الان الثامنه والنصف
وربما اغلقت الهاتف لانشغالها بإمور الماكياج
كرر بنبره اكثر حده قائلاً / اعطيني العنوان يا ساره ارجوكي !
وعلى الفور اعطته ساره العنوان
^
ذهب بسيارته سريعاً الى تلك المنطقه
المنطقه مهجوره تماما
ليس بها سوى هذه الفيلا التي اعدت بها دارين خطتها القذره
ازداد قلق خطيبها وتوتره
وسريعاً ظل يدق الباب دقات متتاليه ومتسارعه !
لم يجيبه احد !
ازداد قلقه
اتصل على الفور بأخيه وصديقه ليأتوا بنفس المكان
وبعد مرور خمسة عشر دقيقه وصل الاثنين
حاولوا كسر الباب او فتحه بالأوات الحاده التي احضروها
وبعد مشقه وعناء استطاعوا فتح الباب
لم يصدق خطيب ايمان ذلك المشهد الذي كاد ان يقتله ويقتل من معه من هوله
تسقط ايمان غارقه فى دماؤها وملابسها ممزقه وتحيط الدموع بوجهها
يبدو انها فاقدة الوعي بينما تهمس شفتاها بجمله واحده/ ذبحتني دارين !
@@@
الحلقه الرابعه والثلاثون
@@@
قبل ان يسافر علاء مباشرة ذهب لخطبة الفتاه التي يحبها ويتمنى قلبه الارتباط بها منذ سنوات
واتفق على موعد الزواج بعد عام من سفره
مع الاسف وكما رأينا ! كان علاء شخص لديه ضمير يقظ احيانا
مما يدل على انه كان كان بداخله شخص افضل ! بالمقارنه بوقاحة سمير
ولكن هكذا احيانا تعمي الماده القلوب
يظن البعض ان المال هو السعاده
هو الطموح وتحقيق الاحلام
ظن علاء ان سعادته ستستمر وأنه بمرور الوقت سيفوق من عذاب ضميره وستتغاضى عنه الايام
ولكن ! يبدو ان علاء قد تناسى تماما ان ربما يسامحنا الله فى جميع اخطاءنا وتغفرها الايام عدا الظلم !
وكم تعذبت دنيا وتألم هاني الذي فتح اليه بابه بترحاب بسبب اشتراكه بوقاحة دارين تحت تأثير الجشع المادي
فهل ستستمر سعادة علاء وهل سيكتمل حلمه المسروق من سعادة الاخرون !
ام ستلقنه الايام درساً يعلمه ان الحياه هي ما تصنع المال ولو كان القليل
اما المال لا يمكن ان يصنع الحياه !!!
هذا ما سنعرفه في هذا الفصل
^
المشـــــــــــــهد الاول
يجلس علاء بمكتبه الخاص في عمله بالخارج
بينما يدق هاتفه برقم اخته
ويقوم علاء بالرد ليجد اخته تبكي ولم تستطيع التحدث
اهتز قلب علاء وظل يسألها مراراً وتكراراً ماذا حدث ؟؟؟
حتى اخبرته اخته بتلك الصاعقه / نعم بين لحظه وسعاده وحلم بالغد ورسم للاحلام قد تنتهي الحياه !
نعم / ماتت خطيبة علاء وحبيبته وكل شئ تمناه فالحياه !
ماتت بحادث أليم بينما كانت ذاهبه لشراء بعض مستلزمات الزواج!
!!!!!!!!
تمر الايام ويظل علاء سجيناً لحزنه وآلامه يحدث نفسه دائماً عن ذنب فعلته الوقحه وتفكيره بمصير دنيا التي لم يخطر بباله مصيرها
سوى بعد خبر موت حبيبته !
والان ماذا سيقدم العمل بالخارج والاموال الى علاء ؟؟؟؟!
لا شئ
!!!!!
____________
المشـــــــــهد الثـــــــــاني
بالمستشفى
يقف أحمد خطيب ايمان فى قلق منتظر خروج الاطباء ليطمئنوه على حالتها
خرج الطبيب في حزن وأسف ممتلئ بالالم لما سوف يقوله !
ذهب احمد مسرعاً / اخبرني ارجوك ! ما الامر وماذا عن حالتها ؟
الطبيب في نظره تمتلئ بالاسف / عفواً ! نزيف شديد نتيجة حادث اغتصاب بشع !
ونحاول السيطره على الحاله والنزيف ولكن فصيلة دمها غير متوفره !
ولابد ان نلحق الامر في اسرع وقت ، الوقت ليس بايدينا
،
بينما يتحدث الطبيب لم يسمع احمد شئ من بعد جملة حادث الاغتصاب
فقط وضع يده فوق رأسه وكاد ان يسقط قتيلاً لم يذكر شئ سوىَ تلك الجمله التي كانت ترددها ايمان وهي غارقه فى دماؤها
/ ذبحتني دارين !
^
لم يكن الوقت اطلاقاً بصالح ايمان !
وبعد ساعه ونصف من حديث احمد والطبيب كانت حياة ايمان انتهت بالفعل !
______________
المشــــــــــهد الثــــــــــالث
تجلس دارين بالنادي تتضاحك وتمارس احاديثها القذره على جميع من تعرفهم
بينما يدق هاتفها
ها هو تامر
دارين / لماذا تتصل ؟؟؟
تامر / هناك اخبار عن ايمان ؟؟؟؟
دارين / لا يخصني شئ ، فهِمت ايها الوقح ، انسىَ تماماً انني لي علاقه بإمورك الوقحه
تامر / ايتها الوقحه أنتِ ، مصيرنا مرتبط ، تذكري ذلك جيداً
دارين / ماذا تقصد ؟ ماذا فعلت بها ؟
تامر / اذا بلغت ايمان الشرطه وتوصلوا اليا ستكونين معي لا محاله
صرخت دارين / اخرس ايها الحقير وإياك ان تذكرني ، ماذا فعلت ؟؟؟؟
تامر / ماذا كنتي تعتقدين من ذهابي ايتها البريئه ؟؟؟
دارين / يا الهي ! حقير انت !
ثم صرخت قائله / عليك بالاختفاء فورااااا ، اختفي بأي مكان
لا اعتقد ان تأتيها الجرأه لتشويه سمعتها وابلاغ الشرطه ولكن خذ احتياطاتك واختفي
تامر / اياكِ وأن يصل احد اليا عن طريقك
دارين / ليس لي علاقة بك ايها الحقير لم اعرف عنك شئ ، اغرب عن وجهي وعن حياتي بأكملها
_________________
الحلقة الخامسه والثلاثون
^
بعد مرور شهر
مرت الايام سريعاً
ولم تتمكن الشرطه من معرفة مرتكب جريمة اغتصاب ايمان
وحفظت القضيه ضد مجهول !
ولم تعلم دارين ماذا حدث لايمان ولم تتوقع موتها اطلاقاً
بينما تمت خطبة هاني وندى منذ اسبوع
@@@
المشـــــــهد الاول
تجلس دنيا بقاعة المحاضرات
مازالت الايام لم تستطيع مداواة جرحها
لها فترة طويله لم تذهب الى بيتها فى اجازه
دق هاتفها اثناء المحاضره برقم زوجة اخيها
قامت بالغاء الاتصال حتى ينتهي وقت المحاضره
وبعد خروجها
اعادت الاتصال
دنيا / مرحباً منى ، عفوا كانت لدي محاضره
منى / لا يهمك شئ !
دنيا / انتي بخير ؟؟ ماذا بصوتك ؟؟؟
منى / دنيا حاولي في اجازتك الاسبوعيه القادمه ان تأتي فوراً
دنيا في قلق وهلع / ماذا حدث يا منى ، ماذا حدث تحدثي ؟
منى / أعلم كم انتي قوية الايمان وأخشى عليكي ان يخبرك احداً آخر وأنتي وحدك
ازداد قلق دنيا حتى صرخت بها قائله / منىىىى ماذا حدث ، والدتي وأبي وأخي بخير ؟؟؟؟
منى / نعم ، جميعهم بخير
دنيا / ولكن ؟؟؟ ماذا ؟؟؟
منى / عليكي ان تأتي كي تكوني بجانب رنا فهي من عمرك وبينكم محبه غاليه
دنيا في توتر / من تقصدين ؟؟ رنا اخت انجي ؟؟؟
منى / نعم
تسارعت دقات قلب دنيا قائله/ لماذا ؟؟؟
انخرطت منى فى بكاء قاتل قائله / ماتت انجي صباح اليوم !
لم تستطيع دنيا تحمل صدمتها اطلاقاً
ظلت عيناها شاردتان والصمت يلجم شفتاها لدقائق طويله
بينما سقط الهاتف من يدها دون ان تشعر
ثم سقطت فاقده وعيها !
@@@@@
المــــــشهد الثــــــــاني
^
بعد مرور يومان
يجلس هاني بغرفته بعينان شاردتان لم يتبقى بهما دموع !
قد جفت الدموع وجف كل شئ بوفاة انجي
حتى ان هاني لم ينطق اي كلمه او اي تعليق منذ ان سمع بذلك الخبر
ظل حبيس غرفته
وحينما علِمت ندى وشعرت بالقلق والحزن جاءت لزيارته
ظلت بجانبه
حاولت كثيراً ان تخرجه من محنته وهي تعلم جيداً كم يتألم وكم يعني الموت الى هاني منذ وفاة اخته
وها هي انجي ايضاً قد ماتت !
ظلت ندى بجانبه اكثر من ساعه لم يتحدث بشئ
حتى تحركت اصابعه بيده الاخرى تخلع خاتم الخطبه وينظر الى ندى فى اسف قائلاً في صوت هزيل /
عفواً يا ندى ، ربما مازلت انا على قيد الحياه بالفعل لكنني منذ اللحظه فقط جسد بلا روح
ولم ارى انك تستحقين ذلك !
ثم عاوده البكاء القاتل قائلاً / لم اعد انتظر شئ ، فقط انتظر الموت !
ابتسمت اليه ندى قائله وجودي بجانبك الان ليس له علاقه بطبيعة علاقتنا
ثم امتدت اصابعها تمسح دمعته المتساقطه قائله / ستتخطى محنتك
وعلى جميع الاحوال سأبقى بجانبك وسيظل خاتمك يحيط بإصبعي حتى ارى هاني الذي اعرفه ونقرر طبيعة علاقتنا القادمه
وابتسمت اليه ابتسامه طيبه قائله سأذهب وآتي غداً للإطمئنان عليك !
@@@
المشــــــــهد الثــــــــالث
فور ان سقطت دنيا لمحها هيثم من بعيد وذهب واصدقاؤه يحملونها الى مستشفى الجامعه
واتصلت احدى زميلاتها بأسرتها
وجاءت امها على الفور
وتم نقلها الى مستشفى خاص
وهناك أخبرها الاطباء ان دنيا اصيبت بصدمه نفسيه افقدتها النطق والرغبه فى الحياه
وستضطر للبقاء هنا تحت اشراف الاطباء
حتى تستطيع العوده الى طبيعتها
بكت امها قائله / ومتى سيأخذ الوقت لذلك ؟
الطبيب / عفواً ، في العلاج النفسي تختلف كل حاله عن الاخرى على حسب استجابتها !
______________________
الله يخرب عقلك ياهاني يابنت التييييييييييت يادارين مايخبطهاش قطر ويفضل رايح جي عليها
هو فاضل كام حلقه بئى انا تعبت؟
قريت شوية وهكمل بكرا ان شاء الله